الرئيس الفرنسي يدعو لوقف تزويد إسرائيل بأسلحة قد تستخدمها بحربها على غزة
رام الله - دنيا الوطن
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى الكفّ عن تزويد إسرائيل بأسلحة قد تستخدمها في حربها على قطاع غزة، معتبرا أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام.
وقال ماكرون لإذاعة (فرانس أنتر): "أعتقد بأن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مؤكدا أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.
ويعارض الرئيس الأميركي، جو بايدن، حتى الآن تسليم إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، وعلق إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تشمل أنواع معينة من القنابل في أيار/ مايو الماضي.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت بريطانيا تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي في الحرب على عزة.
وأعرب الرئيس الفرنسي، خلال المقابلة لتي تم تسجيلها في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، عن "أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، خصوصا مع إسرائيل.
وقال ماكرون: "أعتقد أنه لم يتم الإصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتنياهو، وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلا".
وأضاف: "إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه".
وبعد تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، أشار ماكرون إلى أن "الأولوية هي تجنب التصعيد". وأكد أن "الشعب اللبناني لا يمكن أيضا التضحية به ولا يمكن للبنان أن يصبح غزة جديدة".
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى الكفّ عن تزويد إسرائيل بأسلحة قد تستخدمها في حربها على قطاع غزة، معتبرا أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام.
وقال ماكرون لإذاعة (فرانس أنتر): "أعتقد بأن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مؤكدا أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.
ويعارض الرئيس الأميركي، جو بايدن، حتى الآن تسليم إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، وعلق إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تشمل أنواع معينة من القنابل في أيار/ مايو الماضي.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت بريطانيا تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي في الحرب على عزة.
وأعرب الرئيس الفرنسي، خلال المقابلة لتي تم تسجيلها في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، عن "أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، خصوصا مع إسرائيل.
وقال ماكرون: "أعتقد أنه لم يتم الإصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتنياهو، وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلا".
وأضاف: "إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه".
وبعد تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، أشار ماكرون إلى أن "الأولوية هي تجنب التصعيد". وأكد أن "الشعب اللبناني لا يمكن أيضا التضحية به ولا يمكن للبنان أن يصبح غزة جديدة".
التعليقات