فصائل فلسطينية تعلّق على تفجيرات لبنان
رام الله - دنيا الوطن
علّقت فصائل فلسطينية، على تفجيرات لبنان المتزامنة والتي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" يستخدمها عناصر (حزب الله)، مساء اليوم الثلاثاء، وذلك في مواقع لبنانية مختلفة، أسفرت عن استشهاد 11 شخصاً وإصابة أربعة آلاف بينهم 400 بحالة حرجة، في حادث غير مسبوق بالبلاد.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنها "تدين بشدة العدوان الإرهابي بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، ومَرَافِق مدنية وخدمية، وأدى لإصابة الآلاف دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم، في جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف، ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة".
وأضافت في بيان صحفي أن "هذه العملية الإرهابية؛ تأتي في إطار العدوان الإسرائيلي الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية، ونؤكّد أن هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة".
وتابعت: "ثمّن جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا في غزة، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني والحزب، ونقدّم تعازينا الحارة لعوائل الضحايا، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكد أن جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها".
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"إن العملية الغادرة التي نفذها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال ذات استخدام مزدوج هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة".
وأضافت: "إننا على ثقة تامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وسترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين".
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "الانفجارات الواسعة والغادرة التي ضربت أجهزة اتصال يحملها مواطنون لبنانيون بشكلٍ متزامن ومتتالٍ في مناطق مختلفة من لبنان تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة احتلالية جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقرارها".
وقالت إن "هذا التصعيد الصهيوني الواسع الذي يُشن بتنسيق مؤكد مع أمريكا وقوى غربية، يهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة لإضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة".
وأضافت: هذه الأحداث الأخيرة تؤكد نية الاحتلال المستمرة للضغط على لبنان وتنفيذ عمليات واسعة من شأنها خلق واقع جديد يخدم مصالحه الأمنية والعسكرية تتويجاً لقرار الكابنيت الصهيوني.
وتابعت: "نحن على يقين بأن المقاومة قادرة على امتصاص هذا الهجوم الغادر؛ والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها، كما أن هذه العمليات لن تثني المقاومة عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال".
وشددت الجبهة على أن "التهديدات الصهيونية المتكررة بشن عدوان واسع على لبنان، لن تواجه إلا بمزيد من الصمود والمقاومة؛ فالشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر".
علّقت فصائل فلسطينية، على تفجيرات لبنان المتزامنة والتي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" يستخدمها عناصر (حزب الله)، مساء اليوم الثلاثاء، وذلك في مواقع لبنانية مختلفة، أسفرت عن استشهاد 11 شخصاً وإصابة أربعة آلاف بينهم 400 بحالة حرجة، في حادث غير مسبوق بالبلاد.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنها "تدين بشدة العدوان الإرهابي بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، ومَرَافِق مدنية وخدمية، وأدى لإصابة الآلاف دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم، في جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف، ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة".
وأضافت في بيان صحفي أن "هذه العملية الإرهابية؛ تأتي في إطار العدوان الإسرائيلي الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية، ونؤكّد أن هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة".
وتابعت: "ثمّن جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا في غزة، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني والحزب، ونقدّم تعازينا الحارة لعوائل الضحايا، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكد أن جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها".
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"إن العملية الغادرة التي نفذها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال ذات استخدام مزدوج هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة".
وأضافت: "إننا على ثقة تامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وسترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين".
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "الانفجارات الواسعة والغادرة التي ضربت أجهزة اتصال يحملها مواطنون لبنانيون بشكلٍ متزامن ومتتالٍ في مناطق مختلفة من لبنان تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة احتلالية جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقرارها".
وقالت إن "هذا التصعيد الصهيوني الواسع الذي يُشن بتنسيق مؤكد مع أمريكا وقوى غربية، يهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة لإضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة".
وأضافت: هذه الأحداث الأخيرة تؤكد نية الاحتلال المستمرة للضغط على لبنان وتنفيذ عمليات واسعة من شأنها خلق واقع جديد يخدم مصالحه الأمنية والعسكرية تتويجاً لقرار الكابنيت الصهيوني.
وتابعت: "نحن على يقين بأن المقاومة قادرة على امتصاص هذا الهجوم الغادر؛ والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها، كما أن هذه العمليات لن تثني المقاومة عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال".
وشددت الجبهة على أن "التهديدات الصهيونية المتكررة بشن عدوان واسع على لبنان، لن تواجه إلا بمزيد من الصمود والمقاومة؛ فالشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر".
من جانبها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "العدوان الاسرائيلي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال محمولة يستخدمها الآلاف من أبناء الشعب اللبناني الشقيق، ما ادي الى استشهاد وجرح عدد كبير منهم".
واعتبرت الجبهة الديمقراطية بأن "هذا العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين هو مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الادانة الدولية والمحاسبة، وهي دليل واضح على فاشية هذا الكيان الذي ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الأمريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة".
وأكدت أن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان الا ثباتا واصرارا على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الاشكال الممكنة، ونحن على ثقة بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الاسرائيلي.
بدوره، قال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن "الهجوم الإجرامي الإسرائيلي على لبنان عمل إرهابي ومس بالمدنيين الأبرياء قبل المناضلين ويمثل تنفيذا لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حرب شاملة على لبنان وجر المنطقة إلى حرب إقليمية ولمنع الوصول لاتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو لم يكن ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأميركي المطلق والصمت الغربي على جرائم الحرب التي يرتكبها، و لكنه سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها وخاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني وستكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية بأن "هذا العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين هو مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الادانة الدولية والمحاسبة، وهي دليل واضح على فاشية هذا الكيان الذي ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الأمريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة".
وأكدت أن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان الا ثباتا واصرارا على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الاشكال الممكنة، ونحن على ثقة بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الاسرائيلي.
بدوره، قال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن "الهجوم الإجرامي الإسرائيلي على لبنان عمل إرهابي ومس بالمدنيين الأبرياء قبل المناضلين ويمثل تنفيذا لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حرب شاملة على لبنان وجر المنطقة إلى حرب إقليمية ولمنع الوصول لاتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو لم يكن ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأميركي المطلق والصمت الغربي على جرائم الحرب التي يرتكبها، و لكنه سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها وخاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني وستكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.
التعليقات