قطر الخيرية تشارك في افتتاح مدرسة الجالية الإثيوبية بالدوحة

قطر الخيرية تشارك في افتتاح مدرسة الجالية الإثيوبية بالدوحة
رام الله - دنيا الوطن
شاركت قطر الخيرية في افتتاح مدرسة الجالية الإثيوبية الدولية بالدوحة برعاي الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وحضور السيدة سامية زكريا جوتو سفيرة الجمهورية الإثيوبية الفدرالية لدى الدوحة الخيرية السفير عبد الرحمن الحمدان الدوسري مدير إدارة الشؤون الافريقية بوزارة الخارجية والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر وعدد من المسؤولين بالدولة، إضافة إلى ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وأعضاء الجالية الإثيوبية المقيمين بالدوحة.

وعلى هامش حفل افتتاح مدرسة الجالية الإثيوبية الدولية بالدوحة، أشادت السيدة سامية زكريا جوتو سفيرة الجمهورية الإثيوبية الفدرالية بالجهود الإنسانية التي تقوم بها قطر الخيرية والمساعدات التي تقدمها للمحتاجين والمنكوبين حول العالم، لافتة إلى الإنجازات الكبيرة في مجال العمل الإنساني الإغاثي حيث أصبح لها حضور قوي ومؤثر في المحافل الدولية.

وقالت "إن قطر الخيرية قدمت الكثير من المساعدات للجالية الإثيوبية المقيمة بقطر من خلال توفير المواد الغذائية أثناء جائحة كورونا إضافة إلى مساعدتها للفئات الهشة في بلادنا"، مؤكدة على وجود علاقة طيبة بين الجالية وقطر الخيرية.

وأضافت السفيرة أن قطر الخيرية قدمت دعما ماليا للمساهمة في تشغيل المدرسة من أجل بناء جيل متعلم ومثقف ينتظره مستقبل مشرق، منوهة بأن المدرسة تتطلع إلى استمرار التعاون مع قطر الخيرية وغيرها لكي تتمكن من المضي قدما في تحقيق أهدافها التربوية.

وتنبع أهمية مدرسة الجالية الإثيوبية من كونها تخدم ما يزيد على 20.000 مواطن اثيوبي يعيشون ويعملون على أرض دولة قطر، وهي مساهمة من الحكومة القطرية لأعضاء الجالية الاثيوبية، كما تستوعب المدرسة 430 طالبا وطالبة لجميع المراحل الدراسية الابتدائي والاعدادي والثانوي.

ويعد التعليم أحد أهم المجالات التي تعمل بها قطر الخيرية كمنظمة إنسانية وتنموية دولية، سواء من خلال بناء المرافق التعليمية والمدارس، أو مراكز التدريب، أو توفير الكفالات للطلاب والمعلمين. 

فقد ساهمت قطر الخيرية من منطلق اهتمامها بالجاليات المقيمة بدولة قطر بالتعاون والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في افتتاح "مدارس احسان" حيث خصصت مدرسة احسان الأولى للناطقين بغير اللغة العربية، والثانية من أجل توفر التعليم لأبناء الجاليات العربية المقيمة على أرض قطر ممن حرموا من التعليم لأسباب مختلفة خصوصا الذين تمر بلادهم بظروف صعبة.

ويشار أن قطر الخيرية حرصت ضمن خدماتها الإنسانيّة والاجتماعيّة التي تقدّمها داخل قطر، على الوصول إلى الجاليات المقيمة في الدولة بالتعاون مع سفاراتهم، حيث قامت بتوزيع طرود غذائية على الجالية الأثيوبية للتخفيف من معاناة الأسر التي تأثرت من جائحة (كورونا).