الغرف التجارية وبرنامج الغذاء العالمي يبحثان تعزيز التعاون المشترك

رام الله - دنيا الوطن
بحثت الغرف التجارية، الأحد، مع برنامج الغذاء العالمي، سُبل تعزيز التعاون بين القطاع الإنساني والقطاع الخاص لدعم الأمن الغذائي في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع ضم رئيس لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية المهندس عائد أبو رمضان وبيتر ليديارد وفلوريان ليكليريك، بمقر لجنة الطوارئ للغرف التجارية بالزوايدة وسط قطاع غزة، بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بغزة ومنسق اللجنة الاجتماعية حسام الحويطي، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الشمال ومنسق اللجنة الاقتصادية بهاء العماوي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل إعادة المتاجر للعمل ودعمها لضمان استمرارية تقديم السلع الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. إلى جانب مناقشة الحلول الممكنة لمشكلات إنتاج وتسويق الخبز، وضرورة تأمين توريد الدقيق لضمان استمرار إنتاج الخبز وتوزيعه بشكل يلبي احتياجات المواطنين.
كما تناول الاجتماع توفير المواد الخام اللازمة لدعم الصناعات الغذائية المحلية، التي تعتبر جزءاً أساسياً من الاقتصاد في غزة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون لتسهيل وصول هذه المواد بما يسهم في إعادة المصانع للعمل وتحقيق الأمن الغذائي.
وفي سياق دعم القطاع الزراعي، ركز اللقاء على توفير المدخلات اللازمة للإنتاج النباتي والحيواني، بهدف تعزيز دور المزارعين وتحسين الإنتاج المحلي. وشدد الطرفان على أهمية تقديم الدعم اللازم للمزارعين بما يساهم في تقليص الفجوة الغذائية وتحقيق اكتفاء ذاتي مستدام.
من جهة أخرى، تمت مناقشة مشاركة القطاع الخاص في عمليات الشراء التي ينفذها برنامج الغذاء العالمي، وذلك لضمان تعزيز الاقتصاد المحلي وإشراك الشركات الوطنية في تلبية احتياجات برامج الدعم الإنساني. كما تم التوضيح بضرورة إعادة تقييم محتويات الطرود الغذائية وآليات توزيعها بما يلبي إحتياجات المستفيدين.
اختُتم الاجتماع بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار التعاون وتطوير آليات فعالة لتنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها، بما يسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية في غزة ويعزز صمود سكانها في ظل التحديات الراهنة.
بحثت الغرف التجارية، الأحد، مع برنامج الغذاء العالمي، سُبل تعزيز التعاون بين القطاع الإنساني والقطاع الخاص لدعم الأمن الغذائي في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع ضم رئيس لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية المهندس عائد أبو رمضان وبيتر ليديارد وفلوريان ليكليريك، بمقر لجنة الطوارئ للغرف التجارية بالزوايدة وسط قطاع غزة، بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بغزة ومنسق اللجنة الاجتماعية حسام الحويطي، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الشمال ومنسق اللجنة الاقتصادية بهاء العماوي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل إعادة المتاجر للعمل ودعمها لضمان استمرارية تقديم السلع الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. إلى جانب مناقشة الحلول الممكنة لمشكلات إنتاج وتسويق الخبز، وضرورة تأمين توريد الدقيق لضمان استمرار إنتاج الخبز وتوزيعه بشكل يلبي احتياجات المواطنين.
كما تناول الاجتماع توفير المواد الخام اللازمة لدعم الصناعات الغذائية المحلية، التي تعتبر جزءاً أساسياً من الاقتصاد في غزة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون لتسهيل وصول هذه المواد بما يسهم في إعادة المصانع للعمل وتحقيق الأمن الغذائي.
وفي سياق دعم القطاع الزراعي، ركز اللقاء على توفير المدخلات اللازمة للإنتاج النباتي والحيواني، بهدف تعزيز دور المزارعين وتحسين الإنتاج المحلي. وشدد الطرفان على أهمية تقديم الدعم اللازم للمزارعين بما يساهم في تقليص الفجوة الغذائية وتحقيق اكتفاء ذاتي مستدام.
من جهة أخرى، تمت مناقشة مشاركة القطاع الخاص في عمليات الشراء التي ينفذها برنامج الغذاء العالمي، وذلك لضمان تعزيز الاقتصاد المحلي وإشراك الشركات الوطنية في تلبية احتياجات برامج الدعم الإنساني. كما تم التوضيح بضرورة إعادة تقييم محتويات الطرود الغذائية وآليات توزيعها بما يلبي إحتياجات المستفيدين.
اختُتم الاجتماع بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار التعاون وتطوير آليات فعالة لتنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها، بما يسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية في غزة ويعزز صمود سكانها في ظل التحديات الراهنة.