الصحة العالمية: مستعدون لاستئناف التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، استعدادها لاستئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة شمال قطاع غزة، التي تشهد عملية إبادة وتطهير عرقي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ 27 يوما.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة جاهزة للبدء مرة أخرى اعتبارا من غد السبت، وواثقون أنه ستكون هناك هدنة إنسانية في غزة لتنفيذ الحملة".
وأعرب في بيان عبر منصة (إكس)، عن أسفه لأن التطعيم سيشمل منطقة أصغر بكثير مقارنة بالمنطقة التي شملتها الجولة الأولى من الحملة.
وأضاف غيبريسوس: "هذا الوضع سيؤدي إلى ترك بعض الأطفال دون حماية وأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى".
ومساء الخميس، أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، أن العدوان الإسرائيلي على محافظة شمال قطاع غزة، يحول دون استكمال المرحلة الثانية من تطعيم الأطفال ضد الشلل.
وأضاف أن "البدء بالمرحلة الثالثة من الجولة الثانية ضمن الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال تحت سن 10 سنوات في محافظة غزة سيكون ابتداءً من صباح السبت".
وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما ستبدأ غدا السبت في محافظة غزة، مع استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي 27 أكتوبر المنصرم، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن تأجيل الجولة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
ووصف حالة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بأنها "لا تُطاق"، مجددا دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي 12 أيلول/ سبتمبر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلنه غيبريسوس حينها.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الماضي، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة جاهزة للبدء مرة أخرى اعتبارا من غد السبت، وواثقون أنه ستكون هناك هدنة إنسانية في غزة لتنفيذ الحملة".
وأعرب في بيان عبر منصة (إكس)، عن أسفه لأن التطعيم سيشمل منطقة أصغر بكثير مقارنة بالمنطقة التي شملتها الجولة الأولى من الحملة.
وأضاف غيبريسوس: "هذا الوضع سيؤدي إلى ترك بعض الأطفال دون حماية وأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى".
ومساء الخميس، أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، أن العدوان الإسرائيلي على محافظة شمال قطاع غزة، يحول دون استكمال المرحلة الثانية من تطعيم الأطفال ضد الشلل.
وأضاف أن "البدء بالمرحلة الثالثة من الجولة الثانية ضمن الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال تحت سن 10 سنوات في محافظة غزة سيكون ابتداءً من صباح السبت".
وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما ستبدأ غدا السبت في محافظة غزة، مع استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي 27 أكتوبر المنصرم، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن تأجيل الجولة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
ووصف حالة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بأنها "لا تُطاق"، مجددا دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي 12 أيلول/ سبتمبر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلنه غيبريسوس حينها.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الماضي، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
التعليقات