"هآرتس" تكتب: دُفع الثمن وأغلق الحساب ويجب التوقف الآن

"هآرتس" تكتب: دُفع الثمن وأغلق الحساب ويجب التوقف الآن
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا تحت عنوان: "دُفع الثمن وأغلق الحساب ويجب التوقف الآن"، جاء فيه أن الهجوم الاسرائيلي على ايران والذي وقع قبل يومين والذي جاء ردا على هجوم الصواريخ الايراني على حدود اسرائيل في الاول من تشرين الأول/اكتوبر الجاري، يأمل الكاتب أن ترى ايران هذا الهجوم بمثابة إغلاق الحسابات وألاّ ترد بتصعيد جديد يؤدي الى اندلاع حرب اقليمية شاملة.
وكما يقول مقال صحيفة "هآرتس" تستطيع إسرائيل الآن الإدعاء بتحقيق صورة النصر على هذه الجبهة بالاضافة إلى البوم كامل للنصر في غزة والشمال.
ففي غزة تمكنت اسرائيل من استهداف كافة المسئولين عن هجوم السابع من اكتوبر بمن فيهم قائد (حماس) يحيى السنوار، ودمرت معظم القدرات العسكرية للمنظمة، كما تمكنت من استهداف معظم قيادات حزب الله بمن فيهم حسن نصر الله، الامين العام للحزب.
لكن المقال يتساءل عن قيمة هذه الانتصارات اذا لم تعلم اسرائيل عن نصرها وإذا لم تترجمه الى انجازات استراتيجية كبيرة.
يجب على اسرائيل ان تسعى لوقف الحرب على جميع الجبهات ومنح تفويض حقيقي لفريق التفاوض على صفقة اعادة المخطوفين في المحادثات التي من المقرر استئنافها في قطر بعد توقف دام شهرين.
واذا استمرت إسرائيل في القتال وبدون هدف سياسي وبدون غاية تنشد فإنها ستتخلى عن المخطوفين وسوف تضطر للتعايش مع حصاد القتل اليومي.
فقد سقط في الأيام الأخيرة 15 جنديا اسرائيليا بينهم 10 جنود احتياط في جنوب لبنان وثلاثة جنود في غزة بالاضافة الى اثنين من المواطنين العرب بسبب الصواريخ.
ويحذر المقال من ان اسرائيل لا يمكنها ان تدفع غزة الى كارثة انسانية اعمق حيث تجاوز عدد القتلى في غزة 40,000 بالاضافة الى الجرحى واليتامى والمرضى واللاجئين وفضلا عن الجوع والدمار، يجب انهاء هذه الحرب.
ويقول المقال، بيد ان الحكومة بقياده بنيامين نتنياهو تواصل إطلاق شعارات فارغة مدفوعة بطموحات لحركة التفوق اليهودي، فهؤلاء لا يريدون وقف الحرب بل يسعون لاحتلال المزيد من الاراضي وبناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين.
يجب رفض هذه السياسات كما يقول، والعمل على صفقة اعاده المخطوفين وقف الحرب.
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا تحت عنوان: "دُفع الثمن وأغلق الحساب ويجب التوقف الآن"، جاء فيه أن الهجوم الاسرائيلي على ايران والذي وقع قبل يومين والذي جاء ردا على هجوم الصواريخ الايراني على حدود اسرائيل في الاول من تشرين الأول/اكتوبر الجاري، يأمل الكاتب أن ترى ايران هذا الهجوم بمثابة إغلاق الحسابات وألاّ ترد بتصعيد جديد يؤدي الى اندلاع حرب اقليمية شاملة.
وكما يقول مقال صحيفة "هآرتس" تستطيع إسرائيل الآن الإدعاء بتحقيق صورة النصر على هذه الجبهة بالاضافة إلى البوم كامل للنصر في غزة والشمال.
ففي غزة تمكنت اسرائيل من استهداف كافة المسئولين عن هجوم السابع من اكتوبر بمن فيهم قائد (حماس) يحيى السنوار، ودمرت معظم القدرات العسكرية للمنظمة، كما تمكنت من استهداف معظم قيادات حزب الله بمن فيهم حسن نصر الله، الامين العام للحزب.
لكن المقال يتساءل عن قيمة هذه الانتصارات اذا لم تعلم اسرائيل عن نصرها وإذا لم تترجمه الى انجازات استراتيجية كبيرة.
يجب على اسرائيل ان تسعى لوقف الحرب على جميع الجبهات ومنح تفويض حقيقي لفريق التفاوض على صفقة اعادة المخطوفين في المحادثات التي من المقرر استئنافها في قطر بعد توقف دام شهرين.
واذا استمرت إسرائيل في القتال وبدون هدف سياسي وبدون غاية تنشد فإنها ستتخلى عن المخطوفين وسوف تضطر للتعايش مع حصاد القتل اليومي.
فقد سقط في الأيام الأخيرة 15 جنديا اسرائيليا بينهم 10 جنود احتياط في جنوب لبنان وثلاثة جنود في غزة بالاضافة الى اثنين من المواطنين العرب بسبب الصواريخ.
ويحذر المقال من ان اسرائيل لا يمكنها ان تدفع غزة الى كارثة انسانية اعمق حيث تجاوز عدد القتلى في غزة 40,000 بالاضافة الى الجرحى واليتامى والمرضى واللاجئين وفضلا عن الجوع والدمار، يجب انهاء هذه الحرب.
ويقول المقال، بيد ان الحكومة بقياده بنيامين نتنياهو تواصل إطلاق شعارات فارغة مدفوعة بطموحات لحركة التفوق اليهودي، فهؤلاء لا يريدون وقف الحرب بل يسعون لاحتلال المزيد من الاراضي وبناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين.
يجب رفض هذه السياسات كما يقول، والعمل على صفقة اعاده المخطوفين وقف الحرب.
التعليقات