الدوري الانجليزي: هدف كين القاتل يضمن التعادل لتوتنهام في معقل تشيلسي

احتفالات لاعبي توتنهام بهدف التعادل
Getty Images
أثار هدف هاري كين المتأخر الذي آمن التعادل لفريقه رد فعل ساخن لدى زملائه

بهدف متأخر في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، أمن الدولي الانجليزي، هاري كين نقطة التعادل، لفريق توتنهام، أمام مضيفه، تشيلسي، ضمن مباريات الجولة الثانية للدوري الانجليزي، الممتاز لكرة القدم، (البريميير ليغ).

وانتهى ديربي شمال لندن، على ملعب ستامفورد بريدج، بشكل درامي، بالتعادل بهدفين لكل فريق، ما أثار مواجهة لفظية غاضبة بين توماس توخيل المدير الفني الألماني، لتشيلسي، وأنطونيو كونتي، المدير الفني الإيطالي، لتوتنهام.

وانتهت المواجهة بين المديرين الفنيين، بإشهار الحكم البطاقة الحمراء لهما.

وتقدم تشيلسي، بهدف السنغالي، خالدو كوليبالي، ثم تعادل هاينبيرغ، للضيوف، قبل أن يعاود جيمس، التقدم لأصحاب الأرض، لكن رأسيه هاري كين في الدقيقة 96، أنهت اللقاء بشكل درامي.

سيطر تشيلسي على أغلب فترات المباراة، خاصة الشوط الأول، وأدرك التقدم عن استحقاق، في الدقيقة 19، بتعاون مشترك بين صفقتي الصيف، مارك كوكوريلا، وخالدو كوليبالي.

واعترض طاقم ولاعبو تشيلسي، على حكم المباراة، أنتوني تايلور، بسبب عدم احتسابه خطأ لعرقلة كاي هافيرتز، في اللعبة التي ارتدت على تشيلسي، بهدف التعادل الأول، لتوتنهام.

وبعد الهدف نشبت مواجهة بين المديرين الفنيين، اللذين تلقيا بطاقة صفراء سوية.

تين هاغ: مانشستر يونايتد في حاجة للاعبين يتمتعون بالكفاءة

كريستيانو رونالدو يرغب في مغادرة مانشستر يونايتد

وبعد ذلك تقدم جيمس بالهدف الثاني، لتشيلسي، وظن اللاعبون، أنهم ضمنوا نقاط المباراة الثلاثة، ليصل رصيد الفريق، إلى 6 نقاط بعد جولتين، لكن ذلك كان مجرد امنيات.

إجباط تشيلسي

بالنسبة لتشيلسي، فسيندم بقية الموسم على نقطتين فقدهما، على ستامفورد بريدج، خاصة بعدما تقدم مرتين، ولم يتمكن من الحفاظ على تقدمه، كما أن أداء الفريق كان رائعا، وكان ينبغي أن يكون كافيا لحصد نقاط المباراة.

قدم تشيلسي، أداءا رائعا، فالخط الهجومي، مارس ضغطا أشد قوة عما كان يقدمه مهاجم الفريق الموسم الماضي، روميلو لوكاكو، كما كان الفريق متماسكا، ويلعب ككتلة واحدة، متماسكة.

وكان الفريق أفضل بشكل عام طوال المباراة من توتنهام، الذي جاهد بشكل كبير ليحصل على نقطة التعادل في النهاية.

وأكمل توخيل وكونتي، المشهد الدرامي للمباراة ككل، في لقطة عكست انفعال كل منهما، رغم أن كونتي، كان يبدو الأكثر رضا، بالنقطة في النهاية.

وكانت تقاسيم وجه كونتي بعد المباراة تظهر قيمة المباراة للمدير الفني، الذي عاد ضيفا لستامفورد بريدج، ملعب ناديه القديم، الذي فاز معه باللقب في السابق.

وبعد هدف التعادل الأول، الذي سجله هويبيرغ، توجه كونتي منفعلا ناحية توخيل، وهو يحتفل، كما اشتبك الرجلان مرة ثانية بعد صافرة النهاية، وبدا أن توخيل تباطأ في ترك يد كونتي للحظات.

في النهاية خرج توتنهام، سعيدا بالنتيجة، لأنهم كانوا محبطين، حتى اللحظات الأخيرة من اللقاء، عندما ظهر كين، لإنقاذ الفريق.

ويتوقع الخبراء، نتائج بارزة لتوتنهام، تحت قيادة كونتي، هذا الموسم، لكن يجب على الفريق أن يظهر تماسكا، في المباريات الكبرى، وفي المنعطفات الصعبة خلال البطولة.

وكانت مباراة تشيلسي، في ستامفورد بريدج، واحدة من هذه المنعطفات، وتمكن خلالها الفريق من تجنب الهزيمة، وكان رد الفعل واضحا، على اللاعبين، والمشجعين، مع صافرة النهاية.

التعليقات