عاجل

  • طيران الاحتلال يقصف هدفاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

  • أربعة شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعتين من المواطنين في حيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة

  • (واللا) الإسرائيلي:نتنياهو قال بمحادثات مغلقة إنه يعتقد أنه سيتم التوصل لاتفاق لكنه لن يكون على حساب سقوط حكومته

  • "بن غفير" لإذاعة جيش الاحتلال: الصفقة المطروحة ليست جيدة وتتيح لحماس التعافي

  • مصدر في مستشفى الشفاء: خمسة شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة

أرباح شركات التكنولوجيا والتفاؤل حول ترامب يدفعان حركة الأسعار

أرباح شركات التكنولوجيا والتفاؤل حول ترامب يدفعان حركة الأسعار
من المتوقع أن تفتح الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الخميس، مما يعكس تراجع الزخم الإيجابي الذي شهدناه في وقت سابق من هذا الأسبوع. يعكس هذا الانخفاض معنويات حذرة بين المستثمرين، مدفوعة بمجموعة من العوامل العالمية والإقليمية. من المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي في الاقتصادات الرئيسية، والشكوك حول قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، وتقارير الأرباح الضعيفة من القطاعات الرئيسية، من المحتمل أن تساهم هذه العوامل في الضغط على الأسواق. بالإضافة إلى ذلك، تستمر التوترات الجيوسياسية وضغوط التضخم في خلق بيئة هشة للأصول ذات المخاطر. 

يشير الانخفاض إلى تصحيح بعد أسبوع من المكاسب التي كان وراءها التفاؤل بإعادة فتح الأسواق العالمية الرئيسية والتكهنات بشأن تخفيف السياسة النقدية المتشددة. ومع ذلك، فإن غياب المحفزات الجديدة لدعم هذه الارتفاعات ترك الأسواق عرضة لتحقيق الأرباح ومشاعر التحفظ على المخاطر. كما يراقب المتداولون عن كثب البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة التي قد تؤثر على اتجاه الأسواق العالمية.

تشير البيانات المستقبلية إلى خسائر عبر مؤشرات المنطقة الرئيسية، ومن المتوقع أن يفتح مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة منخفضًا بمقدار 25 نقطة عند 8516 نقطة، مع توقعات بتعرض قطاعات الطاقة والسلع للضغط وسط توقعات أضعف للطلب العالمي. من المتوقع أن ينخفض مؤشر DAX في ألمانيا بمقدار 8 نقاط ليصل إلى 21251، حيث يستوعب المستثمرون البيانات المختلطة حول الإنتاج الصناعي والتجارة. في فرنسا، من المتوقع أن ينخفض مؤشر CAC 40 بمقدار 8 نقاط ليصل إلى 7828، مع احتمال تراجع أسهم السلع الفاخرة والسيارات. ومن المتوقع أن يفتح مؤشر FTSE MIB في إيطاليا منخفضًا بمقدار 59 نقطة عند 35973، في ظل القلق بشأن مسار الدين في منطقة اليورو وديناميكيات التضخم.

العوامل المحركة وراء حركة السوق

تم التأثير بشكل كبير على الأسواق المالية يوم أمس بسبب عدة تطورات رئيسية، خاصة في ما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي والأوروبي. في الولايات المتحدة، شهدت أسواق الأسهم أداءً قويًا، حيث وصل مؤشر S&P 500 إلى مستوى قياسي جديد خلال اليوم، مدفوعًا بأرباح قوية من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل نتفليكس وأوراكل ومايكروسوفت. كان هذا الارتفاع أيضًا مدعومًا بسياسات ترامب الاقتصادية التي تركز على "أمريكا أولاً" والتفاؤل المتزايد حول مشروع الذكاء الاصطناعي الأمريكي الجديد. ساعدت هذه العوامل في دفع أسهم التكنولوجيا إلى الأعلى، حيث شهدت نتفليكس وأوراكل زيادات ملحوظة، مما يعكس ثقة المستثمرين في نمو القطاع. كما دعمت هذه المعنويات الإيجابية التوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي سيواصل مساره الصعودي تحت قيادة ترامب.

في أوروبا، كانت تهديدات التعريفات الجمركية المستمرة من الولايات المتحدة محور اهتمام الزعماء مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، الذين اجتمعوا لمناقشة كيفية استجابة المنطقة للتهديدات المحتملة لرسوم الاستيراد الأمريكية. على الرغم من الضغوط، سعى الزعيمان لإظهار الوحدة، مع التأكيد على أهمية استجابة منسقة من أوروبا لهذه التحديات التجارية. يدرك قادة أوروبا تمامًا التأثير الاقتصادي الذي قد تترتب عليه هذه السياسات على المنطقة، وهم يعملون معًا لمعالجة هذه المخاطر مع الحفاظ على التماسك الأوروبي.

البنوك المركزية

تظل السياسات النقدية للبنوك المركزية نقطة تركيز رئيسية. يقوم المستثمرون بدراسة البيانات الاقتصادية بعناية لتوقع المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. البيانات التي تظهر ضغوطًا تضخمية مستمرة، مثل ارتفاع تكاليف الطاقة أو اضطرابات سلاسل التوريد، تجعل المستثمرين يتكهنون بأن البنوك المركزية، وخاصة البنك المركزي الأوروبي (ECB) والاحتياطي الفيدرالي، قد يواصلون تشديد السياسة النقدية. يزداد قلق المستثمرين من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تستمر لفترة أطول، مما سيجعل الاقتراض أكثر تكلفة ويبطئ من الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري. تخلق البيانات الاقتصادية المختلطة حالة من عدم اليقين الإضافي، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت البنوك المركزية قد نجحت في ترويض التضخم أو إذا كانت بحاجة إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة.

الأحداث الاقتصادية القادمة

بينما نتطلع إلى الأحداث الاقتصادية الرئيسية التي قد تؤثر على اتجاهات السوق، سيراقب المستثمرون عن كثب عدة نقاط بيانات مهمة هذا الأسبوع: مطالبات البطالة، خطاب الرئيس ترامب، ومخزون النفط الخام. كل من هذه الأحداث قد تؤثر في الأسواق إما بشكل إيجابي أو سلبي، حسب النتيجة. سيستعرض التحليل تأثيرات هذه الأحداث على الأسواق، من منظور نايم أسلام، المدير الاستثماري، الذي يقدم رؤية تحليلية مخضرمة لتفسير البيانات.

مطالبات البطالة

تعد بيانات مطالبات البطالة مؤشرًا حاسمًا لصحة سوق العمل، وستكون هذه البيانات تحت المراقبة الشديدة هذا الأسبوع. إذا تجاوزت مطالبات البطالة التوقعات، فسيشير ذلك إلى سوق عمل أقوى مما كان متوقعًا، ما قد يؤدي إلى استجابة إيجابية من السوق. ومع ذلك، إذا ارتفعت مطالبات البطالة أكثر من المتوقع، فقد تشير إلى ضغوط في سوق العمل، مما قد يثقل معنويات المستثمرين في المدى القصير.

خطاب الرئيس ترامب

سيعتمد تأثير خطاب الرئيس ترامب بشكل كبير على نبرة ومحتوى تصريحاته. يمكن أن تؤثر الخطابات السياسية من شخصيات بارزة على معنويات السوق، خاصة إذا كانت تتعلق بقضايا مثل السياسة الاقتصادية أو التجارة أو التوترات الجيوسياسية. إذا أعلن ترامب عن مبادرات اقتصادية جديدة، مثل تخفيضات ضريبية أو خطوات لتخفيفها.

حاليًا، يتم تداول البيتكوين عند 102,378 دولار. أصبحت التداولات في البيتكوين أكثر إثارة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث تتزايد التكهنات حول كيفية تأثير سياسات ترامب الاقتصادية على الأسواق، بما في ذلك تأثير التعريفات الجمركية على الدولار الأمريكي. قد تؤثر هذه السياسات على جاذبية البيتكوين كأصل بديل، خاصة في ظل عدم الاستقرار المرتبط بالسياسات النقدية والاقتصادية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر المناقشات حول تقييمات العملات، مثل رد الصين على السياسات التجارية الأمريكية، على سلوك المستثمرين تجاه العملات الرقمية.

التعليقات