في كتابه "عرفات - حياته كما أرادها " .. أول النداءات:النداء الصادر عن القيادة الموحدة للإنتفاضة لأطفال الحجارة ورجال

في كتابه "عرفات - حياته كما أرادها " .. أول النداءات:النداء الصادر عن القيادة الموحدة للإنتفاضة لأطفال الحجارة ورجال
خاص دنيا الوطن – ميسون كحيل

في الفصل السابع عشر ركز الكاتب وأرفق مجموعة من النداءات التي كانت توجه إلى شعبنا الفلسطيني في الشتات والداخل وإلى شعوب العالم كافة في توضيح للحالة التي كانت في تلك المرحلة من مراحل العمل الوطني والكفاح وأول هذه النداءات النداء الصادر عن القيادة الموحدة للإنتفاضة لأطفال الحجارة ورجال فلسطين في مواجهة الإحتلال والذي دعت فيه إلى حل البلديات والمجالس القروية ولجان المخيمات كما دعت إلى تصعيد ممنهج للمواجهة ومواصلة النضال بكافة أشكاله وقد تلى هذا النداء مجموعة من الندءات كانت تواكب تطورات العمل الوطني والقرارات الضرورية الواجب اتخاذها وقد ركزت معظم هذه النداءات على التماسك والصمود وعدم التراجع ومواصلة الإنتفاضة المباركة حتى تحقيق الأهداف المرجوة . وكانت نداءات على شكل خطة عمل جماهيرية كاملة حددت مسار واجراءات واساليب ادارة النضال .

ودعت في مراحل متقدمة في بيانات لاحقة إلى التصدي وبشكل مباشر للجان البلديات التي لم تلتزم بقرار وضرورة تقديم استقالاتها وحث الجماهير على عدم الإلتزام بدفع أي من الضرائب والرسوم لهذه اللجان كما طالبت العاملين الذين لم يقدموا استقالاتهم من العمل في الشرطة والجمارك وكافة الدوائر المرتبطة عمليا باسرائيل بضرورة اللحاق بمن سبقوهم في ذلك . و طالبت الدول العربية بدعم الانتفاضة والوقوف مع الجماهير الفلسطينية في ثورتها على المحتل وفي سياق الموضوع طالبت القيادة الموحدة من سوريا بتصحيح علاقاتها مع منظمة التحرير الفلسطينية

الفصـل السابع عشر:

من أبو عمار إلى الجميع

بيانات القيادة الوطنية الموحدة

يا أبطال الحجارة والمولوتوف

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نداء..نداء..نداء

نداء رقم (2)

صادر عن القيادة الوطنية الموحدة لتصعيد الانتفاضة

يا جماهير شعبنا العظيم:

 يا شعب الشهداء.. أحفاد القسام.. يا أخوة ورفاق أبو شرار وخالد نزال وكنفاني يا شعب الانتفاضة الممتدة من جذور الوطن منذ عام 1936، والمتصاعدة بقوة فولاذية في وجه الاحتلال الفاشي لتحرق الأرض تحت أقدام جنرالاته وجنوده الجبناء.

 يا أبطال حرب الحجارة والمولوتوف.. تصعيداً لانتفاضة شعبنا المجيدة، ووفاء لدماء شهداء شعبنا الطهورة.. وتعميقاً لمضامين الثورة التي سجلها أبناء جباليا وبلاطة وعسكر والمغازي والبريج وقلنديا والأمعري ورفح وخانيونس والشاطئ وطولكرم وكل مخيمات ومدن وقرى فلسطين الموحدين في ميدان الحرب اليومية، والتي هزمت القمع والإرهاب، وسياسة الإبعاد والاعتقالات الجماعية والغاز السام والمجنزرات وإغلاق المدن والمخيمات.
   
 ومن أجل تعميق الالتفاف الثابت والمطلق حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وتأكيداً على قرارات المجلس المركزي النضالية والوحدوية التي صدرت بالأمس لدعم الانتفاضة الشعبية الباسلة.

تدعو القيادة الوطنية الموحدة، كافة لجان العمل الوطني، واللجان الشعبية، العمل على تصعيد الانتفاضة الشعبية الظافرة وتطوير أشكالها.  بإعلان الإضراب العام والشامل من يوم الإثنين (11/1/1988) وحتى مساء الأربعاء (13/1/1988)، مع كافة أشكال التصعيد الثورية وإعلان يوم الجمعة (15/1/1988) يوماً للوحدة والتضامن تخليداً لشهداء الانتفاضة في صلوات الغائب والجنازات الرمزية والمظاهرات الشعبية ولنهتف بصوت موحد ومدوي.

بالروح بالدم نفديك يا شهيد.. بالروح بالدم نفديك يا فلسطين:

يا أشبال وشباب فلسطين.. يا قاذفي الحجارة الحارقة.. حتماً سيرغم الفاشيون الجدد على التسليم بالحقائق التي ترسخها انتفاضتكم المدوية، والتي ترسم الطريق بوضوح على درب الاستقلال الوطني الناجز وليرفرف علم فلسطين على أسوار القدس المقدسة.

يا جماهير الطبقة العاملة الفلسطينية البواسل.. لنشمر السواعد السمراء لإنجاح الإضراب العام والشامل بمقاطعة العمل أيام الإضراب، فدوركم العمالي والطليعي في الانتفاضة الشاملة يشكل خير رد على تهديدات ومهاترات سلطة العدو لهزيمة سياسة التمييز العنصري والتعسف المتواصل ويؤكد الوفاء لدماء شهداء الشعب وإجبار الاحتلال على إلغاء كافة قرارات الإبعاد وانتزاع حرية الأسرى الأبطال.

المناضلون البواسل أصحاب المحلات التجارية.. من إحدى أهم شعارات الانتفاضة يتمثل بتعزيز النضال من أجل إلغاء كافة القوانين والإجراءات الضريبية وهذا يحتم عليكم مواصلة الانخراط في الانتفاضة إلى جانب كافة قطاعات شعبنا من عمال وفلاحين وطلبة ونساء والاستمرار في إبراز الدور الوطني الذي خضتموه حتى الآن، وسيعرف شعب الانتفاضة كيف يحمي التجار الشرفاء، ومتى يعاقب بشدة كل من يحاول الانجرار وراء عملاء السلطة الاحتلالية.

 أبناء شعبنا البواسل.. سائقي السيارات وأصحاب شركات الباصات ومكاتب التاكسي:

إن موقفكم الوطني والمشرّف تجلّى وبشكل واضح في يوم الصمود الفلسطيني، ونحن على ثقة بترسيخ هذا الموقف على مدار أيام الإضراب الثلاثة، ونحذر أن كل من يخرق الإجماع سيجد أشبال الانتفاضة له بالمرصاد.

إن القيادة الوطنية الموحدة لتصعيد الانتفاضة إذ تؤكد على مواصلة النضال وبكافة أشكاله تحت رايات منظمة التحرير الفلسطينية حتى تحقيق أهداف شعبنا السامية في العودة وتقرير المصير وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة بقيادة المنظمة، لتدعو كافة جماهير شعبنا البواسل النضال من أجل إنجاز شعارات الانتفاضة الأساسية والمباشرة والتي تتمثل في:

وقف سياسة القبضة الحديدية، وإلغاء العمل بقوانين الطوارئ البائدة بما في ذلك إلغاء كافة قرارات الإبعاد فوراً.

تحريم انتهاك وتدنيس المقدسات الدينية وإخلاء الإرهابي شارون من البلدة القديمة بالقدس.

سحب الجيش من المدن والمخيمات والقرى، وحظر أعمال الاستفزاز التي يقوم بها وتحريم إطلاق الرصاص على أبناء شعبنا العزل.

حل اللجان البلدية والمجالس القروية ولجان المخيمات المعينة من قبل سلطات الاحتلال وإجراء انتخابات ديمقراطية لكافة المجالس البلدية والقروية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

إطلاق سراح كافة معتقلي الانتفاضة فوراً وإغلاق معتقلات الفارعة وأنصار (2) وأنصار (3) (الظاهرية).

إلغاء الضريبة الإضافية المفروضة تعسفياً على تجار شعبنا.

وقف مصادرة الأراضي ووقف بناء المستوطنات واستفزازات قطاعات وسوائب المستوطنين.

تحريم مداهمة وإغلاق المؤسسات التعليمية والنقابية والجماهيرية المختلفة وحظر تدخل سلطات الاحتلال بشؤونها الداخلية.

يا جماهير شعبنا.. يا أبطال الانتفاضة. وصناع المجد الفلسطيني العملاق:

 لتغلق كافة الشوارع في وجه قوات الاحتلال... وليمنع جنوده الجبناء من دخول المخيمات والتجمعات السكنية الرئيسية بوضع المتاريس الفلسطينية وإحراق إطارات الكاوتشوك.. ولتهوي الحجارة الفلسطينية على رؤوس فلول جنود الاحتلال وعملائه..

ولترفع الأعلام الفلسطينية على مآذن المساجد والكنائس وأسطح المنازل وأسلاك الكهرباء وفي كل مكان.. وليهزم الحصار المفروض على مخيمات شعبنا بالتمرد على قرارات منع التجول المفروضة أو التي قد تفرض.

يا شعب الشهداء.. يا عمالقة الثوار.. أيها الأشبال والشباب والطلاب.. يا عمالنا وفلاحينا ونساءنا.. أيها الشيوخ ورجال الدين وأئمة المساجد.. يا كل شعبنا.

لتحرق الأرض تحت أقدام المحتلين وليعرف كل العالم أن بركان الانتفاضة الذي أشعله شعب فلسطين لن يتوقف إلا بإنجاز الاستقلال بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

 لتتصاعد انتفاضة شعبنا المظفرة.. وليسقط الاحتلال

المجد لشعبنا البطل.. والخلود للشهداء

القيادة الوطنية الموحدة

لتصعيد الانتفاضة في المناطق المحتلة

10/1/1988

نداء الأسير والفعاليات المطلوبة

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

لا صوت يعلو فوق صوت شعب فلسطين – شعب منظمة التحرير الفلسطينية

نداء-نداء-نداء

نداء رقم 13 – نداء الأسير

صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية-القيادة الوطنية الموحدة

 يا جماهير شعبنا المكافح، يا من زلزلتم الأرض تحت أقدام الصهاينة المحتلين، يا صناع المجد والمستقبل المشرق، يا من تصنعون ببطولاتكم وحجارتكم وقنابلكم الحارقة مداميك النصر في صرح الدولة الفلسطينية المستقلة، ها هي سواعدكم المقاتلة في بيتا القرية الفلسطينية، تعلن التصدي للاحتلال، وترد الصاع صاعين لقطعان المستوطنين الهمج، وها هي انتفاضتكم ووحدتكم الوطنية توجه لطمة قاسية  لشولتز ومبادرته التآمرية، ويعود إلى وكره خائباً دون أن يقابله أحداً من أبناء شعبنا مؤكدين أن شعبنا يرفض الحلول التآمرية الأميركية المعادية لشعبنا، وأنه لا يمكن تجاوز م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضالاته.

يا جماهير الانتفاضة الباسلة: إن طريق الكفاح هو الطريق المجرب والموثوق لطرد الاحتلال، فصعدوا انتفاضتكم وتقدمموا للأمام نحو العصيان المدني، فالإجراءات الاحتلالية المختلفة لقمع الانتفاضة سواء منها الاقتصادية أم استخدام وسائل البطش الفاشية قد فشلت أمام جبروت وحدتكم ونضالاتكم، وهي لن تزيدنا إلا إصراراً على المضي قدما لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات، وتدعونا لتعزيز التصدي ضد الإجراءات القمعية الصهيونية وأكدتم أن درب النضال والشهادة هو الدرب الوحيد الذي يقودكم إلى أهدافكم العادلة، فلن ترهبنا عمليات اغتيال أبناء شعبنا المناضل.

 لقد حققت انتفاضتكم انتصارات عديدة لا يمكن الاستهانة بها، حيث نلمس بوضوح تعاظم التأييد العالمي لقضية شعبنا وحقوقه المشروعة وتعزيز وحدة شعبنا الوطنية في عموم فلسطين وأرض الشتات، وتعاظم وتوطيد التفافه حول م.ت.ف. وبرنامجها الوطني وتضييق النفوذ الأردني، وشطبتم مشروع التقاسم الوظيفي، كما استطعتم محاصرة الكيان الصهيوني وفضح وجهه العنصري وتحقيق إدانة وتنديد عالميين بسياستاته العدوانية وآلته العسكرية ألحقتم به المزيد من الخسائر الاقتصادية التي تجاوزت مئات ملايين الدولارات وكذلك تزايدت خسائره البشرية بما يحول الوطن المحتل إلى جرح نازف بدل أن يكون صفقة مربحة.

ولا زالت انتفاضتنا الباسلة مستمرة، وعلينا الاستمرار في إشعالها فهذا من شأنه أن يتيح لنا مناخاً لزيادة عوامل الانتصار وعلينا الارتقاء بها بخطوات ملموسة نحو العصيان المدني الذي بدأ بتحقيق مضمونه، حيث بدأت أجهزة الإدارة المدنية بالتفكك وقدم القسم الأكبر والأساسي موظفيها الاستقالة مثل العاملين في الشرطة والجمارك والضريبة واستقال عدد لا بأس به من اللجان البلدية والقروية المعينة، وامتنعت الغالبية العظمى من أبناء شعبنا عن دفع الضرائب، وتحققت بشكل ملموس مقاطعة البضائع الصهيونية، وامتنع عمالنا عن الذهاب للعمل في المشاريع الصهيونية... وغيرها من الإنجازات بما فيها تنمية روح التعاون والتعاضد بين أبناء شعبنا والعودة للأرض وزراعتها وانتشر مفهوم الاقتصاد البيتي باتساع ممارسته، وانتشرت اللجان الشعبية في أرجاء الوطن المحتل، لقد بدا أن شعبنا يخلق نظام حياة وطني جديد ويعزز سلطته الوطنية.

 إننا وفي هذه الأيام ونحن على عتبة شهر رمضان المبارك شهر التضحية والتعاون، وعلى عتبة يوم الأسير الفلسطيني،  حيث طليعة شعبنا في الخندق الأمامي يواجهون عسف الاحتلال وبطشه، فإن القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة تؤكد على ما يلي:

التصدي المباشر والتنديد باللجان البلدية المعنية والتي رفضت الاستجابة للمطب الوطني بالاستقالة وتدعو أبناء شعبنا إلى مقاطعتهم، وعدم دفع رسوم الرخص والمهن وأية رسوم أخرى، إن القيادة الوطنية الموحدة تنذر اللجان المعنية للمرة الأخيرة وتدعوهم للاستقالة الفورية.

تحيي القيادة الموحدة للانتفاضة جموع أبناء شعبنا ومؤسساتنا الاقتصادية الذين امتنعوا عن دفع الضريبة من مغبة الاستمرار في ذلك مهما كانت الذرائع وينطبق ذلك على المصانع والمؤسسات الاقتصادية الكبيرة.

تحيي القيادة الوطنية الموحدة كل العاملين الذين استقالوا من أجهزة الإدارة المدنية سواء من الشرطة أو موظفي الجمارك والضريبة وتدعو بقية موظفي الضريبة والشرطة للاستقالة واللحاق بزملائهم.

تؤكد القيادة الوطنية الموحدة لجموع عمالنا الأبطال إلى مقاطعة العمل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة لما لذلك من أهمية في فشل حركة بناء المستوطنات وشل قطاع الخدمات فيها، كما وتدعو عمالنا لتشكيل وتوسيع اللجان العمالية في مصانعم وأماكن سكنهم لتنظيم صفوفهم وتعزيز دورهم النضالي.

تدعو القيادة الوطنية الموحدة المصانع والمؤسسات الإنتاجية الوطنية لمضاعفة إنتاجها واستيعاب المزيد من العاملين، وتؤكد على ضرورة عدم حسم أيام الإضراب الشامل من رواتب العمال وعدم فصل المستخدمين أو تقليص الأجور.

تثمن القيادة الموحدة روح التعاون والتعاضد الاجتماعي والاقتصادي بين أبناء شعبنا لتشكيل المزيد من اللجان ولجان الأحياء ولجان الحراسة لإدارة شؤونهم ودورهم في الانتفاضة ، كما تدعو جماهيرنا لتعزيز مفهوم الاقتصاد البيتي وممارسته، وزراعة الأرض وتربية الدواجن في البيوت وتقليل النفقات ومقاطعة البضائع الصهيونية، خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

تدعو القيادة الموحدة الجماهير العربية والقوى الديمقراطية أينما وجدت لتصعيد نضالها لدعم انتفاضة شعب فلسطين، وتحيي موقف الجزائر ودوره لعقد مؤتمر القمة العربية وتستنكر محاولات الدول العربية الرجعية لتأجيل عقده.

تدعو القيادة الموحدة سوريا الشقيقة إلى الإسراع في تصحيح العلاقة النضالية مع منظمة التحرير الفلسطينية قائدة شعبنا وكفاحه على قاعدة التصدي للإمبريالية ومشاريعها ولخدمة النضال التحرري العربي.

تدعو القيادة الموحدة كافة أبناء شعبنا وقطاعاته المهنية الأطباء، مهندسين، مهندسين زراعيين، محامين، معلمين، للانخراط العملي في الانتفاضة والتوجه لإغاثة وخدمة أبناء شعبنا في مجال اختصاصهم.

تود القيادة الموحدة أن تحذر أبناء شعبنا من محاولات مخابرات العدو للإيقاع بأبناء شعبنا سواء من ناحية التشهير بالشرفاء من أبنائنا والنيل من سمعتهم الوطنية، وضرورة توخي الدقة في معالجة إشاعات العدو وعملائه.  كما تطالب جماهيرنا بالحذر من العدو ومخابراته الذين يحاولون إلحاق الضرر بممتلكات الوطنيين الشرفاء.

 يا جماهير شعبنا، يا صناع المستقبل الحر: إن القيادة الوطنية الموحدة وهي تواصل وإياكم درب النضال الشاق والطويل على طريق دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة لتدعو جماهير الانتفاضة المستمرة لتكريس الفعاليات التالية:


تحدي قرار العدو القاضي بإغلاق المحلات التجارية صباحاً، ولنواجه ذلك بالإصرار على فتح محلاتنا من الساعة الثامنة حتى الحادية عشرة صباحاً أما خلال شهر رمضان المبارك فإن القيادة الوطنية الموحدة للإنتفاضة تعلن عن تغيير ساعات فتح المحلات التجارية ليصبح من الساعة الثانية حتى الخامسة بعد الظهر.

أيام الجمع والآحاد ويوم الثلاثاء 12/4/1988 م، أيام للتظاهرات والفعاليات الوطنية.

الأربعاء 13/4/1988، يوم لجمع التبرعات والتضامن مع قرية بيتا، والوقوف دقيقة صمت اعتزازاً بشهداء الانتفاضة، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً.

أيام الخميس والسبت 14 و 16/4/1988 أياماً للإضراب الشامل احتجاجاً على الاعتقالات الجماعية وإجراءات العدو القمعية والاقتصادية.

الأحد 17/4/1988، يوم الأسير الفلسطيني دعوة للاعتصام في مكاتب الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمؤسسات الوطنية تضامناً مع أبنائنا في المعتقلات الفاشية وإعلان الإضراب عن الطعام والصوم في أماكن الاعتصامات.

الاثنين 18/4/1988 ، يوماً للتضامن مع المؤسسات التعليمية والتوجه إليها تحدياً وكسراً لقرار إغلاقها.

الثلاثاء 19/4/1988 ، يوماً للتضامن مع أسر الشهاد والمعتقلين وزيارة ذويهم.

الأربعاء 20/4/88، يوم الوحدة الوطنية، يوم دورة الجزائر التوحيدية، هو يوم الفعاليات الوطنية ويوم البناء الوطني وتعميق التوجه للزراعة والاقتصاد البيتي.

الخميس 21/4/1988، يوم المولوتوف الفلسطيني رداً على موقف السلطات بإعطاء الحق لقطعان المستوطنين بإطلاق النار على ضاربي المولوتوف وهو يوم إضراب شامل.

يا أبناء شعبنا العظيم، تقدموا إلى الأمام وتصدوا لقطعان المستوطنين والحقوا مزيداً من الخسائر في صفوف العدو ولتستمر أعمال ضرب المولوتوف والحجارة حتى طرد الاحتلال وتحقيق النصر.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

النصر لنا والموت للصهاينة المحتلين

منظمة التحرير الفلسطينية

 القيادة الوطنية الموحدة

  في المناطق المحتلة

  11 نيسان 1988

نداء القائد الشهيد أبو جهاد

النداء رقم (38)

«نداء الشهيد خليل الوزير»

نداء-نداء-نداء

لا صوت يعلو فوق صوت شعب فلسطين-شعب منظمة التحرير الفلسطينية

نداء الشهيد خليل الوزير «أبو جهاد»

 يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل، يا أخوة ورفاق القائد الرمز أبو جهاد، يا أبطال الحجارة والمولوتوف، يا حماة الدولة الفلسطينية المستقلة، يا صانعي القرار الوطني بالاستمرار في انتفاضتكم حتى تحقيق الانتصار وطرد المحتلين عن أرض دولتنا الفلسطينية المستقلة، يا من أخذتم العهد والقسم على أنفسكم بمواصلة المسيرة والنضال على درب الوزير وكافة الشهداء!

  تطل علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد العسكري والبطل والرمز النضالي الفلسطيني الأخ أبو جهاد والذي وهب حياته من أجل الشعب والثورة فطالته يد الإرهاب الصهيوني المنظم.  تأتي هذه الذكرى في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة نضالكم الانتفاضي بكل الوسائل المشروعة، مؤكدين لشامير، وأركان حكومته الفاشية، أن اغتيال الرموز الفلسطينية لن يوقف الانتفاضة.  

ولتعلم زمرته الفاشية أن هدفها من اغتيال رموزنا الوطنية لن يتحقق، فمسيرة الانتفاضة متواصلة تصاعدياً مهما بلغت التضحيات. وطريقنا طويل معمد بدماء شهدائنا ومنيراً درب الأجيال بالسير على درب الثورة ورموزها الوطنية في النضال والتضحية بكل ما نملك، حتى نحقق الانتصار بالعودة وتقرير المصير، ونشيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على التراب الوطني، بقيادة ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، فلنجعل من هذه الذكرى مناسبة للعطاء والتضحية والبطولة.

يا جماهير دولة فلسطين المستقلة:

إن القيادة الوطنية الموحدة، وجماهير شعبنا الفلسطيني، لتؤيد وتثمن عالياً قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في اختيار القائد أبو عمار رئيساً لدولة فلسطين، وتكريس إعلان الاستقلال.  ونؤكد على القرارات التي تبناها المجلس بشأن الخطوات العملية لتصعيد وتجذير وتطوير الانتفاضة العملاقة. فانتفاضتكم لن تحقق أهدافها دون هذا التصعيد والتطوير ومبادرتكم الخلاقة كفيلة بوضع هذه القرارات موضع التنفيذ. وتأتي هذه الإنجازات الفلسطينية تتويجاً لإنجازات الانتفاضة المستمرة، ونضالات منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي.

 فقد أدت تضحيات شعبنا ونضالاته إلى الاعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية من خلال رفع مستوى التمثيل الفلسطيني، وبدء الحوار مع منظمة التحرير من جانب كندا، وعزم فرنسا على استقبال رئيس دولة فلسطين، وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية على التراب الوطني، وكذلك إعطاء الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية طابع الجدية، وعدم المماطلة والتسويف.  وما هذه الإنجازات الفلسطينية إلا صفعة على وجه زعيم النازية شامير وأركان حكومته الفاشية، التي طالما عملت لخلق مشاريع تصفوية بهدف الالتفاف على حقوق شعبنا ابتداء بمشروع الحكم الذاتي وروابط القرى وحلول الكانتونات والخيار الأردني ومشروع رابين وانتهاء بمحاولات شامير الفاشية والهادفة لإيجاد قيادة بديلة من منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إجراء انتخابات في ظل الاحتلال. وهذا مشروع لا يختلف في جوهره عن مشروع كامب ديفيد الذي رفضته جماهير شعبنا بنضالها وتضحياتها..

إن القيادة الوطنية الموحدة، وجماهير شعبنا إذ تعلن الرفض القاطع لخطة شامير المتضمنة إجراء انتخابات في ظل الاحتلال والهادفة إلى تقويض الانتفاضة والتشكيك بوحدانية أهداف نضال شعبنا في كافة أماكن تواجده، لتؤكد على أنه لا خيار سوى الخيار الفلسطيني، ولا بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، ولا حلول إلا في المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات بما يضمن لشعبنا حقوقه المشروعة في: العودة وتقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

إن القيادة الوطنية الموحدة تدعو إلى ضرورة تصحيح العلاقات السورية-الفلسطينية على أساس التكافؤ واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني وعلى قاعدة رفض المشاريع الإمبريالية والصهيونية.  وبالمقابل فإننا نتوجه بالدعوة لوقف نزيف الدم في لبنان الذي لا يخدم سوى أعداء شعبنا العربي، وإن هذه الحرب المفتعلة من قبل الصهيونية وحلفائها تؤثر بشكل أو بآخر على انتفاضة شعبنا الفلسطيني، كما أننا نطالب الجماهير العربية للقيام بمسيرات تضامنية حاشدة مع أبناء شعبهم في فلسطين، ممارسين بذلك أبسط حقوقهم الديمقراطية والإنسانية.

وندعو الأنظمة العربية إلى الارتقاء في أسلوب دعمها للقضية الفلسطينية، عن طريق فتح حدودها لمقاتلي الثورة الفلسطينية لممارسة حقوقهم النضالية المشروعة بكافة الوسائل وفق اتفاقيات جنيف الرابعة.

وأنتم يا أبطال دربنا-تزيدونا إصراراً وتصميماً على طرد المحتلين وإنجاز الاستقلال الوطني أنتم الذين تصممون على مجابهة العدو حتى وأنتم تقبعون في معسكرات الفاشية الجديدة فتتصدون بصدوركم وبإرادتكم البطولية لآلة القمع الصهيونية.

فألف تحية لكم في يومكم-يوم الأسير الفلسطيني وعهداً على مواصلة النضال في سبيل تحقيق الأهداف التي تعانون من أجلها.

 يا جماهير الانتفاضة العملاقة، يا أخوة ورفاق القائد الرمز أبو جهاد، يا أبطال نابلس وغزة وجباليا والأمعري وجنين ونور شمس..وكافة مناطق فلسطين، فلتستمروا بالتضحية والعطاء والمواجهة وليكن شعاركم أرض وعلم فلسطين، ولتسمعوا شامير وأركان حكومته بحجارتكم وزجاجاتكم الحارقة، صوت انتفاضتكم وثورتكم ولتفهموه بأن السواعد المناضلة التي أرهبت جيشه النظامي سترهب قطعان حرس الحدود.  وغذ يؤكد شعبنا قدرته على هزم هذه القطعان، فإننا نتوجه إلى أخوتنا أبناء الطائفة الدرزية، وطلائعهم الوطنية بعدم السماح لرابين بخوض هذه المعركة بدماء أبناء طائفتكم.  وما إناطة هذه المهمة  القذرة بأبنائكم إلا أسلوباً جديداً لتجريدكم من إنسانيتكم.

إن القيادة الوطنية الموحدة وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر التضحية والصبر والتحدي لتكرر التحية والتهنئة لجماهير شعبنا الفلسطيني، وشعوب العالم الإسلامي بحلول هذا الشهر ولتؤكد على عزم جماهير شعبنا وتصميمها على تصعيد النضال خلال هذا الشهر اعتبار جميع أيامه أيام مجابهة لقوات الاحتلال وإحياء ليالي رمضان بمزيد من الفعاليات النضالية الليلية.  وبهذه المناسبة تدعو القيادة الوطنية الموحدة جميع المحلات التجارية، والمناطق الصناعية لفتح المحلات حتى الساعة الواحدة طيلة أيام هذا الشهر الفضيل. إن القيادة الوطنية الموحدة ومن خلال مسير الانتفاضة المجيدة ودخولها شهرها السابع عشر، لتحيي جماهير شعبنا على مواقفها البطولية بالتصدي والمواجهة، وهي تؤكد على القضايا التالية:

إن القيادة الوطنية الموحدة – وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تدعو جماهير شعبنا إلى ضرورة العمل على مزيد من التكافل الأسري والإجتماي، واحترام حرمة شهر رمضان وعدم التبذير والاقتصاد في النفقات، وتدعو جماهير التجار إلى عدم الاستغلال والالتزام بالأسعار.

إن القيادة الوطنية الموحدة إذ تحيي موقف تجارنا البواسل الذين كرموا قرارها بمقاطعة البضائع الصهيونية وإفراغ محلاتهم منها وتثبيت الموقف الوطني تدعو إلى تشكيل جمعيات تعاونية لتصنيع بدائل لهذه البضائع: كمشاغل الخياطة وتعليب الخضار والفواكه، وغيرها وتطالب جماهيرنا في الأراضي المحتلة عام 1948 بالمبادرة إلى شراء حاجياتهم من المنتوجات الفلسطينية.  وتثمن القيادة الوطنية الموحدة جهود القوى الضاربة واللجان الشعبية في متابعة المقاطعة  ومراقبة الأسعار.

تدعو القيادة الوطنية الموحدة القوى الضاربة واللجان الشعبية إلى إزالة اليافطات المكتوبة باللغة العبرية عن كافة المحلات التجارية وغيرها في كافة مناطق دولتنا الفلسطينية.

تدعو القيادة الوطنية الموحدة القوى الضاربة إلى اتخاذ إجراءات ضد الذين لم يستقيلوا من أجهزة الإدارة المدنية وفق البيانات السابقة للقيادة الوطنية الموحدة.

إن القيادة الوطنية الموحدة، إذ تحيي موقف المحاسبين الذين التزموا بقرارات القيادة الوطنية الموحدة بإغلاق مكاتبهم وبعدم التعامل مطلقاً مع كشوفات الضريبة لتطالب الذين لم يلتزموا بعد بالالتزام بالقرارات الوطنية.  كما تهيب بأصحاب المؤسسات الوطنية الصناعية –دون استثناء- بعدم تقديم كشوفات ضريبية، وعدم إجراءها داخل أو خارج المناطق المحتلة، وتطالب القيادة الوطنية الموحدة أصحاب المصانع الوطنية بمعالجة مطالب لجان العمل الموحدة ومشاريعها، لإعادة ترتيب الإنتاج وتحديد الأسعار والأجور والحقوق العمالية والاجتماعية وتحذر من مغبة الاستهتار بمطالب الشعب الملحة.

تؤكد القيادة الوطنية الموحدة على موقفها السابق بعد الإضراب في حالة استشهاد أي مناضل، وأن الرد على ذلك هو بالتصعيد والعنف. كما وتؤكد القيادة الوطنية الموحدة على أهمية الامتناع عن الاستجابة لاستدعاءات الحاكم العسكري، فهذه الإستدعاءات لا ترمي إلا إلى شق الصفوف الوطنية، وتجميل وجه الاحتلال.

إن القيادة الوطنية الموحدة تحيي جماهير بيت جالا التي تتصدى لمحاولات شق الشارع رقم (60) الذي يهدد شقه بمصادرة مساحات شاسعة من أراضي بيت جالا والخضر ويحرم بعض السكان من مصادر رزقهم بالإضافة إلى هدم المنازل، وتطالب المجلس المعين بالاستقالة الفورية والتراجع عن مشروعه ووقف تآمرهم على أبناء شعبنا.

إن القيادة الوطنية الموحدة تعلن عن بدء التوقيت الصيفي في دولة فلسطين بتقديم عقارب الساعة ساعة واحدة ابتداء من ليلة 15/4/1989 ويستمر التوقيت الصيفي حتى 15/9/1989. وتدعو جميع المحلات والمؤسسات إلى الالتزام بهذا التوقيت في دولة فلسطين.

 إن القيادة الوطنية الموحدة تؤكد على أهمية التعليم الشعبي والبيتي، من خلال تقديم أوراق عمل بيتية لطلابنا من قبل المؤسسات التعليمية. وتدعو الأكاديميين ورجال الفكر للمبادرة إلى وضع الدراسات النظرية والتطبيقية في مختلف مجالات الحياة الانتفاضية فبطولات شعبنا جديرة بالدراسة، والتسجيل والتقييم. فالتاريخ لن يرحم التقصير. ومن هذا المنطلق تحرص القيادة الوطنية الموحدة أن يبتعد مجلس التعليم العالي عن البيروقراطية في اتخاذ القرارات، وأن يحافظ على ديمقراطيته كمؤسسة، وأن يأخذ دوره كهيئة مسؤولة في الأراضي المحتلة. كما تدعو الإدارات إلى أخذ دورها الوطني والحقيقي في عملية التدريس والتعامل مع الطلبة والعاملين بهيئاتها المسؤولة والمنتخبة، على أرضية وطنية سليمة.

 تدعو القيادة الوطنية الموحدة جماهيرا لعاملين في قطاعي التعليم والصحة إلى عدم التوقيع على الوثيقة الموزعة من قبل ضابط الجهاز الحكومي التابع لإدارة العدو والتي يدعو فيها إلى التقيد بعدم جلب الأموال الخاصة بهم من خارج الوطن المحتل.  إن القيادة الوطنية الموحدة وباعتبار الدور العظيم الذي تلعبه قطاعات جماهيرنا بالتزامها وانضباطها في تطبيق فعالياتها النضالية، لتطالب جماهيرنا بتكريس الفعاليات التالية:

الخميس 13/4/89 يوم فعاليات وتصعيد في ذكرى استشهاد المناضل إبراهيم الراعي في معتقلات العدو الصهيوني.

الجمعة 14/4 يوم للصلاة على أرواح شهداء الانتفاضة وشهداء الثورة الفلسطينية، ويتخللها المظاهرات والمسيرات بعد صلاة الغائب على أرواح الشهداء.

السبت 15/4 يوم الشهيد الوطني الفلسطيني حيث تقوم الجماهير الفلسطينية داخل وخارج الوطن المحتل مساء السبت بإنشاد النشيد الوطي: بلادي، بلادي.

الأحد 16/4 يوم غضب جماهيري مميز بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرمز أبو جهاد الذي سقط على أرض تونس على يد الغدر الصهيوني الإرهابي المنظم.  وفي هذا اليوم تقوم كل الفعاليات بالمواجهة بكل الوسائل انتقاماً لأرواح شهدائنا وترفع فيه الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد أبو جهاد.

الإثنين 17/4 تحيي القيادة الوطنية الموحدة، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني المناضلين في المعتقلات الصهيونية وتدعو إلى العمل الوحدوي وتجسيد الوحدة الوطنية. وفي هذا اليوم تقوم الهيئات والمؤسسات وجماهير شعبنا باعتصامات أمام مكاتب الصليب الأحمر الدولي وكذلك زيارة لأهالي وذوي المعتقلين وإرسال برقيات الاحتجاج للهيئات الدولية من أجل المطالبة بإغلاق معسكرات الاعتقال النازية.

الثلاثاء 18/4 يوم إضراب شامل وذلك احتجاجاً على مصادرة سيارات المواطنين من قبل جيش الاحتلال واستخدامها في المداهمات والاعتقالات.

الأربعاء 19/4 يوم المولوتوف الفلسطيني، حيث تقوم القوى الضاربة بالهجوم على قطعان المستوطنين وحرس الحدود وقوات الجيش بالزجاجات الحارقة.

الخميس 29/4 يوم الوحدة الوطة، وفيه يستكمل بناء اللجان الشعبية وأذرع القيادة الوطنية الموحدة في كافة المطق.

السبت  22/4 إضراب شامل وفيه تتوجه الجماهير للأراضي لزراعتها بالأشتال، وبهذه المناسبة تهيب القيادة الوطنية الموحدة بأصحاب المشاتل للتبرع وتخفيف أسعار الأشتال.

  من 23 حتى 25/4 أربعة أيام من الفعاليات بكل الوسائل لإرباك العدو وشل حركته.

الأربعاء 26/4 يوم المحاسبة للعملاء، وفيه تتوجه القوى الضاربة وأذرع القيادة الوطنية الموحدة بالعمل بكل الوسائل لمعاقبة العملاء والخارجين عن الصف الوطني لتعاملهم مع سلطات الاحتلال.

الخميس 27/4 يوم إضراب شامل تخليداً لذكرى شهداء الانتفاضة، وفيه تتوجه جماهيرنا بعد صلاة العصر لزيارة قبور شهداء الانتفاضة ووضع أكاليل الزهور والأعلام الفلسطينية عليها.

 من 28 حتى 30/ 4 أيام للفعاليات الوطنية.

عاشت دولة فلسطين المستقلة

عاشت الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة مناضلينا في المعتقلات الصهيونية

القيادة الوطنية الموحدة

منظمة التحرير الفلسطينية

دولة فلسطين

 14/4/89

نداء لتوحيد اللجان الشعبية

النداء (41)

«نداء التحدي والاستمرار»

نداء-نداء-نداء

لا صوت يعلو فوق صوت شعب فلسطين-شعب منظمة التحرير الفلسطينية

صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية/القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة.

يا جماهير شعبنا، يا جماهير الصمود والكفاح الوطني المصصم على النصر

 بعد أكثر من عام ونصف على انطلاقة انتفاضتكم الباسلة، يشهد نضالنا الوطني اليوم لحظة حرجة هامة، فقد لجأ العدو إلى فكرة القضاء على الانتفاضة بالوسائل السياسية، بعد أن اقتنع بفشل أساليبه القمعية البشعة في النيل منها، فتفتقت عقليته الاستعمارية عن مشروع مسخ حتى بالنسبة "لكامب ديفيد"، ليحمل اسم شامير ورابين، ويتمثل بإجراء انتخابات محلية لاختيار هيئة تمثيلية مستسلمة تتفاوض ثنائياً مع العدو لإيجاد حكم ذاتي يمتد لخمس سنوات، على قاعدة استمرار الاحتلال، واستمرار القمع، وترافق طرح المشروع مع مضاعفة القمع في حالة عدم الاستجابة للمشروع، وكأنهم يدورون في حلقة مفرغة، فإذا كانت الأساليب القمعية قد فشلت في إخماد الانتفاضة، فهل ستنجح في حملنا على القبول بمشروع لا يتمتع بأي جدية، ولا يرمي إلا إلى وقف الانتفاضة وتجميل صورة الكيان الصهيوني في نظر العالم.

إننا في هذه اللحظة من عمر الانتفاضة أمام مهمة إقناع العدو قبل الصديق، بأن المارد الفلسطيني الذي انطلق لن يعود إلى ما قبل 9 كانون الثاني 1987، وبأن مصير مؤامرة شامير سيكون مزبلة التاريخ إلى جانب مؤامرة الحكم الذاتي، ومشروع ريغان والحل الإقليمي والتقاسم الوظيفي وغيرها.

لقد تحدانا رابين في بداية الانتفاضة على من سيتعب أولاً، ها هو يعترف بأننا نتحمل كافة المضايقات دون كلل، فيما هم الأعداء الذين بدأ عليهم التعب بوضوح. لقد عرف الشعب الفلسطيني طريق الخلاص، ولن يعود عنه قبل تحقيق أهدافه وتقرير المصير، وتجسيد الدولة المستقلة على الأرض بقيادة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، مؤكداً للعالم وللجماهير العربية: إن طريق الانعتاق والانتصار ليس طريق الأنظمة التي تمنع شعوبها، وتنحني أمام عدوها، بل طريق الصمود والكفاح والتضحية، حتى يتراجع العدو عن عدوانه ويدعنا نعيش بسلام.

 يا جماهير شعبنا البطلة: إن ق.و.م تثمن قرارات القمة العربية، المتعلقة بالقضية الفلسطينية، من خلال التأكيد على مقررات دورة المجلس الوطني الأخيرة وقراراته الخاصة بالبرنامج الوطني، وتدعو الأنظمة العربية لترجمة قراراتها إلى العمل، من خلال الالتزام بدعم الانتفاضة مادياً ومعنوياً.  وتدعو  ق. و. م الجماهير العربية للقيام بمسيرات ومظاهرات، مساندة للانتفاضة الفلسطينية. وفي المقابل تثمن ق.و.م دور الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت إطار م.ت.ف ومواقفها الوحدوية.  وهي جميعاً تعتبر ممثلة في القيادة الوطنية الموحدة القيادة الوطنية الموحدة.

 إن القرارات التي خرجت بها القمة العربية، بصدد قضيتنا لم تخرج عن الموقف الفلسطيني، ولكن شعبنا الرازح تحت الاحتلال في حاجة لأكثر من مجرد المواقف الكلامية المعلنة.

فما نعانيه منذ أكثر من عشرين عاماً هو نتيجة مباشرة للقصور والعجز العربي المترسخ.

 فليترجموا قراراتهم إلى أفعال، وليرموا بثقلهم السياسي والاقتصادي على الولايات المتحدة داعمة عدونا الأول، للكف عن الممطالة وأساليب الخطوة الخطوة، والإقرار بحقوقنا المشروعة كمدخل حقيقي للسلام والأمن في المنطقة.  ولتعلم الولايات المتحدة أن كل مماطلة أخرى في رفع مستوى تمثيلها في الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية، وفي إعطائه مزيداً من الجدية والفاعلية، وفي إقرارها بحقوقنا المشروعة، لن تكون نتيجتها سوى مزيد من نار الانتفاضة.

 وإن ق.و.م تدعو كل أصحاب الضمائر، وأنصار حقوق الإنسان في العالم للقيام بزيارة دولة فلسطين، ليقفوا عن كثب على الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وليعملوا للضغط على حكوماتهم، وحملها على الإقرار بحقوقنا المشروعة في العودة وتقرير المصير وفي دولة مستقلة على أرضنا كغيرنا من الشعوب.

يا جماهير شعبنا الأبي:لقد ازدادت على نحو مسعور هجمات الجيش وقطعان المستوطنين السائبة على مدننا وقرانا، ظانين أنهم بهذا يضعون حداً لانتفاضتنا الباسلة، لقد اخترنا الطريق، طريق الانتفاضة المظفرة، ولن نحيد عنه مهما غلت التضحيات.

إن السلطات الصهيونية العنصرية تحاول محاربة جماهيرنا من أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية في أرزاقهم، وتكرر ممارسات النازية الفاشية من خلال محاولاتها فرض الشارة العنصرية.

 فتميز عمالنا عن العمال الصهانية في مواقع العمل من خلال محاولاتها إلزام عمالنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة الصامد، قطاع البطولة والتحدي بالحصول على هوية خاصة تسمح لحاملها بالتوجه إلى مواقع العمل.  هذه الممارسات لا مجال أمام جماهير شعبنا إلا بالتصدي لها ومجابهتها بتكريس تضامن عمالي وجماهيري، وبمحاربة هذه الإجراءات العنصرية.

 فلتتكاتف قوى الشعب – كل الشعب ولتتلاحم كافة القوى الوطنية المخلصة في خندق الانتفاضة سنة وسنوات، مع تواصل تحذير وتفعيل الانتفاضة وتصعيدها إلى مستوى أعلى فأعلى رافعين خلال ذلك شعار: الشهادة أو الحرية والاستقلال.  الشهادة أو النصر.

 يا جماهير شعبنا الصامد: إن ق.و.م إذ تحيي جماهيرنا البطلة في غزة ونحالين وكفل حارث وقلقيلية وسنجل وغيرها من مواقع الثبات والصمود في مواجهة حملات العدو المسعورة، فإنها تؤكد على ما يلي:

إن دماء شعبنا لن تذهب هدراً، فنحن نتعرض يومياً للذبح بدم بارد ومن حقنا المشروع الدفاع عن أنفسنا، فدماؤنا ليست أبخس من دمائهم.

تنعى ق.و.م بكل فخر واعتزاز شهيد الأسر الفلسطيني، المناضل عمر القاسم، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية والذي استشهد بعد 21 عاماً في الأسر دون أن تهين له عزيمة، وهي تحمّل سلطات الاحتلال الصهيونية المسؤولة الكاملة عن استشهاد الرفيق بعد أن أهملت علاجه وقتلته بدم بارد، وتؤكد أن جريمة اغتياله ستبقى وصمة عار في جبين الصهيونية إلى الأبد.

العمل على تشكيل لجان حماية الأسير في كل مدينة وتكريس يوم في فترة كل نداء لعقد المؤتمرات الصحافية والدورات الإعلامية لكشف الظروف القاهرة التي يعيشها أسرانا في معتقلات الصهيونية، ومن بينها معتقل "أنصار 3" التصفوي، حيث يعاني العشرات من أوضاع صحية خطيرة.  وتدعو ق.و.م كافة المؤسسات الإنسانية العالمية للعمل على إطلاق سراحهم إنقاذاً لحياتهم.

العمل بحرص شديد على توحيد اللجان الشعبية في لجان موحدة تشمل كافة المدن والقرى وترسيخها وتصليب عودها وترسيخ صفوفها لتشكل الأساس الصلب لسلطة الشعب في دولة فلسطين المستقلة، واعتبار هذه المهمة مهمة أساسية لا غنى عنها لتطوير الانتفاضة، والعمل على تشكيل مزيد من الفرق الضاربة ذراع الانتفاضة المجيد، وسلاحها في مواجهة أعداء الشعب من جنود ومستوطنين وعملاء ومدسوسين.

مزيداً من الضرب على أيدي العملاء ومحاسبتهم وطنياً، على أن يتم التركيز على اولئك الذين تتوفر الأدلة ضدهم ويتوافر الإجماع الوطني في الموقع على إدانتهم والتمييز بينهم من حيث مستوى العقوبة، وفقاً لحجم جرائمهم ضد الشعب، ومدى استعدادهم للتوبة الصادقة.

الحرص كل الحرص على وحدة الصف الوطني ومحاصرة المشاكل التي تنشأ في صفوف الشعب، بأفق المصلحة الوطنية العامل على استمرار الانتفاضة، تجسيداً لوحدة الشعب الفلسطيني أينما وجد، وتدعو ق.و.م أبناء شعبنا في منطقة 1948 إلى توحيد الصفوف ودعم الانتفاضة والعمل ضد التمييز العنصري.

تثمن ق.و.م تشكيل المجلس الطلابي الأعلى، وتعتبره بصفته المرجع الذي يقرر كافة شؤون الطلبة في دولة فلسطين المستقلة، وتدعو المؤسسات التعليمية والأكاديمية إلى التعامل معه.

تدعو  ق.و.م إلى مقاطعة العمل مطلقاً في المستوطنات وإلى تشكيل لجان للتضامن مع العمال الذين يلبون نداء الانتفاضة وتوفر متطلباتهم المعيشية اللازمة.

تؤكد ق.و.م في المجال الاقتصادي على الأهمية المطلقة للتوجه لبناء الاقتصاد المحلي، وفقاً لأسس التنمية الشعبية.  وذلك بالعمل لإنشاء التعاونيات الإنتاجية الزراعية والصناعية التي لا تحتاج إلى رأس مال كبير، وتستند إلى استصلاح الأراضي، والاعتماد على الذات. كما تؤكد ق.و.م على تشديد المقاطعة ضد البضائع الزراعية والصناعية التي تتوفر البدائل لها، وتدعو إلى تشكيل لجان اقتصادية لدراسة الوضع الاقتصادي، وتقديم المشاريع المساعدة التي تتوافر الإمكانيات لإنشائها.

تدعو ق.و.م أصحاب الآبار الارتوازية إلى تخفيض أسعار المياه ليتمكن صغار المزارعين من الاستمرار في البقاء، وتطوير منتوجنا الزراعي والوطني.

تدعو  ق.و.م أصحاب المخابز إلى عدم تحويل المخابز إلى بقالات، والالتزام فقط ببيع الخبز ومنتجات البسكويت.

تحذر ق.و.م التجار الذين يتلاعبون بالأسعار، وتدعو لجان التجار واللجان الشعبية إلى تحديد قوائم للأسعار ومراقبة الالتزام بها.

تدعو  ق.و.م جمعية المحاسبين في غزة إلى فصل أعضائها الذين ما زالوا يقدمون كشوفات الضريبة للإدارة المدنية، وتدعو المحاسبين جميعاً إلى الامتناع عن القيام بهذا الدور البغيض.

تدعو ق.و.م جماهيرنا في غزة إلى عدم تدمير المنتجات الزراعية القادمة من الأغوار إلى القطاع البطل، كالبطيخ وغيرها.

تدعو  ق.و.م الجهاز القضائي إلى عدم التعامل مع الأوامر العسكرية الصادرة من الاحتلال والتي تحمل الرقم 1271 و 1274 والمتعلقة بقانون المالكين والمستأجرين ورسوم المحاكم.

وعلى طريق تصعيد الكفاح الانتفاضي وتجذيره حتى النصر المظفر، تدعو ق.و.م جماهير شعبنا للقيام بالفعاليات التالية:

-السبت 17/6/89 إضراب شامل من أجل مطالبة الإدارة الأمريكية بعقد المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات، وبصفته الآلية القادرة على إحلال السلام في المنطقة.

-الأحد والإثنين 18و 19/6/89 إضراب شامل تضامناً مع طبقتنا العاملة في قطاع غزة، ورداً على إجراءات العدو الفاشية ضدها.

-الثلاثاء 20/6/89 إضراب شامل تضامناً مع طبقتنا العاملة في قطاع غزة، ورداً على إجراءات العدو الفاشية ضدها.

-من 21-27/6/89 أيام فعاليات نضالية وتصعيد كفاحي في وجه الفاشيين الجدد.

-الأربعاء 28/6/89 يوم فعاليات نضالية استنكاراً لضم القدس ترفع فيه الأعلام الفلسطينية في عاصمة دولتنا المستقلة وفي كل أرجاء وطننا الحبيب.

-الخميس 29/6/89 إضراب شامل احتجاجاً على هجمات المستوطنين على جماهير شعبنا.

-السبت 1/7/89 يوم التراث الفلسطيني، تقام فيه المهرجانات والمعارض التراثية والبازارات تأكيداً على تمسك شعبنا بتراثه وحفاظه عليه من محاولات التزوير.

-الأحد 3،2/7/89 في ضوء سياسة التجهيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال بإغلاق مؤسساتنا الأكاديمية، فإننا نؤكد على أهمية فضح ممارسات العدو من خلال توجيه المذكرات إلى المؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لإعادة فتح المدارس والجامعات أمام طلبتنا.  وتقام في هذين اليومين الفعاليات النضالية مثل الاعتصامات والمسيرات. وتدعو ق.و.م في الوقت ذاته إدارات المدارس الخاصة في القدس إلى عدم الاستغناء عن المدرسين وإعطائهم حقوقهم كاملة.

إننا حتماً لمنتصرون

عاشت م.ت. ف ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

عاشت القدس عاصمة دولة فلسطين

أحمد عبد الرحمن في كتابه "عرفات - حياته كما أرادها " .. تأثيرات الإنتفاضة على المستوى الدولي


في كتابه "عرفات -حياته كما أرادها ... محاولات بعض الوجهاء وروابط القرى للتهدئة


في كتابه "عرفات -حياته كما أرادها ... الانتفاضة ردّ على بيروت


"عرفات - حياته كما أرادها" للكاتب أحمد عبدالرحمن : وبدأت الانتفاضة ..


توقعنا العودة لـ"البلاد" بعد استقبالنا لجيوش العرب بالزغاريد: "العُمدة" يستذكر لحظات قصف مصر لأول مستوطنة اسرائيلية بغزة


الفصل 14 الجزء الأول .. أحمد عبد الرحمن في كتابه -عرفات , حياته كما أرادها- : عرفات جدلية الرصاص والحجارة والكلمات


أبو عمار صاحب الهوى المصري .. تأييد الداخل وانفلات الخارج - دور سوريا التخريبي والانقاذ الأردني


في كتابه "عرفات -حياته كما أرادها الفصل 12 ج2" أحمد عبد الرحمن يروي ذكريات الانشقاق


في كتابه "عرفات -حياته كما أرادها الفصل 12 ج1" أحمد عبد الرحمن يروي ذكريات أسر 8 جنود اسرائيليين .. والانشقاق المعروف


وثائق تاريخية : البلاغات العسكرية العرفاتية للمقاتلين ..


عرفات - حياته كما أرادها للكاتب أحمد عبد الرحمن "الفصل العاشر ج3: تفاصيل تهدئة بيروت واجتماع سرّي لعرفات وأبوجهاد


عرفات - حياته كما أرادها للكاتب أحمد عبد الرحمن "الفصل العاشر ج2" : عندما قال أبو عمار .. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى


عرفات - حياته كما أرادها : يوم من عدوان شارون على لبنان .. ورؤية ياسر عرفات الاستراتيجية والتي تسبق الجميع


عرفات حياته كما أرادها للكاتب أحمد عبدالرحمن : حقائق تاريخية عن غزو لبنان


عرفات حياته كما أرادها : متى ولماذا قال أبو عمّار "العرب نائمون" ؟


عرفات-حياته كما أرادها : وبدأ الهجوم على بيروت..هكذا سحب حافظ الأسد قواته -وهذا رد فعل قائد ثورة بساط الريح