حظر حساب شارون ستون على تطبيق للمواعدة

شارون ستون
Getty Images
شارون ستون

تعرضت شارون ستون للحظر على التطبيق الإلكتروني "بامبل" المتخصص في المواعدة.

وقالت إدارة التطبيق إنها تلقت بلاغات عدة تشكو من وجود حساب مزيف باسم نجمة هوليود.

وكتبت نجمة السينما العالمية تغريدة موجهة إلى تطبيق المواعدة على حسابها على تويتر قائلة "أتحدث إليك يا بامبل: هل من الصعب للغاية أن أكون أنا صاحبة الحساب؟".

وقال تطبيق بامبل إنه رفع الحظر عن حساب شارون ستون، 62 سنة، حتى تعود بطلة فيلم "غريزة أساسية" إنتاج 1992، إلى "استخدام التطبيق من جديد".

وقالت كلير أوكونر، مديرة تحرير التطبيق في ردها على تغريدة ستون: "ثقي إننا بالتأكيد نريدك معنا."

وسطع نجم ستون في سماء هوليود في الثمانينيات والتسعينيات بعد ظهورها في عدد من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا مثل "توتل ريكول" و "مايتي"، و"كازينو".

وأثار مشهد لستون في فيلم "غريزة أساسية"، إنتاج 1992، أثناء استجواب الشرطة لها جدلا واسعا، واعتبره الكثيرون غير لائق.

وتزوجت نجمة هوليود مرتين؛ الأولى من المنتج مايكل غرينبرغ، والثانية من الصحفي فيل برونستين الذي انفصلت عنه في 2004.

وتحدثت ستون عن استعدادها للدخول في علاقة جديدة عام 2014، وأعلنت أنها "مستعدة للمواعدة".

كما أكدت ذلك العام الماضي عندما أخبرت جيمس كوردين، مقدم برنامج "لايت لايت شو"، وضيف البرنامج الذي ظهر معها في نفس الحلقة إلتون جون بأنها تبحث عن رجل، قائلة: "أحب الرجال طوال القامة".

وقالت أوكونر لستون: "نتمنى لك العثور على حبيب"، وذلك بمجرد أن رفع تطبيق بامبل الحظر المفروض على حسابها.

وتطبيق بامبل هو منصة تسهل اتصال الأشخاص الباحثين عن الرومانسية والصداقة أو الاهتمامات المشتركة ببعضهم البعض.

ويمكن لمستخدمي بامبل تحديد من يمكنهم التواصل معهم وفقا للنوع، والعمر، والمسافة التي يكون كل منهم مستعد لقطعها للوصول إلى الآخر.

فإذا "أعجب" مستخدمان ببعضهما البعض وحدث "توافق" فيما بينهما، يمكنهما بدء التواصل عبر هذا التطبيق.

"الخطوة الأولى"


ويختلف بامبل عن غيره من تطبيقات المواعدة في أنه يشترط أن تبدأ المرأة الاتصال من خلال إرسال الرسالة الأولى.

وقالت ويتني وولف هيرد، مؤسسة التطبيق والرئيسة التنفيذية للشركة المشغلة له، إنه عقب ظهور حركتي "أنا أيضا"، و"تايمز أب"، أرادت أن تشارك في تمكين المرأة في أنشطة المواعدة من خلال منحها فرصة اتخاذ الخطوة الأولى.

التعليقات