عبدالله عيسى: راية الإعلام والنضال التي لا تُطوى
27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في هذا اليوم تحل ذكرى رحيل علَمٍ من أعلام الإعلام الفلسطيني، الأستاذ الكبير عبدالله عيسى، الذي كانت حياته رحلة نضال طويلة. فهو من أسرة لاجئة من قرية أم الزينات قضاء حيفا، وولد في مخيم نور شمس بطولكرم، وفارق الحياة شهيداً بإذن ربه، نازحاً في مدينة دير البلح خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، عن عمر يناهز 63 عاماً.
عبدالله عيسى لم يكن مجرد صحفي، بل كان شاهدًا ومشاركًا في مسيرة النضال الفلسطيني منذ التحاقه بصفوف الثورة في أواخر السبعينات، حيث عمل إلى مع الشهيدين صلاح خلف (أبو إياد) وعاطف بسيسو. عاش حياته بين النضال والأمل، وكان يرى في الوطن "دنيا"، وفي الدنيا "حكايات" تستحق أن تُروى.
كرّس الأستاذ جهده لتوثيق الحروب السرية بين الثورة الفلسطينية والمخابرات الإسرائيلية من خلال مجموعة مؤلفات أصبحت مرجعًا هامًا في هذا المجال، أبرزها: متفجرات في مكتب شامير، والجاسوس المدلل، والاختراق، وفدائي في المخابرات الإسرائيلية، والمصيدة، وجاسوس مع وقف التنفيذ.
إيمانه بحق الضعفاء في أن يكون لهم مكان تحت الشمس دفعه إلى تأسيس دنيا الوطن، لتكون منبرًا يدافع عن المظلومين ويقف في وجه الفساد. أطلق عليها اسم "دنيا" نسبةً لابنته الكبرى، التي كانت رمزًا للوطن في عينيه، فحلّق بها في سماء فلسطين، حتى أصبحت "دنيا الوطن" منبرًا إعلاميًا واسع الانتشار والتأثير.
بعد رحيله الهادئ وسط ضجيج الحرب، ستظل دنيا الوطن العصا التي يتكئ عليها المظلومون، وسيظل اسم عبدالله عيسى حاضرًا في كل كلمة تُكتب دفاعًا عن الحق. نحمل رايته، ونمضي على خطاه.
عبدالله عيسى لم يكن مجرد صحفي، بل كان شاهدًا ومشاركًا في مسيرة النضال الفلسطيني منذ التحاقه بصفوف الثورة في أواخر السبعينات، حيث عمل إلى مع الشهيدين صلاح خلف (أبو إياد) وعاطف بسيسو. عاش حياته بين النضال والأمل، وكان يرى في الوطن "دنيا"، وفي الدنيا "حكايات" تستحق أن تُروى.
كرّس الأستاذ جهده لتوثيق الحروب السرية بين الثورة الفلسطينية والمخابرات الإسرائيلية من خلال مجموعة مؤلفات أصبحت مرجعًا هامًا في هذا المجال، أبرزها: متفجرات في مكتب شامير، والجاسوس المدلل، والاختراق، وفدائي في المخابرات الإسرائيلية، والمصيدة، وجاسوس مع وقف التنفيذ.
إيمانه بحق الضعفاء في أن يكون لهم مكان تحت الشمس دفعه إلى تأسيس دنيا الوطن، لتكون منبرًا يدافع عن المظلومين ويقف في وجه الفساد. أطلق عليها اسم "دنيا" نسبةً لابنته الكبرى، التي كانت رمزًا للوطن في عينيه، فحلّق بها في سماء فلسطين، حتى أصبحت "دنيا الوطن" منبرًا إعلاميًا واسع الانتشار والتأثير.
بعد رحيله الهادئ وسط ضجيج الحرب، ستظل دنيا الوطن العصا التي يتكئ عليها المظلومون، وسيظل اسم عبدالله عيسى حاضرًا في كل كلمة تُكتب دفاعًا عن الحق. نحمل رايته، ونمضي على خطاه.
التعليقات