قيادة فصائل م.ت.ف" وحركة "فتح" بمنطقة صيدا تُحيي الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات
رام الله - دنيا الوطن
أحيت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا، يوم أمس الأحد 10 تشرين الثاني الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة في ساحة الشهداء في مدينة صيدا ووضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء تخليدا ووفاء لذكراه الخالدة.
وتقدم الحضور أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الأخ فتحي أبو العردات، أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة.
وشارك في الوقفة أمين سر إقليم لبنان في حركة "فتح" الأخ حسين فياض، إلى جانب أعضاء الإقليم وقيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأخوة في الاتحادات والمكاتب الحركية، ووحدة الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، واللجان الشعبية والمتقاعدين العسكريين والنقابات الفلسطينية، وعدد من ممثلي قوى التحالف الفلسطيني، وحشد من أبناء شعبنا.
والقى أبو العردات كلمة من وحي المناسبة أكد فيها على أهمية إحياء ذكرى الرئيس ياسر عرفات، بخاصةً في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مذكرًا بصفات الرئيس عرفات، الذي جسد الوطنية بحنكة سياسية، وشجاعة قيادية، وكاريزما استثنائية، وتطرق إلى دور الرئيس عرفات في القيادة العسكرية والسياسية والدبلوماسية، وإدارته الحكيمة لصناعة القرار، مستذكرًا إنسانيته وقيمه الوطنية التي ألهمت الفلسطينيين والثوار حول العالم.
وشدد أبو العردات، على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية والصمود أمام محاولات التصفية، وقال: "إن إحياء هذه المناسبة يأتي تزامنًا مع العدوان المستمر على أبناء شعبنا في غزة والضفة ولبنان الشقيق.
وأكد أبو العردات أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية غدًا، وداعيا الزعماء العرب إلى اتخاذ مواقفة حاسمة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأخ أبو العردات على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة والضفة ولبنان، داعيًا إلى توحيد الصف العربي والإسلامي للضغط على دولة الاحتلال والدول الداعمة لها.
وحمّل ابو العردات، الولايات المتحدة الأميركة المسؤولية الكاملة عن إستمرار العدوان داعيا للضغط على دولة الإحتلال لوقف حربها على شعبنا الفلسطيني، منددا بسياسات الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتحدث عن أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحوار الذي جرى في القاهرة كان إيجابيًا ويجب أن يكون أساسًا لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لأبناء شعبنا.
وأشاد بمواقف التضامن العالمي مع فلسطين، مشيرًا إلى الأحداث الأخيرة في أمستردام تشكل نموذجا للدعم الشعبي العالمي المتزايد للقضية الفلسطينية.
وتوجه أبو العردات بالتحية لأرواح الشهداء من الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وكل الشهداء الذين قضوا على طريق تحرير فلسطين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، بصموده ووحدته، سيحقق النصر وستقام دولة فلسطينية مستقلة رغم كل التحديات.
أحيت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا، يوم أمس الأحد 10 تشرين الثاني الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة في ساحة الشهداء في مدينة صيدا ووضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء تخليدا ووفاء لذكراه الخالدة.
وتقدم الحضور أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الأخ فتحي أبو العردات، أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة.
وشارك في الوقفة أمين سر إقليم لبنان في حركة "فتح" الأخ حسين فياض، إلى جانب أعضاء الإقليم وقيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأخوة في الاتحادات والمكاتب الحركية، ووحدة الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، واللجان الشعبية والمتقاعدين العسكريين والنقابات الفلسطينية، وعدد من ممثلي قوى التحالف الفلسطيني، وحشد من أبناء شعبنا.
والقى أبو العردات كلمة من وحي المناسبة أكد فيها على أهمية إحياء ذكرى الرئيس ياسر عرفات، بخاصةً في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مذكرًا بصفات الرئيس عرفات، الذي جسد الوطنية بحنكة سياسية، وشجاعة قيادية، وكاريزما استثنائية، وتطرق إلى دور الرئيس عرفات في القيادة العسكرية والسياسية والدبلوماسية، وإدارته الحكيمة لصناعة القرار، مستذكرًا إنسانيته وقيمه الوطنية التي ألهمت الفلسطينيين والثوار حول العالم.
وشدد أبو العردات، على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية والصمود أمام محاولات التصفية، وقال: "إن إحياء هذه المناسبة يأتي تزامنًا مع العدوان المستمر على أبناء شعبنا في غزة والضفة ولبنان الشقيق.
وأكد أبو العردات أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية غدًا، وداعيا الزعماء العرب إلى اتخاذ مواقفة حاسمة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأخ أبو العردات على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة والضفة ولبنان، داعيًا إلى توحيد الصف العربي والإسلامي للضغط على دولة الاحتلال والدول الداعمة لها.
وحمّل ابو العردات، الولايات المتحدة الأميركة المسؤولية الكاملة عن إستمرار العدوان داعيا للضغط على دولة الإحتلال لوقف حربها على شعبنا الفلسطيني، منددا بسياسات الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتحدث عن أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحوار الذي جرى في القاهرة كان إيجابيًا ويجب أن يكون أساسًا لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لأبناء شعبنا.
وأشاد بمواقف التضامن العالمي مع فلسطين، مشيرًا إلى الأحداث الأخيرة في أمستردام تشكل نموذجا للدعم الشعبي العالمي المتزايد للقضية الفلسطينية.
وتوجه أبو العردات بالتحية لأرواح الشهداء من الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وكل الشهداء الذين قضوا على طريق تحرير فلسطين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، بصموده ووحدته، سيحقق النصر وستقام دولة فلسطينية مستقلة رغم كل التحديات.
التعليقات