أول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنوات

رام الله - دنيا الوطن
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا هو الأول المعلن بينهما منذ العام 2022، بحسب ما أفاد الكرملين، الثلاثاء.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان: "أجرى فلاديمير بوتين مباحثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، هي الأولى بينهما منذ أيلول/ سبتمبر 2022، والتي جرت بعد أشهر من بدء موسكو هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا.
وأشار الرئيسان، بوتين وماكرون، إلى المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلام، بما في ذلك في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين عقب المحادثة الهاتفية بين الرئيسين: "أشار فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون إلى المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلام والأمن، بما في ذلك في الشرق الأوسط، وكذلك في الحفاظ على النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية".
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيسا روسيا وفرنسا عبر الهاتف منذ نحو ثلاث سنوات، فآخر محادثة من هذا النوع أعلن عنها الكرملين جرت في 11 أيلول/ سبتمبر 2022، وكانت مواضيع المحادثة آنذاك هي الوضع حول محطة زاباروجيه النووية، وقصف المنشآت المدنية في دونباس من قبل المسلحين الأوكرانيين، فضلاً عن آفاق صفقة الحبوب.
غير أن سلسلة المحادثات الهاتفية بين زعيمي روسيا وفرنسا توقفت بعد أن انتهك ماكرون سرية المحادثة الهاتفية وأدخل صحفيين فيها، وكما أشار الرئيس الروسي، فإن نظيره الفرنسي لم يحذره من مشاركة جهات ثالثة في المحادثة.
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا هو الأول المعلن بينهما منذ العام 2022، بحسب ما أفاد الكرملين، الثلاثاء.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان: "أجرى فلاديمير بوتين مباحثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، هي الأولى بينهما منذ أيلول/ سبتمبر 2022، والتي جرت بعد أشهر من بدء موسكو هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا.
وأشار الرئيسان، بوتين وماكرون، إلى المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلام، بما في ذلك في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين عقب المحادثة الهاتفية بين الرئيسين: "أشار فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون إلى المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلام والأمن، بما في ذلك في الشرق الأوسط، وكذلك في الحفاظ على النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية".
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيسا روسيا وفرنسا عبر الهاتف منذ نحو ثلاث سنوات، فآخر محادثة من هذا النوع أعلن عنها الكرملين جرت في 11 أيلول/ سبتمبر 2022، وكانت مواضيع المحادثة آنذاك هي الوضع حول محطة زاباروجيه النووية، وقصف المنشآت المدنية في دونباس من قبل المسلحين الأوكرانيين، فضلاً عن آفاق صفقة الحبوب.
غير أن سلسلة المحادثات الهاتفية بين زعيمي روسيا وفرنسا توقفت بعد أن انتهك ماكرون سرية المحادثة الهاتفية وأدخل صحفيين فيها، وكما أشار الرئيس الروسي، فإن نظيره الفرنسي لم يحذره من مشاركة جهات ثالثة في المحادثة.
التعليقات