الدوري الإنجليزي الممتاز: تشيلسي ينعش آماله في الوصول إلى المربع الذهبي بعد الفوز على بورنموث

أنعش نادي تشيلسي الإنجليزي آماله في التقدم الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الفوز على بورنموث 2-0، في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريمير ليغ)، على ملعب ستامفورد بريدج، يوم الثلاثاء.

وجاء الانتصار بعد فشل تشيلسي في تحقيق الفوز في أخر ثلاث مباريات لعبها قبل توقف الدوري بسبب نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر، والتي شارك فيها المنتخب الإنجليزي.

ولم يستغرق الأمر أكثر من 16 دقيقة حتى أحرز كاي هافيرتز، الهدف الأول للبلوز، بعد تمريرة عرضية من رحيم سترلينغ.

وبعد حوالي ثماني دقائق فقط أضاف ماسون ماونت، الهدف الثاني في الدقيقة 24 من زمن المباراة، واحتفل أيضا بمشاركته في المباراة رقم 150 مع البلوز.

وظهرت علامات الرضا على وجه مدرب تشيلسي غراهام بوتر، الذي بدا سعيدا بالأداء الرائع الذي قدمه فريقه، خاصة خلال الشوط الأول.

وكان بإمكان تشيلسي زيادة الفارق في الشوط الثاني بعد فرصة محققة أضاعها الألماني هافرتز لتعزيز النتيجة بهدف ثالث.

صلاح يقود ليفربول للفوز بعد استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز

"رسائل غير لائقة" وراء إقالة المدير التجاري لنادي تشيلسي

الحكومة البريطانية توافق على بيع نادي تشيلسي

وبهذا الفوز يرفع تشيلسي رصيده إلى 24 نقطة، متقدما إلى المركز الثامن في الجدول، بفارق ست نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع، وذلك بعد الفوز في سبع مباريات والتعادل في ثلاث وخسارة خمس مباريات، كما سجل لاعبوه 19 هدفا حتى الآن.

بينما يظل بورنموث في المركز 14 في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، ولعب 17 مباراة فاز في أربع مباريات وتعادل في أربع بينما خسر ثماني مباريات وسجل لاعبوه 18 هدفا.

وكان الشيء السلبي الوحيد لتشيلسي في المباراة هو خروج الظهير الأيمن للفريق ريس جيمس، مصابا بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني، رغم أن المباراة كانت أول ظهور له من التعافي من إصابة في الركبة كانت قد منعته من المشاركة مع منتخب إنجلترا في كأس العالم الأخيرة بقطر.

وشهد الشوط الثاني تحسنا ملحوظا في أداء بورنموث، وكان هناك خطورة على مرمى البلوز، وتصدى الحارس كيبا أريزابالاغا، لكرة خطيرة من البديل ريان كريستي.

تشيلسي يخطو للأمام

دخل تشيلسي المباراة بالكثير من علامات الاستفهام حول الأداء تحت قيادة المدرب بوتر، بسبب تلقيه ثلاث هزائم متتالية في الدوري قبل التوقف من أجل كأس العالم.

ومع ذلك، ظهر الفريق بشكل أفضل وصلب وكأن فترة التوقف جاءت لصالحهم.

كان هناك تناغم وقوة ظاهرة في الأداء، خاصة من الأداء الجماعي الذي قدمه رحيم سترلينغ وجيمس وماونت وصانع الألعاب الإيطالي يورجينيو، بينما عمل هافرتز وبوليسيتش باجتهاد في خط الهجوم لتسجيل أهداف.

بداية بطيئة لبورنموث

أضرت البداية البطيئة من جانب بورنموث بالفريق وتلقى هدفين في الشوط الأول، وفشل لاعبوه في نقل اللعب إلى نصف ملعب تشيلسي خلال الشوط الأول.

ورغم محاولات المدرب غاري أونيل، تدارك الموقف في الشوط الثاني وتعديل الأداء إلا أنه لم ينجح في تعويض الهدفين في الشوط الأول.