هاليفي من جباليا: الجيش مستعد لدفع ثمن إعادة الأسرى.. والوصول لاتفاق "مسألة معقدة"
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الوصول إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة (حماس) مسألة معقدة، وإن الجيش مستعد لدفع الثمن لاستعادة الأسرى.
وأضاف هاليفي، اليوم السبت، خلال جولة له في جباليا شمالي قطاع غزة لتقييم الوضع الأمني: "نحن نرسل رسالة واضحة جداً إلى (حماس) وهي: الجيش الإسرائيلي لا يتعب. كلما قاتلنا أصبحنا أقوى ونكتسب المزيد من الخبرة والقدرات والمهنية والقيم والعزيمة. نحن نتقدم بشكل كبير"، وفق زعمه.
وتابع في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي: "مع انتهاء ثلاثة أسابيع هنا قتلنا ألف (إرهابي) وأسرنا ألفاً آخرين، وهو إنجاز كبير يوجه ضربة قوية لـ (حماس)"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنه بوجود قواته في جباليا: "نوفر لسكان المنطقة القريبة من الحدود الشمالية لغزة أمناً أكبر، ونخلق الظروف اللازمة ليستمر هذا الأمن ولا يكون مؤقتاً".
من جهتها، جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى.
وقالت العائلات، في بيان على وقع مظاهرات مستمرة تنظمها في حيفا ومدن أخرى تطالب بإبرام صفقة تبادل، إن أبناءها لا يزالون في الأسر منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يرفض وقف الحرب لاعتبارات سياسية.
وأضافت أن الجميع يدرك أن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين تمر عبر وقف الحرب بقطاع غزة، وأن كل الأهداف في القطاع أُنجزت ولم يبق ما يمكن فعله هناك كما تقول المؤسسة العسكرية والأمنية.
نتنياهو ضيع الفرصة
وفي وقت سابق اليوم السبت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية جانبا مما تضمنه لقاء وزير الجيش الإسرائيلي المقال يوآف غالانت مع أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أكد لهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في إتمام صفقة لإعادتهم.
وحسب عدد من تلك الوسائل، فإن غالانت أشار إلى دور نتنياهو بوصفه صاحب القرار النهائي في ملف الأسرى، ملقيا باللوم عليه في عرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار غالانت، وفقا للمصدر ذاته، إلى أن إسرائيل كانت قادرة على إنجاز صفقة "نتنياهو-بايدن" في تموز/يوليو الماضي بعد استنفاد الأهداف العسكرية في غزة، إلا أن نتنياهو أعاق ذلك، ثم قدم مقترحا كان يعرف أنه لن يلبي شروط حماس، وهذا الأمر عرقل الصفقة.
قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الوصول إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة (حماس) مسألة معقدة، وإن الجيش مستعد لدفع الثمن لاستعادة الأسرى.
وأضاف هاليفي، اليوم السبت، خلال جولة له في جباليا شمالي قطاع غزة لتقييم الوضع الأمني: "نحن نرسل رسالة واضحة جداً إلى (حماس) وهي: الجيش الإسرائيلي لا يتعب. كلما قاتلنا أصبحنا أقوى ونكتسب المزيد من الخبرة والقدرات والمهنية والقيم والعزيمة. نحن نتقدم بشكل كبير"، وفق زعمه.
وتابع في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي: "مع انتهاء ثلاثة أسابيع هنا قتلنا ألف (إرهابي) وأسرنا ألفاً آخرين، وهو إنجاز كبير يوجه ضربة قوية لـ (حماس)"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنه بوجود قواته في جباليا: "نوفر لسكان المنطقة القريبة من الحدود الشمالية لغزة أمناً أكبر، ونخلق الظروف اللازمة ليستمر هذا الأمن ولا يكون مؤقتاً".
من جهتها، جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى.
وقالت العائلات، في بيان على وقع مظاهرات مستمرة تنظمها في حيفا ومدن أخرى تطالب بإبرام صفقة تبادل، إن أبناءها لا يزالون في الأسر منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يرفض وقف الحرب لاعتبارات سياسية.
وأضافت أن الجميع يدرك أن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين تمر عبر وقف الحرب بقطاع غزة، وأن كل الأهداف في القطاع أُنجزت ولم يبق ما يمكن فعله هناك كما تقول المؤسسة العسكرية والأمنية.
نتنياهو ضيع الفرصة
وفي وقت سابق اليوم السبت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية جانبا مما تضمنه لقاء وزير الجيش الإسرائيلي المقال يوآف غالانت مع أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أكد لهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في إتمام صفقة لإعادتهم.
وحسب عدد من تلك الوسائل، فإن غالانت أشار إلى دور نتنياهو بوصفه صاحب القرار النهائي في ملف الأسرى، ملقيا باللوم عليه في عرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار غالانت، وفقا للمصدر ذاته، إلى أن إسرائيل كانت قادرة على إنجاز صفقة "نتنياهو-بايدن" في تموز/يوليو الماضي بعد استنفاد الأهداف العسكرية في غزة، إلا أن نتنياهو أعاق ذلك، ثم قدم مقترحا كان يعرف أنه لن يلبي شروط حماس، وهذا الأمر عرقل الصفقة.
التعليقات