انطلاق قمة "الشباب 2024" لتتحدّى الظروف واستمرار الحرب
رام الله - دنيا الوطن
بجهودٍ شبابيّة كبيرة، انطلقت يوم السبت 9 نوفمبر، "قمة الشباب" بنسخة عام 2024، التي يُنفّذها المنتدى الاجتماعي التنموي SDF، بعد سلسلة من التحضيرات المكثّفة خلال الأسابيع الأخيرة، لتُترجم على الأرض بسلسلة جلساتٍ حوارية وتوصياتٍ ونتائج.
وتأتي القمة في إطار مشروع "شبكات شبابية من أجل تعزيز النزاهة وتحسين المشاركة المجتمعية"، الذي يُنفّذه المنتدى بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة - أمان.
ثلاث جلسات حوارية
جاءت الجلسة الأولى من القمة، بعنوان "كيفَ تُدار مخيمات النزوح؟"، حيث شارك فيها د. ناهض عيد، الإداري في مُخيم الأخوة، وآدم المبيض، أحد أعضاء لجنة الشباب بالمُخيم، وسامي فحجان أحد أعضاء لجنة إدارة مُخيم "عشان فلسطين 3"، ويسّرت الجلسة نغم الزين، وأقرّتها لينا عياد.
أمّا الجلسة الثانية، جاءت بعنوان "دور الشباب في أوقات الطوارئ"، والجلسة الثالثة بعنوان "مُخيمات النزوح ومزودي الخدمة"، حيث يسّر الجلسة محمد الكولك، وأقرّها محمد إسماعيل، فيما تحدّث فيها كلًا من يوسف حلس وأسيل حسين، وجرى استضافة منسق مبادرة مدارس بلا حدود الشابة نور نصار.
وتطرّقت الجلسة الثالثة إلى العنوان "مجتمعات النزوح ومزودي الخدمة"، والتي يسّرتها أفنان الشريحي، وأقرتها شهد حسنين، وكان في الحديث هناء حميد، وباستضافة نائب مدير البرامج في MAP UK محمد الخطيب، ومدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا، وعضو مجلس إدارة المنتدى الاجتماعي التنموي ناجي ناجي، وسعيد أبو غزة من المطبخ المركزي العالمي.
حضور فعال واهتمام كبير
خلال افتتاح القمة، أعربت يُسر عياد رئيس مجلس إدارة المُنتدى عن فخرها بهذا الحضور المُميّز، والاهتمام الكبير الذي لاقتهُ القمّة من الشباب وممثلي المؤسسات والعديد من النازحين في المُخيمات، الذين جاؤوا للاستماع باهتمام وللمشاركة في الحوار.
وقالت عياد إنّ المُنتدى يعمل باستمرار في عدّة سُبل وقطاعات، من بينها حفاظه على الدور التنموي المُهم ودعم الشباب وتدريبهم، بالإضافة لنجاحه في العمل في قطاع الإغاثة بتوزيع المُساعدات والخيم وإنشاء مُخيمات النزوح على آلاف النازحين.
من جانبه، تحدّث حسام صُبح، منسق المشروع، إنّ هذا الحدث الكبير الذي ينفّذه المُنتدى سنويًا منذُ خمسة أعوام، يؤكد فيه على الحفاظ على أهمية الحوار والنقاش، والعمل على مبادئ الشفافية والنزاهة رغم الظروف، بل إنّ ما يجري اليوم يؤكد إلحاح هذه المبادئ لتنفيذها على الواقع.
وبيّن صُبح أنه تم تدريب الشباب بشكلٍ فعال من قبل خبراء ومُختصين، سواء حول سُبل النقاش وإدارة الورش والحوارات، أو على إدارة الجلسات، ليحاوروا بكفاءة في جلسات القمة، ويخرجوا بنتائج قيّمة وتوصياتٍ عدّة مع المُختصين الحاضرين.
يُشار إلى أن القمة عُقدت خلال ثلاث جلسات، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزّة، تركّزت بشكلٍ أساسي على أزمة النزوح المُستمرة والمتراكمة منذُ عام، وعلى آليات توزيع المُساعدات، ودور المؤسسات والشباب في ذلك.
وتأتي القمة بعد تدريبٍ مكثّف حول مفاهيم العمل الإنساني في أوقات الطوارئ، شارك فيه 19 متدربًا ومتدربة، في وسط وجنوب قطاع غزّة، على مدار 6 أيامٍ تدريبيّة، وعلى يد نخبة من المُدربين الكفاءات.
بجهودٍ شبابيّة كبيرة، انطلقت يوم السبت 9 نوفمبر، "قمة الشباب" بنسخة عام 2024، التي يُنفّذها المنتدى الاجتماعي التنموي SDF، بعد سلسلة من التحضيرات المكثّفة خلال الأسابيع الأخيرة، لتُترجم على الأرض بسلسلة جلساتٍ حوارية وتوصياتٍ ونتائج.
وتأتي القمة في إطار مشروع "شبكات شبابية من أجل تعزيز النزاهة وتحسين المشاركة المجتمعية"، الذي يُنفّذه المنتدى بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة - أمان.
ثلاث جلسات حوارية
جاءت الجلسة الأولى من القمة، بعنوان "كيفَ تُدار مخيمات النزوح؟"، حيث شارك فيها د. ناهض عيد، الإداري في مُخيم الأخوة، وآدم المبيض، أحد أعضاء لجنة الشباب بالمُخيم، وسامي فحجان أحد أعضاء لجنة إدارة مُخيم "عشان فلسطين 3"، ويسّرت الجلسة نغم الزين، وأقرّتها لينا عياد.
أمّا الجلسة الثانية، جاءت بعنوان "دور الشباب في أوقات الطوارئ"، والجلسة الثالثة بعنوان "مُخيمات النزوح ومزودي الخدمة"، حيث يسّر الجلسة محمد الكولك، وأقرّها محمد إسماعيل، فيما تحدّث فيها كلًا من يوسف حلس وأسيل حسين، وجرى استضافة منسق مبادرة مدارس بلا حدود الشابة نور نصار.
وتطرّقت الجلسة الثالثة إلى العنوان "مجتمعات النزوح ومزودي الخدمة"، والتي يسّرتها أفنان الشريحي، وأقرتها شهد حسنين، وكان في الحديث هناء حميد، وباستضافة نائب مدير البرامج في MAP UK محمد الخطيب، ومدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا، وعضو مجلس إدارة المنتدى الاجتماعي التنموي ناجي ناجي، وسعيد أبو غزة من المطبخ المركزي العالمي.
حضور فعال واهتمام كبير
خلال افتتاح القمة، أعربت يُسر عياد رئيس مجلس إدارة المُنتدى عن فخرها بهذا الحضور المُميّز، والاهتمام الكبير الذي لاقتهُ القمّة من الشباب وممثلي المؤسسات والعديد من النازحين في المُخيمات، الذين جاؤوا للاستماع باهتمام وللمشاركة في الحوار.
وقالت عياد إنّ المُنتدى يعمل باستمرار في عدّة سُبل وقطاعات، من بينها حفاظه على الدور التنموي المُهم ودعم الشباب وتدريبهم، بالإضافة لنجاحه في العمل في قطاع الإغاثة بتوزيع المُساعدات والخيم وإنشاء مُخيمات النزوح على آلاف النازحين.
من جانبه، تحدّث حسام صُبح، منسق المشروع، إنّ هذا الحدث الكبير الذي ينفّذه المُنتدى سنويًا منذُ خمسة أعوام، يؤكد فيه على الحفاظ على أهمية الحوار والنقاش، والعمل على مبادئ الشفافية والنزاهة رغم الظروف، بل إنّ ما يجري اليوم يؤكد إلحاح هذه المبادئ لتنفيذها على الواقع.
وبيّن صُبح أنه تم تدريب الشباب بشكلٍ فعال من قبل خبراء ومُختصين، سواء حول سُبل النقاش وإدارة الورش والحوارات، أو على إدارة الجلسات، ليحاوروا بكفاءة في جلسات القمة، ويخرجوا بنتائج قيّمة وتوصياتٍ عدّة مع المُختصين الحاضرين.
يُشار إلى أن القمة عُقدت خلال ثلاث جلسات، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزّة، تركّزت بشكلٍ أساسي على أزمة النزوح المُستمرة والمتراكمة منذُ عام، وعلى آليات توزيع المُساعدات، ودور المؤسسات والشباب في ذلك.
وتأتي القمة بعد تدريبٍ مكثّف حول مفاهيم العمل الإنساني في أوقات الطوارئ، شارك فيه 19 متدربًا ومتدربة، في وسط وجنوب قطاع غزّة، على مدار 6 أيامٍ تدريبيّة، وعلى يد نخبة من المُدربين الكفاءات.
التعليقات