فرض حظر التجول بالبصرة إثر تفجير مرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله

فرض حظر التجول بالبصرة إثر تفجير مرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله
غزة-دنيا الوطن

قرر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فرض حظر التجول في البصرة اعتبارا من الساعة 16,00 بعد ظهر الجمعة 15-6-2007 (12,00 بتوقيت غرينتش) "حتى اشعار آخر", وذلك في اعقاب تفجير مرقد الصحابي طلحة ابن عبيد الله، ويتألف الضريح من قبتين ومئذنة ويقع في منطقة خور الزبير (26 كلم غرب البصرة).

وأعلن بيان رسمي أن هذا "العمل الارهابي الذي طال اليوم مرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله يأتي ضمن سلسلة الجرائم التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب"، واضاف ان "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة امر بحماية المراقد الدينية ودور العبادة في جميع المحافظات والتصدي لجميع الخارجين عن القانون". وأدان "الجريمة الارهابية التي استهدفت مرقد الأمامين العسكريين (...) وما تبعها من اعتداءات".

وقد اعلن اللواء الركن علي الموسوي رئيس لجنة طوارئ البصرة (550 كلم جنوب بغداد) ان "مسلحين مجهولين ادعوا انهم يريدون تصوير الضريح فجر اليوم لكنهم قاموا بوضع عبوات ناسفة في اركانه".

واضاف "فور مغادرتهم, انفجر عدد من العبوات الناسفة ما اسفر عن انهيار جزء من المكان لكن بعد دقائق حدث انفجار اخر ادى الى تدمير المرقد بشكل كامل".



الماكي ينفي والضاري يؤكد

من جانب آخر، نفى بيان حكومي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام, عن تكليف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لأي شخص أو جهة باجراء حوار او اتصال مع رئيس هيئة علماء المسلمين السنية حارث الضاري الذي تعتبره الحكومة من مثيري الفتنة الطائفية.

وكان الضاري أعلن قبل يومين في عمان رفض استقبال موفد من قبل المالكي قائلا: "جاءني اناس يقولون ان هناك مرسلين من رئيس الحكومة ليقابلوني ولما سألت الوسيط: لماذا؟ قال انهم يريدون اخذ رأيي في الاوضاع وانهم مستعدون لتلبية مطالبي حتى رفع المذكرة".

وقد اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ في 17 نوفمبر الماضي/ تشرين الثاني ان ما صدر في حق الشيخ الضاري هو "مذكرة تحقيق" وليس مذكرة توقيف، كما اتهم الضاري حكومتي ابراهيم الجعفري والمالكي بالوقوف وراء تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء الاربعاء الماضي.

التعليقات