هل ستستخدم إيران صاروخ "قاسم" لقصف أهداف إسرائيلية؟

هل ستستخدم إيران صاروخ "قاسم" لقصف أهداف إسرائيلية؟
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد، علي فدوي، بالرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأفادت وكالة (تسنيم) الدولية للأنباء بأن نائب قائد الحرس الثوري، قال في رده على سؤال حول موعد تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على إسرائيل، "إنه لا يمكن الإفصاح عن تفاصيلها، لكنها ستُنفّذ حتمًا".

وقال العميد علي فدوي، في كلمة خلال مراسم "يوم مقارعة الاستكبار"، في جامعة شريف للتكنولوجيا، إن الحرب على غزة كشفت "أكاذيب الصهيونية"، موضحًا "لقد أدرك الناس في العالم أنه قد كُذب عليهم طوال 96 عامًا، واكتشفوا أن الكيان الصهيوني هو كيان احتلالي، لقد توصلوا إلى حقيقة كانت مُخفاة منذ سنوات".

قاسم.. أدق الصواريخ الإيرانية

من جهتها، توقعت أوساط إسرائيلية بأن تستخدم إيران صاروخ (قاسم)، وهو صاروخ باليستي جديد، لإصابة أهداف داخل إسرائيل، رداً على الهجوم الإسرائيلي.

وقال الصحفي الإسرائيلي، دورون بيسكين، إن "إيران قد تستخدم في الهجوم المرتقب ضد إسرائيل، صاروخ قاسم (صاروخ باليستي جديد) إيراني الصنع، نسبة إلى قاسم سليماني:.

وصاروخ "الحاج قاسم" الإيراني هو صاروخ باليستي تم الكشف عنه في 2020، وأُطلق عليه هذا الاسم تكريمًا لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.

 يبلغ مدى الصاروخ حوالي 1400 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب، مما يجعله جاهزًا للإطلاق السريع، وهو مصمم ليصل إلى عمق الأراضي المحتلة.

يتميز الصاروخ بسرعة تصل إلى حوالي 12 ماخ، وقد صُمم رأسه الحربي بمواد مقاومة للحرارة معززة لتحمل السرعات العالية دون أن يتضرر من الديناميكا الهوائية، كما أن الرأس الحربي قادر على الانفصال عن جسم الصاروخ لتجنب الدفاعات الصاروخية.

و يُعد صاروخ "الحاج قاسم" الإيراني من الصواريخ المصممة لإصابة أهداف دقيقة على مسافات بعيدة، والصاروخ مزود بتكنولوجيا متقدمة تتيح له تجاوز الدفاعات الصاروخية بفضل رأسه الحربي القابل للفصل، ودقته العالية التي تصل إلى أقل من 10 أمتار عن الهدف، مما يعزز من فعاليته في استهداف مواقع محددة بدقة.

التعليقات