فيروس كورونا: "صفقة تبادل لقاحات" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية

نساء فلسطينيات
Getty Images
تعرضت إسرائيل لانتقادات من الأمم المتحدة التي طالبتها بتوفير اللقاح للسلطة الفلسطينية

وافقت إسرائيل على منح السلطة الفلسطينية نحو مليون جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا ضمن صفقة تبادل لقاحات بين الجانبين، حسب ما أفاد به مسؤولون.

وستعطي السلطة الفلسطينية كمية مماثلة لإسرائيل حين تصلها شحنة لقاحات في وقت لاحق من هذه السنة.

وتنتهي صلاحية جرعات لقاح فايزر-بيونتيك، التي ستحصل عليها السلطة، في وقت قريب.

وكانت إسرائيل قد تعرضت لانتقادات بأنها مقصرة في مساعدة السلطة الفلسطينية في الحصول على اللقاحات.

يذكر أن حوالي 55 في المئة من سكان إسرائيل، في الفئة العمرية التي تحصل على لقاح كورونا، قد حصلوا على جرعتين ضمن حملة شاملة بدأتها السلطات بعد حصولها على اللقاح من شركة فايزر-بيونتيك.

وحصل قرابة 30 في المئة من سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

وقد أعلن عن صفقة تبادل اللقاحات، التي تتضمن مليون إلى 1.4 مليون جرعة، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

ولم يتضح متى ستستلم السلطة الفلسطينية اللقاحات.

وورد في بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية أنها ستحصل على عدد مماثل من جرعات لقاح فايزر، حين تحصل السلطة الفلسطينية على شحنتها من اللقاح في شهر سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين أول القادم.

وقد حصلت السلطة الفلسطينية على جرعات من اللقاح من إسرائيل وروسيا والصين والإمارات العربية المتحدة وكذلك من مبادرة "كوفاكس" الدولية.

وكان خبراء الأمم المتحدة قد انتقدوا إسرائيل لأنها لم تشمل سكان الضفة الغربية في برنامج التطعيم. وكانت إسرائيل قد وقعت اتفاقية خاصة مع شركة فايزر تقدم بموجبها للشركة بيانات طبية مهمة مقابل حصولها على اللقاح في وقت مبكر.

وقال الإسرائيليون إن التطعيم في الأراضي الفلسطينية هو مسؤولية السلطة الفلسطينية.

التعليقات