في غزة.. فقدان رغيف الخبز يصنع المجاعة

في غزة.. فقدان رغيف الخبز يصنع المجاعة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
عملت جمعية المغترب الفلسطيني خلال فترة الحرب الحالية، على تبني سياسة محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة بتوفير الطحين والغذاء لسكان القطاع الذي يعاني من سياسة التجويع ونقص المواد الأساسية التي أدت إلى وفاة عدد كبير من الأطفال والسيدات والشباب والرجال في محاولة توفير لقمة العيش لعائلاتهم.

وقالت الجمعية في بيان لها، إنه وبسبب عدم قدرة الناس على توفير الطحين لعمل رغيف الخبز قررت توفيره للمواطنين والنازحين في القطاع.

وأضافت في البيان "الناس الذين يعيشون في غزة لم يعرفوا أي شيء سوى الألم الذي زرعته الحرب بحياتهم، جعلت كل أمور حياتهم صعبة جداً، جعلت الجميع سواسية، فلم يعد بحياتهم سوى شيئين الموت والمجاعة".

وتابعت "أطفال غزة فقدوا كل مقومات الحياة الكريمة، وبقانون العالم لا يجب أن يجوع أي طفل، ولكن اتباع الاحتلال سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات ومع إغلاق المعابر والسرقات وشح المساعدات ما أدى إلى انتشار المجاعة وعدم توفر العنصر الأساسي من مستلزمات الحياة وهو رغيف الخبز، وبسبب غلاء سعر الطحين والكميات الشحيحة منه، أدى إلى إغلاق العديد من نقاط البيع والمخابز الأساسية والفرعية التي كانت توفر وتساعد في وجود رغيف الخبز".

وأشارت إلى أن "سياسة التجويع الشرسة التي اتبعها الاحتلال أدت إلى لجوء أهل غزة إلى طحن أوراق الشجر وعلف الحيوانات كبديل عن الدقيق".