حزب الله يحمل إسرائيل مسؤولية تفجيرات أجهزة الاتصال ويتوعد بالرد
رام الله - دنيا الوطن
حمّل (حزب الله) اللبناني، في بيان أصدره مساء اليوم، الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة، عن الانفجارات التي طاولت عشرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصاً وجرح أربعة آلاف بينهم 400 بجراح حرجة.
وذكر (حزب الله) في بيان، أنه "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضًا".
وشدّد على أن ذلك "أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".
وفي البيان ذاته، قال (حزب الله)، إنّ "هذا العدو الغادر والمجرم، سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".
وقبل أن يحمّل (حزب الله) إسرائيل، رسميا، مسؤولية تنفيذ ذلك، قال الحزب ، في بيان أةلي أصدره مساء الثلاثاء، إن "أسبابا غامضة" أدّت لانفجارات الأجهزة المحمولة، مشيرا إلى أنه يجري "تحقيقا واسعا" بذلك.
وذكر (حزب الله)، أنه عند "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل، المعروفة بالـ’بايجر’".
وشدّد على أن الأجهزة "الموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة".
وذكر أن "الانفجارات أدّت الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة، واثنين من الإخوة، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأشار إلى أن "الأجهزة المختصة في حزب الله، تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا، لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة".
ووفق البيان ذاته، "تقوم الأجهزة الطبية والصحية، بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية".
ودعا إلى "الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة، التي تقوم بها بعض الجهات بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق مع خطابات التهويل والتهديد للعدو الصهيوني، وما يُسمّيه بتغيير الوضع في الشمال".
وأكد (حزب الله) أنّ "المقاومة بكافة مستوياتها، ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد".
حمّل (حزب الله) اللبناني، في بيان أصدره مساء اليوم، الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة، عن الانفجارات التي طاولت عشرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصاً وجرح أربعة آلاف بينهم 400 بجراح حرجة.
وذكر (حزب الله) في بيان، أنه "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضًا".
وشدّد على أن ذلك "أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".
وفي البيان ذاته، قال (حزب الله)، إنّ "هذا العدو الغادر والمجرم، سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".
وقبل أن يحمّل (حزب الله) إسرائيل، رسميا، مسؤولية تنفيذ ذلك، قال الحزب ، في بيان أةلي أصدره مساء الثلاثاء، إن "أسبابا غامضة" أدّت لانفجارات الأجهزة المحمولة، مشيرا إلى أنه يجري "تحقيقا واسعا" بذلك.
وذكر (حزب الله)، أنه عند "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل، المعروفة بالـ’بايجر’".
وشدّد على أن الأجهزة "الموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة".
وذكر أن "الانفجارات أدّت الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة، واثنين من الإخوة، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأشار إلى أن "الأجهزة المختصة في حزب الله، تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا، لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة".
ووفق البيان ذاته، "تقوم الأجهزة الطبية والصحية، بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية".
ودعا إلى "الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة، التي تقوم بها بعض الجهات بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق مع خطابات التهويل والتهديد للعدو الصهيوني، وما يُسمّيه بتغيير الوضع في الشمال".
وأكد (حزب الله) أنّ "المقاومة بكافة مستوياتها، ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد".
التعليقات