نتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات

رام الله - دنيا الوطن
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال تواجده في واشنطن، عن الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وآلية توزيع المساعدات على الأهالي، مجدداً تأكيده على رفض إسرائيل لوصول المساعدات إلى حركة (حماس) مباشرة.
وقال نتنياهو، الأربعاء، في حديث لقناة (فوكس نيوز) الأميركية: "نتحدث عن وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم خلاله إعادة نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن المتوفين".
وأضاف أن "هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة".
وأشار نتنياهو إلى أنه "على الأرجح سنطبق خلال الستين يوما توزيع المساعدات عبر النظام الخاص بنا ومن خلال الأمم المتحدة أيضا".
وشدد: "لا نريد التخلي عن الأمر الذي بدأنا به وهو توزيع المساعدات مباشرة إلى الناس من دون المرور عبر (حماس)".
وأكد نتنياهو أن "اتفاق وقف إطلاق النار سيقربنا من الهدف الذي وضعته منذ البداية وهو استعادة جميع الرهائن من دون خضوع أو استسلام".
في سياق آخر، قال نتنياهو: "ننظر لإمكانية فتح طرق تجارية تربط آسيا وأوروبا مرورا بالجزيرة العربية وصولا إلى إسرائيل".
وتتزامن تصريحات نتنياهو وتوجده في واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة تدور في العاصمة القطرية الدوحة، عبر وسطاء دوليين، في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
ومساء أمس الأربعاء، عقد نتنياهو اجتماعاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، هو الثاني خلال 24 ساعة، وبحثا خلاله المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "جادون بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وهو أمر يمكن تحقيقه".
وتابع "سنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة إذا توصلنا لاتفاق الهدنة المؤقتة".
نقطة الخلاف.. والمساعدات
وبحسب موقع (أكسيوس) الأميركي، فإن الخلاف الرئيسي المتبقي بالمفاوضات يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب (حماس) بانسحاب الجيش إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في آذار/ مارس الماضي، لكن إسرائيل ترفض ذلك.
في حين، تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو (حماس) ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها.
وتطالب (حماس) بضمانات لانسحاب الجيش الإسرائيلي وعدم استئناف القتال خلال فترة التفاوض وأن تتولى الأمم المتحدة توزيع المساعدات وفق النظام القديم,
وقال نتنياهو، الأربعاء، في حديث لقناة (فوكس نيوز) الأميركية: "نتحدث عن وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم خلاله إعادة نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن المتوفين".
وأضاف أن "هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة".
وأشار نتنياهو إلى أنه "على الأرجح سنطبق خلال الستين يوما توزيع المساعدات عبر النظام الخاص بنا ومن خلال الأمم المتحدة أيضا".
وشدد: "لا نريد التخلي عن الأمر الذي بدأنا به وهو توزيع المساعدات مباشرة إلى الناس من دون المرور عبر (حماس)".
وأكد نتنياهو أن "اتفاق وقف إطلاق النار سيقربنا من الهدف الذي وضعته منذ البداية وهو استعادة جميع الرهائن من دون خضوع أو استسلام".
في سياق آخر، قال نتنياهو: "ننظر لإمكانية فتح طرق تجارية تربط آسيا وأوروبا مرورا بالجزيرة العربية وصولا إلى إسرائيل".
وتتزامن تصريحات نتنياهو وتوجده في واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة تدور في العاصمة القطرية الدوحة، عبر وسطاء دوليين، في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
ومساء أمس الأربعاء، عقد نتنياهو اجتماعاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، هو الثاني خلال 24 ساعة، وبحثا خلاله المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "جادون بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وهو أمر يمكن تحقيقه".
وتابع "سنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة إذا توصلنا لاتفاق الهدنة المؤقتة".
نقطة الخلاف.. والمساعدات
وبحسب موقع (أكسيوس) الأميركي، فإن الخلاف الرئيسي المتبقي بالمفاوضات يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب (حماس) بانسحاب الجيش إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في آذار/ مارس الماضي، لكن إسرائيل ترفض ذلك.
في حين، تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو (حماس) ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها.
وتطالب (حماس) بضمانات لانسحاب الجيش الإسرائيلي وعدم استئناف القتال خلال فترة التفاوض وأن تتولى الأمم المتحدة توزيع المساعدات وفق النظام القديم,
التعليقات