أرباح شركات التكنولوجيا والتفاؤل حول ترامب يدفعان حركة الأسعار

من المتوقع أن تفتح الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الخميس، مما يعكس تراجع الزخم الإيجابي الذي شهدناه في وقت سابق من هذا الأسبوع. يعكس هذا الانخفاض معنويات حذرة بين المستثمرين، مدفوعة بمجموعة من العوامل العالمية والإقليمية. من المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي في الاقتصادات الرئيسية، والشكوك حول قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، وتقارير الأرباح الضعيفة من القطاعات الرئيسية، من المحتمل أن تساهم هذه العوامل في الضغط على الأسواق. بالإضافة إلى ذلك، تستمر التوترات الجيوسياسية وضغوط التضخم في خلق بيئة هشة للأصول ذات المخاطر.
يشير الانخفاض إلى تصحيح بعد أسبوع من المكاسب التي كان وراءها التفاؤل بإعادة فتح الأسواق العالمية الرئيسية والتكهنات بشأن تخفيف السياسة النقدية المتشددة. ومع ذلك، فإن غياب المحفزات الجديدة لدعم هذه الارتفاعات ترك الأسواق عرضة لتحقيق الأرباح ومشاعر التحفظ على المخاطر. كما يراقب المتداولون عن كثب البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة التي قد تؤثر على اتجاه الأسواق العالمية.
تشير البيانات المستقبلية إلى خسائر عبر مؤشرات المنطقة الرئيسية، ومن المتوقع أن يفتح مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة منخفضًا بمقدار 25 نقطة عند 8516 نقطة، مع توقعات بتعرض قطاعات الطاقة والسلع للضغط وسط توقعات أضعف للطلب العالمي. من المتوقع أن ينخفض مؤشر DAX في ألمانيا بمقدار 8 نقاط ليصل إلى 21251، حيث يستوعب المستثمرون البيانات المختلطة حول الإنتاج الصناعي والتجارة. في فرنسا، من المتوقع أن ينخفض مؤشر CAC 40 بمقدار 8 نقاط ليصل إلى 7828، مع احتمال تراجع أسهم السلع الفاخرة والسيارات. ومن المتوقع أن يفتح مؤشر FTSE MIB في إيطاليا منخفضًا بمقدار 59 نقطة عند 35973، في ظل القلق بشأن مسار الدين في منطقة اليورو وديناميكيات التضخم.
العوامل المحركة وراء حركة السوق
في أوروبا، كانت تهديدات التعريفات الجمركية المستمرة من الولايات المتحدة محور اهتمام الزعماء مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، الذين اجتمعوا لمناقشة كيفية استجابة المنطقة للتهديدات المحتملة لرسوم الاستيراد الأمريكية. على الرغم من الضغوط، سعى الزعيمان لإظهار الوحدة، مع التأكيد على أهمية استجابة منسقة من أوروبا لهذه التحديات التجارية. يدرك قادة أوروبا تمامًا التأثير الاقتصادي الذي قد تترتب عليه هذه السياسات على المنطقة، وهم يعملون معًا لمعالجة هذه المخاطر مع الحفاظ على التماسك الأوروبي.
البنوك المركزية
الأحداث الاقتصادية القادمة
مطالبات البطالة
خطاب الرئيس ترامب
حاليًا، يتم تداول البيتكوين عند 102,378 دولار. أصبحت التداولات في البيتكوين أكثر إثارة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث تتزايد التكهنات حول كيفية تأثير سياسات ترامب الاقتصادية على الأسواق، بما في ذلك تأثير التعريفات الجمركية على الدولار الأمريكي. قد تؤثر هذه السياسات على جاذبية البيتكوين كأصل بديل، خاصة في ظل عدم الاستقرار المرتبط بالسياسات النقدية والاقتصادية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر المناقشات حول تقييمات العملات، مثل رد الصين على السياسات التجارية الأمريكية، على سلوك المستثمرين تجاه العملات الرقمية.
التعليقات