المجلس الأعلى يفتتح أول ورشة إعلامية شبابية في حرم جامعة النجاح

المجلس الأعلى يفتتح أول ورشة إعلامية شبابية في حرم جامعة النجاح
رام الله - دنيا الوطن
افتتح المجلس الأعلى صباح الأربعاء، أول ورشة إعلامية شبابية في حرم جامعة النجاح الوطنية، وذلك ضمن سلسلة من الورش المختصة بموضوعات الإعلام الشبابي والمقرر عقدها في عدد من الجامعات المحلية موزعة على مناطق الشمال والجنوب والوسط.

وقدم الورشة المدرب والخبير في مجال الإعلام الشبابي المعاصر أكرم الجريري، بحضور ما يقارب المئة طالب وطالبة من كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية.

ورحب الدكتور عبد الكريم سرحان رئيس قسم الإعلام في الجامعة، بالمدرب والمشاركين، شاكرا مساعي المجلس الأعلى لعقد دورات إعلامية شبابية تفتح الأفاق لجيل إعلامي جديد، يحترف في هذا المجال ويتمكن من  مخاطبة وسائل التواصل الاجتماعي لصالح تفعيل قضايا الشباب عبر مجالات إعلامية مختلفة كنقل خبر وحدث وصورة، وقادر أيضا على صناعة محتوى إعلامي رقمي حديث، متمنيا التوفيق لجميع الطلبة والاستفادة قدر الإمكان من مضمون ومحتوى الورشة.

ومن جانبها نقلت ميرفت جمعة رئيس وحدة الإعلام والتواصل الجماهيري في المجلس الأعلى تحيات قيادة المجلس الأعلى لإدارة الجامعة وللطلبة ،وشكرت جامعة النجاح الوطنية على احتضانها للورشة ، مضيفة بأن جيل الشباب بشكل عام  يتأثر بالعديد من العوامل كالموروث الاجتماعي ، والتعليم ،والثقافة والتكنولوجيا الحديثة وغيرها، ولكن الإعلام يعد وبلا شك من المؤثرات المدهشة في المجتمعات ، لا سيما بعد انتشار التكنولوجيا الحديثة  ما ساهم في تفعيل الإعلام الشبابي بشكل خاص ،عبر تسهيل وصول مضامينه ،من خلال الوسائل المتطورة كتوسع رقعة البث الإذاعي عبر الإنترنت ،وتعزيز وصول القنوات الفضائية الى مختلف بقاع الأرض.

وأضافت جمعة "مجتمعنا بحاجة  لإعلامي مثقف  ويمتلك درجة عالية من الوعي والانتماء، إعلامي لا يكتفي بنقل الخبر فقط دون الاهتمام للتحليل ،ودون التعمق في معالجة قضايا شبابية وليدة الواقع"، وفي ختام كلمتها عبرت جمعة عن   أملها في أن تقدم هذه الورش مفاتيح الانتشار الإعلامي للشباب الفلسطيني محليا وعربيا ودوليا أيضا.

هذا وكان من أهم المواضيع التي قام المدرب أكرم الجريري بطرحها خلال الورشة، مراحل صناعة المحتوى الرقمي،  مهام الإعلام الشبابي، والتجديد في طرق عرض المعلومات ووسائط الإعلام المتعددة كصحافة الموبايل، كما وقدم عرضا دقيقا فيما يخص الشبكات الاجتماعية الأوسع والأكثر انتشارا في العالم وفي فلسطين بالتحديد ، والتي تلقى رواجا كبيرا في صفوف الشباب، وأشار الجريري الى أن أكثر مصادر الأخبار اليومية للشباب كانت تأتي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتليها قنوات التلفاز وتطبيقات الهواتف المختلفة وبعدها الإذاعات وأخرها الصحف الإخبارية.

بدورها قالت طالبة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية ريم سارة إن أكثر ما لفت انتباهها في الورشة التطبيقات المختلفة التي تعرفت عليها حيث اكتشفت أنه يمكن لأي شخص تحميل تطبيقات مهمة في هذا المجال على هاتفة الذكي والاستفادة منها في نقل الخبر والحدث في بث حي ومباشر، والتعرف على كيفية إنشاء محتوى إعلامي رقمي، بالإضافة الى معرفة الطريقة المثلى لترويج الإعلامي لنفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفرض هويته وإثبات مصداقيته وقدرته على تحديد المحتوى والجمهور المستهدف.

وفي الختام قدم الجريري نصائح عامة للصورة الثابتة والفيديوهات القصيرة، معرجا على صحافة الموبايل الدارجة حديثا، وأجرى عصفا ذهنيا للطلاب تناقش خلاله حول آراء الشباب حول الموضوعات الشبابية التي يرون بأن الإعلام لا يفيها حقها وتم الاتفاق مع الطلبة على التفكير بموضوعات تهم الشباب لإنتاج مواد إعلامية وقصص شبابية بطريقة مبتكرة تلبي احتياجات الشباب وتجذبهم، باستخدام ميزات التكنولوجيا الحديثة.