تفاصيل جديدة بشأن تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
كشف مصدر أمني لبناني عن بعض تفاصيل ما حدث، مساء اليوم الثلاثاء، من تفجير لأجهزة اتصالات "بيجر" يستخدمها عناصر (حزب الله) اللبناني، أدت إلى استشهاد 11 شخصاً على الأقل وجرح أربعة آلاف آخرين، بينهم 400 بجراح حرجة.
وقال المصدر لقناة (الجزيرة): إن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق، وإن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراما من المواد المتفجرة.
وأضاف أن أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل خمسة أشهر، مشيرا إلى أنه يجري حاليا التحقيق في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.
ويؤكد ذلك ما نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية مساء اليوم عن أشخاص مطلعين على الأمر، قالوا إن أجهزة الاستدعاء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب مؤخرا.
في الوقت نفسه نقلت الصحيفة الأميركية عن شركة (لوبك إنترناشيونال) الأمنية أن سبب انفجار أجهزة الاتصال هو على الأرجح برمجيات خبيثة.
من جهته، قال موقع (المونيتور) الأميركي نقلاً عن مصادر استخباراتية رفيعة المستوى، إنه 'تم اتخاذ قرار في إسرائيل بتسريع تفجير الأجهزة بعد أن اكتشف اثنان على الأقل من عناصر حزب الله وجود شيء مريب في هذه الأجهزة".
وأضاف: "لقد دار نقاش حاد داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية في الأيام الأخيرة قبل اتخاذ القرار الأخير بتنفيذ العملية، واتضح أن آلاف الأجهزة التي حصل عليها الحزب فخختها إسرائيل قبل وصولها مؤخرا للمنظمة".
وبحسب الموقع، لم تحدد المصادر ما إذا كانت إسرائيل هي التي صنعت الأجهزة أو شحنتها إلى لبنان.
كشف مصدر أمني لبناني عن بعض تفاصيل ما حدث، مساء اليوم الثلاثاء، من تفجير لأجهزة اتصالات "بيجر" يستخدمها عناصر (حزب الله) اللبناني، أدت إلى استشهاد 11 شخصاً على الأقل وجرح أربعة آلاف آخرين، بينهم 400 بجراح حرجة.
وقال المصدر لقناة (الجزيرة): إن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق، وإن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراما من المواد المتفجرة.
وأضاف أن أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل خمسة أشهر، مشيرا إلى أنه يجري حاليا التحقيق في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.
ويؤكد ذلك ما نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية مساء اليوم عن أشخاص مطلعين على الأمر، قالوا إن أجهزة الاستدعاء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب مؤخرا.
في الوقت نفسه نقلت الصحيفة الأميركية عن شركة (لوبك إنترناشيونال) الأمنية أن سبب انفجار أجهزة الاتصال هو على الأرجح برمجيات خبيثة.
من جهته، قال موقع (المونيتور) الأميركي نقلاً عن مصادر استخباراتية رفيعة المستوى، إنه 'تم اتخاذ قرار في إسرائيل بتسريع تفجير الأجهزة بعد أن اكتشف اثنان على الأقل من عناصر حزب الله وجود شيء مريب في هذه الأجهزة".
وأضاف: "لقد دار نقاش حاد داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية في الأيام الأخيرة قبل اتخاذ القرار الأخير بتنفيذ العملية، واتضح أن آلاف الأجهزة التي حصل عليها الحزب فخختها إسرائيل قبل وصولها مؤخرا للمنظمة".
وبحسب الموقع، لم تحدد المصادر ما إذا كانت إسرائيل هي التي صنعت الأجهزة أو شحنتها إلى لبنان.
في حين، كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، أن إسرائيل أخفت متفجرات داخل دفعة من أجهزة استدعاء تايوانية تم استيرادها إلى لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين، قولهم، إنه تم التلاعب بأجهزة الاستدعاء التي طلبها حزب الله قبل وصولها إلى لبنان، كما تم زرع مادة متفجرة صغيرة الحجم بجانب بطارية كل جهاز استدعاء.
وأشار المسؤولون إلى أن حزب الله طلب من شركة غولد أبولو التايوانية أكثر من ثلاثة آلاف جهاز استدعاء.
وأكدوا أنه تم توزيع أجهزة الاستدعاء على أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان، وكذلك على بعض حلفاء حزب الله في إيران وسوريا، مبينين أن إسرائيل استهدفت الأجهزة التي كانت تعمل وتتلقى رسائل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين، قولهم، إنه تم التلاعب بأجهزة الاستدعاء التي طلبها حزب الله قبل وصولها إلى لبنان، كما تم زرع مادة متفجرة صغيرة الحجم بجانب بطارية كل جهاز استدعاء.
وأشار المسؤولون إلى أن حزب الله طلب من شركة غولد أبولو التايوانية أكثر من ثلاثة آلاف جهاز استدعاء.
وأكدوا أنه تم توزيع أجهزة الاستدعاء على أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان، وكذلك على بعض حلفاء حزب الله في إيران وسوريا، مبينين أن إسرائيل استهدفت الأجهزة التي كانت تعمل وتتلقى رسائل.
التعليقات