خلال لقاءات القاهرة.. (فتح وحماس) تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
كشفت وسائل إعلام عربية، أن اللقاء الذي عقد بين حركتي (فتح وحماس) أمس السبت في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
ونقلت فضائية "القاهرة الإخبارية" نقلاً عن مصدر أن اللقاءا سينتج عنها "لجنة الإسناد المجتمعي" والتي ستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس وتتحمّل اللجنة إدارة قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن "فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وعلى جانب آخر قال المصدر إن هناك دعماً دولياً للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين في التجاوب مع تلك الجهود. ولفت المصدر إلى أن مصر تبذل جهوداً مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو/ تموز الماضي.
وسبق أن كشفت صحيفة "العربي الجديد" أنه بعد مشاورات داخلية في (حماس) أبدت الحركة مرونة بشأن مقترح تشكيل لجنة، على أن تصدر بمرسوم من رئيس السلطة الفلسطينية، وتتكوّن من شخصيات تكنوقراط. ومن المقرّر أن تتولّى تلك اللجنة، إدارة الشؤون المدنية والإغاثية بالقطاع وكذلك الإشراف على عمل المعابر.
وسبق أن وصل الخميس الماضي إلى القاهرة، وفدٌ من حركة (حماس) بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي خليل الحية، بالإضافة إلى كلّ من رئيس الدائرة السياسية في إقليم غزة باسم نعيم، ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران، للقاء وفد قيادي من حركة(فتح)، لاستكمال المناقشات بشأن ترتيبات ما بات يُعرف بـ"اليوم التالي لتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وكان في القاهرة كذلك وفدٌ رفيعٌ من حركة (فتح) برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، والقيادي بالحركة روحي فتوح.
كشفت وسائل إعلام عربية، أن اللقاء الذي عقد بين حركتي (فتح وحماس) أمس السبت في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
ونقلت فضائية "القاهرة الإخبارية" نقلاً عن مصدر أن اللقاءا سينتج عنها "لجنة الإسناد المجتمعي" والتي ستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس وتتحمّل اللجنة إدارة قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن "فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وعلى جانب آخر قال المصدر إن هناك دعماً دولياً للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين في التجاوب مع تلك الجهود. ولفت المصدر إلى أن مصر تبذل جهوداً مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو/ تموز الماضي.
وسبق أن كشفت صحيفة "العربي الجديد" أنه بعد مشاورات داخلية في (حماس) أبدت الحركة مرونة بشأن مقترح تشكيل لجنة، على أن تصدر بمرسوم من رئيس السلطة الفلسطينية، وتتكوّن من شخصيات تكنوقراط. ومن المقرّر أن تتولّى تلك اللجنة، إدارة الشؤون المدنية والإغاثية بالقطاع وكذلك الإشراف على عمل المعابر.
وسبق أن وصل الخميس الماضي إلى القاهرة، وفدٌ من حركة (حماس) بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي خليل الحية، بالإضافة إلى كلّ من رئيس الدائرة السياسية في إقليم غزة باسم نعيم، ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران، للقاء وفد قيادي من حركة(فتح)، لاستكمال المناقشات بشأن ترتيبات ما بات يُعرف بـ"اليوم التالي لتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وكان في القاهرة كذلك وفدٌ رفيعٌ من حركة (فتح) برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، والقيادي بالحركة روحي فتوح.
التعليقات