مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

نداء استغاثة من بلدية خانيونس لإنقاذ المواطنين والنازحين

نداء استغاثة من بلدية خانيونس لإنقاذ المواطنين والنازحين
خيام النازحين جنوب قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت بلدية خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، نداء استغاثة من أجل التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المواطنين والنازحين من الغرق بمياه الأمطار.

وقالت البلدية في بيان لها "لقد دمرت آليات العدو الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة كُل مقومات الحياة وألحقت دمارًا هائلاً في شبكات الطرق والبنية والتي تشمل (المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار)، لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة، عدا عن إلحاق الدمار والخراب بمرافق بلدية خانيونس الخدماتية وآلياتها المختلفة".

وأوضحت أن  (75‎%‎) من شبكات الطرق في خانيونس مُدمرة بالكامل وغير صالحة للاستخدام مع صعوبة تحرك آليات الخدمات والصحة والدفاع المدني لإنقاذ المواطنين خلال المنخفضات الجوية وغيرها.

وبينت أن (70‎%‎) من الخطوط الناقلة وشبكات تصريف الأمطار بما يعادل (34) كم طولي مُدمرة بالكامل في حين أن  (80‎%‎) من الخطوط الناقلة للصرف الصحي والمضخات والمحطات مُدمرة بالكامل، و(1800) مصفاة مياه أمطار تم تجريفها بالكامل، من إجمالي (2,200) مصفاة.

ولفتت إلى أن أكثر من (60) منطقة ساخنة في أنحاء مدينة خانيونس مهددة بالغرق بمياه الأمطار، في حين أن (6) أودية تاريخية تجري بها مياه الأمطار سنويًا (غابت معالم الطرق التي تمر بها) وباتت تشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين وممتلكاتهم ومخيمات النزوح.

ولفتت إلى وجود عشرات الحفر ومناهل الصرف المكشوفة والمنتشرة في كافة أحياء خانيونس والناتجة عن تدمير الاحتلال لها، والتي تُشكل خطر حقيقي على حياة المواطنين.

وأكدت البلدية في بيانها أنه ومع قدوم فصل الشتاء وتوقعات الأرصاد الجوية بدخول منخفض جوي ماطر الأسبوع الجاري، يوجد أكثر من (1,200,000) من النازحين والمواطنين المقيمين في خانيونس وأحيائها المختلفة وجميعهم مُعرضون لمخاطر الشتاء والمنخفضات الجوية.

وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المواطنين والنازحين من الأخطار المحدقة بهم مع دخول فصل الشتاء مخافة الغرق بمياه الأمطار.

كما دعت المجتمع المحلي والتجمعات الشبابية والعائلية والمؤسسات الصديقة إلى مساعدة طواقم البلدية في حماية المواطنين والنازحين والتعاون ميدانيًا لدرء المخاطر التي قد تنجم عن تساقط مياه الأمطار.

وناشدت القطاع الخاص وشركات المقاولات المحلية إلى المساندة والإسناد لطواقم بلدية خانيونس التي تعمل بإمكانات محدودة من أجل إغاثة شعبنا الذي يعاني من ويلات الحرب.

التعليقات