تفاؤل حذر.. تطورات جديدة بشأن المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة

تفاؤل حذر.. تطورات جديدة بشأن المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة
جانب من الدمار الكبير في قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المجلس الوزاري المصغر (كابينت) سيجتمع مساء اليوم، الخميس، بمقر (الكرياه) في تل أبيب لبحث المقترح المصري الأخير بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.

ونقل موقع (واللا) الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم بأن حركة (حماس) قدمت عبر مصر مقترحًا محدثًا لصفقة تشمل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.

وبحسب وكالة (رويترز) للأنباء، فإن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة ومن المتوقع عودة فريق حماس التفاوضي إلى الدوحة.

اقرأ أيضًا.. وزير إسرائيلي: سأدعم الصفقة التي سيطرحها نتنياهو لإعادة المختطفين

بدوره، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال تصريح صحفي، إن "الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد التوصل إلى اتفاق قبل توليه السلطة في يناير/ كانون الثاني المقبل". 

وأعرب رئيس وزراء قطر عن تفاؤل حذر بشأن هذه الخطوة، لكنه قال إن الأمر يتطلب "أقصى قدر من الضغط" على جميع الأطراف لإنهاء القتال. 

وبالأمس، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن الضغوط الإسرائيلية على حركة (حماس) تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى مع الحركة ممكنا.

وأضاف كاتس خلال حديث إلى جنود في قاعدة جوية بوسط إسرائيل أنه بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة "هناك فرصة حقيقية هذه المرة أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن".


وفي وقت سابق،  قالت قناة (كان) الإسرائيلية، إنه سيتعين على حكومة نتنياهو تقديم تنازلات، تبدأ بـ"انسحاب جزئي" من قطاع غزة، وقد تصل إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 424 يومًا، إذا كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وذكرت القناة أن إسرائيل قد تضطر، في إطار أي صفقة، إلى "الالتزام بوقف الحرب والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين" المحتجزين في سجون الاحتلال، رغم الضغوط التي يحاول البيت الأبيض وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ممارستها على حركة (حماس).

التعليقات