"فيمتو" متخوفة من تقلص أرباحها بعد فرض ضرائب على المشروبات الغازية في الشرق الأوسط

أرفف مليئة بمشروبات
BBC
الأرفف المليئة بمشروبات "فيمتو" في بعض محلات السوبر ماركت في الشرق الأوسط

حذرت شركة "فيمتو" من أن فرض ضريبة جديدة على المشروبات الغازية في أجزاء من الشرق الأوسط قد يقلص من أرباحها.

وقالت شركة "نيكولز"، ومقرها في المملكة المتحدة، إن الضريبة بقيمة 50 في المئة التي فُرضت في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شكلت مصدر قلق.

وحذرت من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الأرباح "بشكل ملموس" لشراب الفاكهة الذي اخترع في سالفورد عام 1908.

وتبلغ قيمة السوق السعودي والإماراتي 7 ملايين جنيه إسترليني سنوياً لشركة "نيكولز" التي انخفضت أسهمها بنسبة 16 في المئة بعد الأخبار عن فرض الضريبة.

وقال رؤساء الشركة إنه من المبكر تحديد الحجم الكبير للتأثير، ولكنهم أصروا على أن موقعهم في البلدين يظل مهماً من الناحية الاستراتيجية.

وارتفعت المبيعات في عام 2019 بنسبة 4 في المئة مقارنة بالعام السابق، على الرغم من التباطؤ في سوق المشروبات الغازية في المملكة المتحدة، وفق شركة "نيكولز".

وارتبطت "فيمتو" بشهر رمضان المبارك، وهي فترة تمثل جزءاً كبيراً من إجمالي مبيعات شركة المشروب.
مشروب
BBC
ارتبطت "فيمتو" بشهر رمضان المبارك في الشرق الأوسط

ولقد أصبح من المألوف بالنسبة للعديد من المسلمين إنهاء يوم من الصيام مع كوب من السائل الأرجواني كدفعة من السكر لرفع مستويات الطاقة المنخفضة.

وقال بيان الشركة إن "التأثير الحقيقي على المبيعات في الشرق الأوسط لن يُعرف إلى ما بعد فترة شهر رمضان، والتي تمثل حوالى 80 في المئة من الإيرادات السنوية داخل البلاد".

وأضاف "في حين أن هناك مجموعة واسعة من النتائج المحتملة، نعتقد أن تأثير الضريبة قد يكون جوهرياً على المجموعة، وقد يؤدي إلى انخفاض الأرباح قبل الضرائب لعام 2020 بشكل كبير عن التوقعات الحالية".

وبوشر في فرض الضريبة في السعودية والإمارات في ديسمبر/كانون أول الجاري. وتبحث حكومة كل من البلدين عن طرق أخرى لجمع الأموال التي لا تعتمد على النفط..

وبخلاف ضريبة المملكة المتحدة المفروضة على السكر، فإن الضريبة في السعودية والإمارات العربية المتحدة مفروضة على جميع المشروبات الغازية غير الكربونية، بغض النظر عما إذا كانت تحتوي على سكر أو مواد تحلية صناعية.

وفي أحدث مجموعة من النتائج، كشفت "نيكولز" أن المبيعات في الأشهر الستة حتى نهاية يونيو/حزيران ارتفعت بنسبة 10.2 في المئة لتصل إلى 71.6 مليون جنيه إسترليني، وبلغت الأرباح قبل الضرائب 13.3 مليون جنيه إسترليني.

التعليقات