أول أردني يفوز بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الإعلام العربي بالقاهرة منذر الرياحنة

أول أردني يفوز بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الإعلام العربي بالقاهرة منذر الرياحنة
غزة-دنيا الوطن
جاء فوز الممثل الأردني منذر الرياحنة بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الإعلام العربي في القاهرة ليكرّسه نجماً عربياً منافساً للكبار بلا منازع. وجاء فوز مسلسله «الإجتياح» بذهبية «إيمي» Emmy العالمية لينقله إلى مرحلة فنية جديدة ستتّضح معالمها في أعماله المقبلة، وأثبت أن الدراما الأردنية أصبحت منافسة قوية للدراما المصرية والسورية والخليجية. وقد نجح الرياحنة في ترسيخ نجوميته العربية بأعمال تاريخية صعبة وبدوية متفرّدة لامتلاكه أسلوباً طبيعياً خاصاً في الأداء. وعندما التقته «سيدتي» بعد الفوز اعترف بدورها الهام قبل عام حين سلّطت الضوء الإعلامي على المسلسل وعليه في استفتائها السنوي وكرّمته لفوزه فيه بالمركز الثالث كأفضل ممثل. وفي رمضان 2008، عرضت له ثلاثة أعمال هامة من بطولته هي «عودة أبو تايه» و«أبو جعفر المنصور» و«راس غليص 2». كما حاورته حول نجاحاته المتتالية والدراما البدوية والمصرية والتركية، وعرفت منه رأيه بنادرة عمران وصبا مبارك:

هل توقّعت فوز مسلســـلك «الإجتيـاح» بجائزة «إيمـي» Emmy العالمية الأولى وسط منافسة 500 عمل أجنبي ليكون أول عمل عربي يفوز بها؟
ـ نعم. توقّعت فوزه فور دخوله مسابقة جائزة «إيمي» العالمية لأنها مسابقة تقدّر الأعمال ذات القيمة الفكرية والفنية العالية والرفيعة، ووصوله للمراحل النهائية أكّد لي إحساسي الداخلي بالفوز الكبير.
> هل تُرجم للإنكليزية؟
ـ نعم. تُرجم للمسابقة وأيضاًً للعرض على قنوات أجنبية.
> كانت «سيدتي» المجلة الوحيدة التي اكتشفت مستواه الفني والفكري المميّز من ناحية المضمون الجاد والآداء اللافت والإخراج الرفيع رغم عرضه على قناة واحدة في رمضان 2007 الماضي. ورشّحته في استفتائها الجماهيري فحصد المراتب الأولى كأفضل إخراج وتصوير وإنتاج وتمثيل. وفزت أنت كأفضل ممثل وفاز عدنان العواملة عن أفضل إنتاج وشوقي الماجري عن أفضل إخراج وصبا مبارك كأفضل ممثلة، وكرّمتكم بتوزيع شهادات التقدير عليكم قبل عام من تكريم «إيمي» Emmy للعمل، ما تعليقك؟
ـ هذا صحيح، لقد سبقت «سيدتي» جائزة «إيمي» Emmy بتقدير مسلسل «الإجتياح» وأسرته صحفياً، عندما اهتمّت به ووجدته جديراًً بالترشّح لاستفتائها الرمضاني السنوي. وكرّمتنا عبر شهادات تقدير رغم أن العمل كان ضائعا ً في ازدحام رمضان التلفزيوني ولم يعرض إلا على قناة عربية واحدة هي الـ LBC الفضائية اللبنانية، ومع ذلك لفت انتباه أسرة تحرير المجلة التي أُعجبت بجرأة طرحه و شكله الفني.
> ما تفسيرك لاهتمام «سيدتي»
بـ «الإجتياح» دون مطبوعات أخرى؟
ـ لقد وثقت «سيدتي» بخبرتها الإعلامية ومن عمق رؤيتها له وتوقّعت أن يحقّق ما يستحقّه من تقدير ونجاح. لهذا أشكرها وأشكر الجمهور العربي الذي صوّت لفوزه على صفحاتها الموضوعية المعروفة بمصداقيتها.

لا أطمع بالجوائز

> قبل إعلان نتيجة جائزة «إيمي» في نيويورك فزت بجائزة أحسن ممثل عن أدائك لدور «عودة أبو تايه» في مهرجان الإعلام العربي في القاهرة، فهل توقّعت أيضاًً فوزك بها دون نجوم مصر وسوريا؟
ـ الممثل يجتهد ويتقن دوره حباً بالشخصية التي يؤدّيها وإيماناً منه بقدراته الأدائية لا طمعاً بجوائز المهرجانات وتقديرها. وعندما شاركت بمهرجان القاهرة لم أكن أتوقّع فوزي بجائزة أحسن ممثل لا سيما وأنني شاركت سابقاً فيه بعملين مهمين هما «الأمين والمأمون» و«الإجتياح»، ولم أفز بأي جائزة.
أما في 2008 فشاركت بعملين أيضاً هما «أبو جعفر المنصور» بدور أبو مسلم الخرساني و«عودة أبو تايه» بدور عودة، وفوجئت بفوزي بها كغيري من الممثلين العرب. فأنا لم أنتزعها من أحد حيث رأت لجنة التحكيم أنني أستحقّها وأحمد الله على هذا التقدير. وأعتبر هذه الجائزة رسالة شكر عربية جميلة على أعمالي.
ولن أتحدث بطريقة تقليدية فأقول إني بعد هذه الجائزة سأزيد من إجتهادي وأدقّق أكثر بأدواري وسأكون أكثر مسؤولية، لأني بطبيعتي مجتهد ومن بداياتي الأولى. وأرجو من الله أن أظل دائما ً هكذا وأتطوّر من عمل لآخر.
> أليس غريباًً أن يخرج «الإجتياح» من مهرجان الإعلام العربي في العام الماضي خالي الوفاض من الجوائز ويحصد في مهرجان «إيمي» العالمي الذهبية الأولى؟
ـ فعلاً، غريب جداً أن يقدّر عالمياًً لا عربياًً.

السينما لا تهمني

> أي دور هو الأقرب إلى قلبك والأكثر جدارة ً بجائزة أفضل ممثل «الإجتياح» أم «عودة أبو تايه»؟
ـ دوري في «الإجتياح» بشخصية العاشق المناضل مصطفى هو الأقرب إلى قلبي لكنني اجتهدت في البحث عن تفاصيل وأشكال غير مألوفة في الدراما البدوية فقدّمت دور أبو تايه بأسلوب جديد. أتمنى أن أكون قد أحسنت تقديم شخصية «عودة أبو تايه» التاريخية للجمهور العربي حيث اجتهدت فيها بطريقة لا توصف. وسأحاول أن أقدّم شخصياتي الأخرى بوعي مختلف يناسب المرحلة الفنية المقبلة.
> مؤكّد أن العروض السينمائية والتلفزيونية انهالت عليك بكثافة، فماذا قبلت منها؟
ـ تلقّيت قبل فوز «الإجتياح» بذهبية «الإيمي» وفوزي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الإعلام العربي، عروض عمل كثيرة لأفلام ومسلسلات لكنها زادت اليوم. وأنا أدرسها جيداً قبل اختيار أي منها.
إن السينما لا تهمّني أو تشدّني لدرجة إهمالي للتلفزيون الذي إنطلقت منه وقدّمت فيه أعمالاًً فنية مهمة أضافت لي أكثر من أفلام سينمائية كثيرة لم تضف لنجومها.
> هل تعتبر نفسك محظوظاًً بالعمل مع المخرجين شوقي الماجري وبسام المصري اللذين حقّقت معهما نجاحاًً مميزاًً في «الإجتياح» و«أبو جعفر المنصور» و«عودة أبو تايه»؟
ـ بالتأكيد. لقد قدّمت مع شوقي الماجري أجمل وأفضل أعمالي الفنية، وكذلك بسام المصري الذي عملت معه للمرة الأولى في «عودة أبو تايه». وأتمنى العمل معهما مستقبلاًً لأنهما مخرجان مبدعان ومتجدّدان في كل ما يقدّمانه.
> أداء شخصية معاصرة ما زالت حاضرة في حياة وذاكرة التاريخ وأحفاد قبيلة الحويطات مهمة ليست سهلة، فلماذا قبلت هذا التحدي؟
ـ عشقي للشخصيات المثيرة للجدل والصعبة والمركّبة وراء قبولي هذا العمل الرفيع دون الأخذ بالإعتبار أنه دور البطولة الأول، وشخصية عودة أبو تايه التاريخية استفزّتني كفنان لأنها شخصية مركّبة ومعقّدة درامياً من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشيخوخة. ولقد أحببت هذه الشخصية من قراءتي الأولى للنص، فقد شدّني الشيخ والفارس عودة أبو تايه بشجاعته وبسالته في مقاومة الإستعمار التركي على بلاده الأردن، وانجذبت أيضاً لفلسفته الإجتماعية والفكرية، واحترمت أكثر من أي شيء آخر فيه إنسانيته ورحمته وحكمته التي كانت تضاهي مكره السياسي وقوته العسكرية.
> وفي أي مرحلة استمتعت أكثر كممثل؟
ـ أدّيت كل مراحل حياته في الشباب والكهولة بمتعة فنية شديدة.


«عودة أبو تايه»


> ما هو إحساسك لقيامك بأول بطولة مطلقة لك في «عودة أبو تايه»؟
ـ سعادتي ببطولة هذا المسلسل كبيرة جداً لكنه ثاني بطولة لي بعد مسلسلي «الأمين والمأمون» مع المخرج التونسي شوقي الماجري الذي كان أول بطولة فعلية لي ثم «الإجتياح» الذي حقق لي نقلة فنية مهمة.
> ما أهم ملامح وأحداث شخصية «عودة أبو تايه»؟
ـ عشقه للفروسية من نعومة أظافره وبراعته في الصيد والمبارزة وسط أقرانه ومروره بتحوّلات إنسانية وسياسية هامة بلورت حلم الثورة العربية الكبرى في وجدانه، فحارب الأتراك لتحرير البلاد العربية منهم كخطوة أولى لتحريرها من الإنكليز.
وهو بطل شعبي محبوب في البادية الأردنية والعربية لأنه وهب حياته كلها لبلده وقبيلته، فلم يعش لنفسه بل عاش للعرب، وحينما فقد ابنه ترك عزاءه الخاص ليقوم بواجب العزاء تجاه أبناء العرب. وقد ظلمه الغرب في أبحاثهم وظلمه الفيلم العالمي «لورانس العرب» الذي أظهره كقاطع طريق لمنح لورانس هالة بطولية وهمية.
> في شخصية عودة أبو تايه خصال حميدة ومزايا نادرة، فما أكثر ميزة أحببتها فيه؟
ـ عشقه وتمسّكه بالحرية لدرجة أنه
لا يشعر بالسعادة إلا وهو يعيش حياته البسيطة في الصحراء العربية ويسابق الريح على حصانه في مساحاتها الشاسعة بشغف، لذا نشأ على كره القيود والإستبداد والإستعمار من صغره، وخلف والده على زعامة قبيلته التي كان فيها أكثر من 40 ألف فارس، مما شجّع الأمير على طلب العون والمساعدة منه لتحرير مدينة العقبة من الأتراك، وأدّت جهوده وشجاعته في قتال الأتراك مع الثوار العرب إلى تحريرها.
وقد وصفه لورانس العرب بقوله «عودة أبو تايه روبن هود العرب». وشجاعته ورجولته حثّت نحّاتاً على صنع تمثال له موجود لغاية اليوم في متحف اللوفر الفرنسي بباريس.


من دون شروط

> ما كانت شروطك وطلباتك للموافقة على بطولته؟
ـ وافقت عليه فوراً بدون شروط لأنه عمل فني قوي. ولأجله اعتذرت عن ثلاثة أعمال، ولم أشارك إلا في مسلسلي «القدس» و«راس غليص 2» فقط.
> ماذا عن «أبو جعفر المنصور»؟
ـ صوّرته عام 2007 لكنه عرض في رمضان 2008 مع عمليّ الآخرين. وأنا عادة لا أشترط في أي عمل أقبله سوى توافر النص القوي والمخرج المبدع والفريق الممتع، وكل هذه العناصر توافرت فيه. لهذا استمتعت بالعمل فيه والذي امتدّ إلى شهر رمضان المبارك.
> بعد نجاح مسلسلك الوطني «الإجتياح» مع الممثل عباس النوري ها أنت تتألّق مجدداً معه في «أبو جعفر المنصور»، ثم تُطلب في أعمال وطنية كـ «القدس» الذي صوّرته في سوريا ثم «عودة أبو تايه». فهل أنت تعشق هذا النوع الصعب من الدراما؟
ـ جداً، أعشق الأعمال الوطنية المعاصرة والتاريخية رغم صعوبتها. وشاءت الصدف أن أقدّم في عام 2008 عملين متقاربين وطنياً هما «عودة أبو تايه» الذي يتحدث عن مرحلة خروج الأتراك ودخول الإنكليز، ثم «القدس» الذي يتحدث عن مرحلة خروج الإنكليز ودخول اليهود إلى فلسطين.



سر نجاحي


> أشاد النقاد والجمهور ببراعتك في الأداء لدرجة فوزك باستفتاء «سيدتي» في رمضان 2007 الماضي عن مسلسل «الإجتياح» كأفضل ممثل مركز ثانٍ مناصفة مع الممثل المصري خالد صالح، فما هو سر نجاحك؟
ـ ربما إخلاصي وأمانتي في أداء الشخصيات هما سر نجاحي الفني حيث لا أذوب فيها بل أتوغّل في أعماقها وأفهمها وأتحاور معها وأناقشها بعمق، وأحس ردود أفعالها قبل أن تصدر عنها وبالتالي تصدر عني بصدق كامل التلقائية.
واحترامي الشديد لتاريخ وإنجازات الشيخ عودة أبو تايه يجعلني أشكره من خلال إخلاصي في تقديمه للجمهور العربي وإتقان دوره حتى في طريقة مشيه وحديثه.
> أحقاً ما يقال عنه إنه أحبّ وتزوّج نساء كثيرات؟
ـ يظل مسلسل «عودة أبو تايه» رغم بعده التاريخي عملاً فنياً درامياً غير وثائقي، وفي المسلسل يتزوّج ثلاث نساء، وعمل واحد فقط عنه لا يكفي لسرد سيرته السياسية والإنسانية والعاطفية لكننا حاولنا ذلك.
> في «الإجتياح» أسرت قلوب مشاهدات عربيات كثيرات بأدائك الرومانسي، فهل وجدت صعوبة في أدائك لشخصية الشيخ عودة الذي أحبّ أربع
نساء وأكثر؟
ـ الشيخ عودة لم يحب ويتزوج كل أولئك النساء في مرحلة واحدة بل دخلن حياته بأوقات زمنية متباعدة. لهذا لم أجد صعوبة إطلاقاً في أداء تحولاته العاطفية بل استمتعت بها كممثل.



امرأة واحدة تكفيني


> وأنت يا منذر هل تكفيك امرأة واحدة أم أن قلبك واسع وكبير على غرار قلب الشيخ والفارس عودة؟
ـ لا أعرف حقاً أي نوع من الرجال أنا، لكن ربما امرأة واحدة تكفيني إن كانت صادقة ومتفهّمة.
> صديقك المقرب الممثل إياد نصار سبقك إلى القاهرة وشارك داليا البحيري بطولة مسلسل «صرخة أنثى»، فهل القاهرة حلمك أنت أيضاً؟
ـ القاهرة ليست حلمي. أنا ممثل حر، وأي عمل جميل يعرض عليّ في الأردن أو الخليج أو مصر أو السودان أو سوريا سأؤدّيه فوراً بغض النظر عن المكان أو الزمان.
> أصبحت الدراما البدوية اليوم موضة فنية عربية بامتياز بعد دخول الخليج ولبنان وسوريا في منافسة مع الأردن على هذا اللون. فهل السبب نجاح «راس غليص» عام 2006 أم نجاح «نمر بن عدوان» عام 2007؟
ـ «راس غليص» هو الذي أعاد الدراما البدوية للعالم العربي، وشركات الإنتاج العربية التي انتقدت الدراما البدوية سابقاً هي ذاتها التي تنتج اليوم مسلسلات بدوية لأن السوق العربي يطلبها، والمشاهد العربي يحبها.
> والأردن؟
ـ هو الأصل والأب الروحي للدراما البدوية لأنه لم ينتجها بحثاً عن الربح في السبعينيات بل أنتجها لأنها تمثّل بيئته وجذوره.
> أنت تؤكّد أن «راس غليص» وراء عودة المنتجين العرب للدراما البدوية. لكن كثيرين يؤكّدون أن «نمر بن عدوان» حقّق نسبة مشاهدة أكبر، ما تعليقك؟
ـ هذا صحيح، لكن النجاح بدأ تدريجياً بـ «راس غليص» إلى «نمر بن عدوان» و«عودة أبو تايه».


أجمل ثنائي


> من هي الفنانة التي شكّلت معها أجمل ثنائي رومانسي؟
ـ الممثلة الوحيدة التي أخاف من قوة أدائها وأحسب لوقوفي أمامها حساباً وأفكّر بمشاهدي معها وأدرسها بدقة هي الممثلة المميّزة نادرة عمران، وأيضاً الممثلة الرائعة صبا مبارك التي شاركتني بطولة «الإجتياح» في رمضان الماضي، هاتان الفنانتان أشكّل معهما ثنائياً فنياً مميزاً.
> أدهشك نجاح الأعمال التركية في العالم العربي؟
ـ إطلاقاً، لم يدهشني نجاح الأعمال التركية الذي جاء تلقائياً كنوع جديد من الدراما لم يألفه الجمهور العربي من قبل فتابعه باهتمام من باب الفضول ثم من باب الإعجاب.
> وما تفسيرك لنجاح الدراما التركية؟
ـ بساطتها العائلية والرومانسية، وخلوّها من «الفذلكة» الكلامية والدراما المباشرة.
> أي عمل تابعته أكثر «سنوات الضياع» أم «نور»؟
ـ لم أتابعهما لأني لا أميل كمشاهد للأعمال المدبلجة.
> المنافسة شديدة بينك وبين تيم حسن ورشيد عساف وياسر المصري وجمال سليمان في اللون البدوي، فهل تثيرك مسألة منافسة النجوم؟
ـ أنا لا أنافس أحداً سوى نفسي، ولا أضع المنافسة نصب عيني عند تقديمي أي عمل جديد. ولا أفكّر في هذا الموضوع أساساً حيث ينحصر تفكيري وتركيزي على دوري فقط.
> ما هي أعمالك المقبلة لرمضان 2009؟
ـ مسلسل «القدس» مع المخرج أحمد دعيبس و«بلقيس» مع صبا مبارك وأعمال أخرى لم أبتّ فيها بعد.

التعليقات