تفاصيل مقتل ضابط وخمسة جنود إسرائيليين في كمين لحزب الله جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل ستة جنود بينهم ضابط، في معارك ضد (حزب الله) في جنوب لبنان.
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان له، أن الضابط والجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.
وفي التفاصيل، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من (حزب لله) كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي (حزب الله) خرجوا من نفق ثم غادروا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت من قبل مقتل ستة جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وبذلك ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ بدء هجماته في أيلول/سبتمبر الماضي إلى 53 بين ضباط وجنود.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة أربعة جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفا أنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل، وأنه اعترض معظمها، بينما قالت (القناة 12) الإسرائيلية إن صاروخا سقط على منزل في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
ويواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
من جهته، قال (حزب الله) إنه هاجم بمسيرات انقضاضية نوعية للمرة الأولى قاعدة الكرياه، وهي مقر وزارة الحرب وهيئة الأركان في تل أبيب.
وأضاف لاحقا أنه قصف للمرة الثانية مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بصواريخ باليستية من نوع "قادر 2".
وتابع أنه قصف برشقات صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة "146" في الجيش الإسرائيلي، شرقي مدينة نهاريا، وتجمعا للجنود في مستوطنة سعسع، إضافة إلى قصفه مستوطنة كفار فراديم.
وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق بلدة مارون الراس، في جنوب لبنان.
وبث الحزب صورا قال إنها لاستهداف قاعدة "تل نوف" الجوية، التابعة للجيش الإسرائيلي، جنوب شرق تل أبيب.
كما قال إنه قصف برشقة صاروخية مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها (حزب الله)، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول الماضي/سبتمبر نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3287 شهيدا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل ستة جنود بينهم ضابط، في معارك ضد (حزب الله) في جنوب لبنان.
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان له، أن الضابط والجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.
وفي التفاصيل، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من (حزب لله) كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي (حزب الله) خرجوا من نفق ثم غادروا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت من قبل مقتل ستة جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وبذلك ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ بدء هجماته في أيلول/سبتمبر الماضي إلى 53 بين ضباط وجنود.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة أربعة جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفا أنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل، وأنه اعترض معظمها، بينما قالت (القناة 12) الإسرائيلية إن صاروخا سقط على منزل في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
ويواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
من جهته، قال (حزب الله) إنه هاجم بمسيرات انقضاضية نوعية للمرة الأولى قاعدة الكرياه، وهي مقر وزارة الحرب وهيئة الأركان في تل أبيب.
وأضاف لاحقا أنه قصف للمرة الثانية مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بصواريخ باليستية من نوع "قادر 2".
وتابع أنه قصف برشقات صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة "146" في الجيش الإسرائيلي، شرقي مدينة نهاريا، وتجمعا للجنود في مستوطنة سعسع، إضافة إلى قصفه مستوطنة كفار فراديم.
وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق بلدة مارون الراس، في جنوب لبنان.
وبث الحزب صورا قال إنها لاستهداف قاعدة "تل نوف" الجوية، التابعة للجيش الإسرائيلي، جنوب شرق تل أبيب.
كما قال إنه قصف برشقة صاروخية مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها (حزب الله)، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول الماضي/سبتمبر نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3287 شهيدا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح.
التعليقات