تشيلي تطلب الانضمام لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت محكمة العدل الدولية أن تشيلي أبلغتها بطلب انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بسبب حربها على غزة.
وأشارت المحكمة في بيان أصدرته، الجمعة، إلى تلقيها طلب انضمام تشيلي إلى القضية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المؤرخة عام 1948.
وذكرت أن سبب طلب تشيلي الانضمام هو "رغبتها في عرض آرائها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بهذه القضية".
وأشارت إلى أن تشيلي أكدت في طلبها على أن المحكمة يجب أن تأخذ في الاعتبار بشكل خاص استخدام كبار المسؤولين الإسرائيليين تصريحات ترتبط بالإبادة الجماعية.
ودعت المحكمة جنوب إفريقيا وإسرائيل إلى تقديم آراء مكتوبة بشأن إعلان طلب انضمام تشيلي.
وأصبحت تشيلي الدولة الثامنة التي تعلن انضمامها في قضية الإبادة الجماعية في غزة، بعد نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وفلسطين وإسبانيا وتركيا.
بدورها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتقديم تشيلي طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال "الذي يرتكب حرب إبادة وحشية ضد شعبنا، ونعدّ هذه الخطوة تأكيداً على المواقف الإنسانية لتشيلي، وانحيازها لقيم العدالة"
ودعت الحركة في تصريح صحفي "كل دول العالم، إلى اتخاذ خطوة مماثلة لما فعلته تشيلي، وتصعيد كل أشكال الضغط على الاحتلال، لوقف حربه الوحشية، ومنع إفلات قادته من العقاب على جرائمهم ضد الإنسانية".
وتشن إسرائيل، وبدعم أمريكي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، ونزوح متكرر.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
أعلنت محكمة العدل الدولية أن تشيلي أبلغتها بطلب انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بسبب حربها على غزة.
وأشارت المحكمة في بيان أصدرته، الجمعة، إلى تلقيها طلب انضمام تشيلي إلى القضية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المؤرخة عام 1948.
وذكرت أن سبب طلب تشيلي الانضمام هو "رغبتها في عرض آرائها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بهذه القضية".
وأشارت إلى أن تشيلي أكدت في طلبها على أن المحكمة يجب أن تأخذ في الاعتبار بشكل خاص استخدام كبار المسؤولين الإسرائيليين تصريحات ترتبط بالإبادة الجماعية.
ودعت المحكمة جنوب إفريقيا وإسرائيل إلى تقديم آراء مكتوبة بشأن إعلان طلب انضمام تشيلي.
وأصبحت تشيلي الدولة الثامنة التي تعلن انضمامها في قضية الإبادة الجماعية في غزة، بعد نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وفلسطين وإسبانيا وتركيا.
بدورها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتقديم تشيلي طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال "الذي يرتكب حرب إبادة وحشية ضد شعبنا، ونعدّ هذه الخطوة تأكيداً على المواقف الإنسانية لتشيلي، وانحيازها لقيم العدالة"
ودعت الحركة في تصريح صحفي "كل دول العالم، إلى اتخاذ خطوة مماثلة لما فعلته تشيلي، وتصعيد كل أشكال الضغط على الاحتلال، لوقف حربه الوحشية، ومنع إفلات قادته من العقاب على جرائمهم ضد الإنسانية".
وتشن إسرائيل، وبدعم أمريكي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، ونزوح متكرر.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
التعليقات