اتهام ابنة الرئيس الإيراني السابق رفسنجاني بالدعاية ضد النظام والتجديف

فائزة هاشمي رفسنجاني
Getty Images
حُكم على فائزة هاشمي رفسنجاني في 2012 بالسجن ستة أشهر بتهمة "الدعاية والتحريض ضد الجمهورية الإسلامية"

وجهت محكمة لابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني اتهامات، اليوم الأحد ، بالقيام بأنشطة دعائية تحريضية ضد النظام والتجديف.

وقال رئيس الادعاء في طهران، علي صالحي، إن "لائحة الاتهام صدرت وأحيلت إلى المحكمة بتهمة النشاط الدعائي ضد نظام جمهورية إيران الإسلامية والتجديف"، بحسب موقع ميزان اون لاين التابع للسلطة القضائية.

ويبدو أن لائحة الاتهام مرتبطة بتعليقات أدلت بها فائزة هاشمي، 59 عاما، النائبة السابقة في البرلمان والناشطة في مجال حقوق المرأة، خلال منتدى على الإنترنت في أبريل/ نيسان.

وبحسب ما ورد، قالت فائزة هاشمي إن إصرار إيران على ضرورة قيام الولايات المتحدة بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب لديها يضر بالمصالح الوطنية الإيرانية، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

ويعد إزالة تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية نقطة شائكة رئيسية في المفاوضات الجارية لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

كما ورد أنها قالت إن خديجة، الزوجة الأولى للنبي محمد، كانت "سيدة أعمال" وتعمل بالتجارة. ما يدل على أنه يمكن للمرأة أيضا أن تنخرط في النشاط الاقتصادي.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، أن هاشمي قالت في وقت لاحق، إن التصريحات كانت "مزحة، دون أن يكون هناك أي نية في التسبب في الإهانة أو تقليل الشأن".

وكان أكبر هاشمي رفسنجاني، معتدلا دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.

ولطالما كانت هاشمي صوتا صريحا قويا، مما أدى إلى اعتقالها في ثلاث مناسبات سابقة.

وقد حُكم عليها، في عام 2012، بالسجن ستة أشهر بتهمة "الدعاية والتحريض ضد الجمهورية الإسلامية".

التعليقات