مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

ماذا جاء في التحقيق الأولي لجيش الاحتلال بشأن الصاروخ اليمني؟

ماذا جاء في التحقيق الأولي لجيش الاحتلال بشأن الصاروخ اليمني؟
الصاروخ اليمني يتسبب بحريق في أحد مصانع تل أبيب
رام الله - دنيا الوطن
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن نتائج تحقيق أولي أجراه الجيش لاعتراض الصاروخ اليمني الذي ضرب عمق إسرائيل، أن "التحقيقات الأولية تظهر أن صاروخ حيتس لم يدمر الصاروخ الذي أطلق من اليمن كليا رغم إصابته، وسلاح الجو أوضح أن الصاروخ لم يكن فرط صوتي".

وأضافت إذاعة الجيش أن "الصاروخ الذي أطلق من اليمن لم يفاجئ الدفاعات الجوية ولا يشكل تهديدا جديدا، والتقديرات تشير إلى أنه لا يوجد لدى أعدائنا صواريخ فرط صوتية"، وفق قولها.

وذكرت صحيفة (هآرتس) أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت أنظمة الدفاع "حيتس" و"القبة الحديدية" في محاولة لاعتراض الصاروخ الذي تسببت شظاياه في أضرار مادية في محطة قطار على أطراف مدينة موديعين، ما أسفر عن أضرار مادية، بالإضافة إلى اندلاع حريق في بلدة "كفار دانيال" قرب اللد، فيما أكد الجيش الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.

وشهدت منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل، صباح اليوم الأحد، حالة من الهلع مع سقوط صاروخ أُطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار، في أحدث تطور لجبهة الإسناد اليمنية التي أطلقها الحوثيون لدعم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقطع الصاروخ اليمني نحو 2000 كيلومتر، وسط حالة من التساؤلات حول مدى فعالية عملية الاعتراض خصوصا أن الشظايا الصاروخية سقطت قرب مطار بن غوريون، وكذلك حول قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على التعامل مع هذه الهجمات التي تعتبر خطوة جديدة في تصعيد التوترات الإقليمية، وتأتي في إطار تهديدات الحوثيين بالرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة.

وفي بيان رسمي، أعلنت جماعة الحوثي، صباح اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي في منطقة "يافا" في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وأوضحت القوات المسلحة، أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ "باليستي" جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدي له.

وأشار البيان إلى أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ 2040 كيلو متراً في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الاسرائيليين، حيث توجه أكثر من مليوني اسرائيلي إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر البيان "أن هذه العمليةَ جاءت في إطار المرحلة الخامسة وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية الذين بذلوا جهوداً جبارة في تطوير التقنية الصاروخية، مؤكداً أن عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني انتصاراً للشعب الفلسطيني".

وقال بيان جماعة (أنصار الله) اليمنية: "على الاحتلال الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني".

التعليقات