آبل تكشف عن "أقوى شرائح كومبيوتر" تصدرها على الإطلاق


كشفت شركة آبل عن تطوير شرائح "إم 1 برو" و"إم 1 ماكس" المستخدمة في إصدارات أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة "ماك بوك برو".

وتقول الشركة إن شريحة "إم1 ماكس"، التي تحتوي على 57 مليار وحدة ترانزستور، تعد أقوى شريحة صنعتها على الإطلاق.

وأُعلن عن الشرائح الجديدة بعد عام تقريبا من كشف الشركة عن أول أجهزة كمبيوتر" ماك" تعمل بشرائح سيليكون من تصميمها الخاص.

يأتي الإعلان بعد تقارير أفادت بأن شركة آبل خفضت أهداف إنتاج هواتف "آيفون 13" في ظل النقص العالمي في شرائح الكمبيوتر.

وقالت ميكاكو كيتاغاوا، محللة الصناعة لدى مؤسسة غارتنر: "تطوير الأداء مثير للإعجاب".

وتقول شركة آبل إن الشرائح الجديدة ستحقّق أداءً مشابهاً لأحدث شريحة كمبيوتر محمول ثمانية النواة تعمل بسرعة فائقة مع استخدام 70 في المئة من الطاقة.

كما أضافت الشركة أنه بالحساب ستكون الشريحة أسرع بما يصل إلى 1.7 مرة من شريحة الكمبيوتر الشخصي ثُمانية النواة.

ولم يُتحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

واستخدمت آبل، على مدى سنوات، شرائح من تصميم شركة "إنتل"، وكان انتقالها إلى تصميم شرائح السيليكون الخاص بها إيجابياً للشركة، كما يقول بن وود، كبير المحللين في مؤسسة "سي سي إس إنسايت".

وقال: "كان ظهور شرائح السيليكون التي صممتها آبل بمثابة انطلاقة في فئة إصدارات ماك بوك".

وتعمل الشريحتان على تشغيل أجهزة كمبيوتر "ماك بوك برو" الجديدة، 14 بوصة و16 بوصة، ونظام التشغيل الجديد، "ماك أو إس مونتيري".

وأكدت آبل، خلال عرض التقديم، على قوة أجهزة "ماك بوك" وعمر البطارية الطويل.

وقال أحد الخبراء إن شعوراً ساد بأن القائمين على الصناعة المتطورة بدأوا في الابتعاد عن "ماك بوك برو".

وقالت كيتاغاوا إن الأجهزة الجديدة ستروق للجميع، مضيفة أن شركة آبل "تدافع حقا عن السوق الاحترافية المتطورة التي تمثل سوقها في الأساس".

وكشفت الشركة عن "ماك بوك" في وقت حذرت فيه من تأثير النقص العالمي في الشرائح.

وقال تيم كوك، رئيس شركة آبل، في وقت سابق إن المشكلة قد تؤثر على المنتجات التي تستخدم شرائح "إم1"، وتشير التقارير الأخيرة إلى أن النقص قد يؤثر على إنتاج هواتف "آيفون 13".

ويقول بن وود إن "حقيقة أن شركة آبل صممت شرائحها الخاصة لا يعني بالضرورة أنها محصنة ضد النقص الأوسع في الشرائح".

عودة شاحن "ماغ سيف"


تعيد أجهزة الكمبيوتر الجديدة استخدام شاحن "ماغ سيف"، وهو مصدر طاقة مؤمن مغناطيسيا ينطلق بسحب قوي.

وقال بن وود: "العديد من المستخدمين سيشعرون بغبطة على إثر عودة استخدام موصل الطاقة ماغ سيف".

التعليقات