غضب واسع بعد نشر منظمة يهودية متطرفة فيديو يحاكي حريقاً بالمسجد الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
نشرت منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليهودية اليمينية المتطرفة، مقطع فيديو يحاكي حريقاً كبيراً في المسجد الأقصى، ما أثار غضباً واسعاً وصدمة كبيرة على منصات التواصل الفلسطينية والعربية، وتحذير فلسطيني رسمي من مغبة ارتكاب جريمة كبرى بحق المسجد الأقصى.
ويظهر المقطع الذي نشرته المنظمة عبر حسابها على منصة (إكس) قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار المسجد الأقصى وفي محيطها حريق كبير، وأرفقت الفيديو بعبارة "النصر المطلق"، ومن ثم أعادت نشر الفيديو مرة ثانية وعلقت عليه بعبارة "قريبا في هذه الأيام".
وكتب الناشط عبد الله معروف عبر منصة (إكس) متسائلا: ماذا ينتظر العالم الإسلامي ليتحرك لحماية المسجد الأقصى المبارك قبل حلول الكارثة؟ ومتى يقتنع المسلمون أن هؤلاء جادون فعلا في مخططاتهم لتدمير المسجد الأقصى المبارك والسيطرة التامة عليه وتحويله إلى معبد؟.
فيما وصف الناشط يعقوب علوية الفيديو بالسابقة الخطيرة، وقال "برأيي لا شيء يمنعهم من فعل هذا الأمر فمن لم تحركه مشاهد غزة الأقسى والمجازر التي ترتكب فيها، لن يحركه حرق المسجد الأقصى".
بدورها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة ارتكاب المنظمات اليهودية المتطرفة جريمة كبرى ضد المسجد الأقصى.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قبل ما يسمى باتحاد "منظمات جبل الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
وأضاف البيان أن الوزارة تنظر بخطورة بالغة لهذا التحريض المتواصل، خاصة أنه يترافق مع التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد من قبل المتطرفين اليهود وأداء صلوات تلمودية وطقوس دينية في باحاته وبشكل غير مسبوق خاصة السجود الملحمي والنفخ بالبوق والأشكال المختلفة من الرقصات ورفع العلم الإسرائيلي وغيرها.
وتدعو المنظمة اليهودية اليمينية المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى"، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.
وفي 21 آب/أغسطس 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى. وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.
نشرت منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليهودية اليمينية المتطرفة، مقطع فيديو يحاكي حريقاً كبيراً في المسجد الأقصى، ما أثار غضباً واسعاً وصدمة كبيرة على منصات التواصل الفلسطينية والعربية، وتحذير فلسطيني رسمي من مغبة ارتكاب جريمة كبرى بحق المسجد الأقصى.
ويظهر المقطع الذي نشرته المنظمة عبر حسابها على منصة (إكس) قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار المسجد الأقصى وفي محيطها حريق كبير، وأرفقت الفيديو بعبارة "النصر المطلق"، ومن ثم أعادت نشر الفيديو مرة ثانية وعلقت عليه بعبارة "قريبا في هذه الأيام".
وكتب الناشط عبد الله معروف عبر منصة (إكس) متسائلا: ماذا ينتظر العالم الإسلامي ليتحرك لحماية المسجد الأقصى المبارك قبل حلول الكارثة؟ ومتى يقتنع المسلمون أن هؤلاء جادون فعلا في مخططاتهم لتدمير المسجد الأقصى المبارك والسيطرة التامة عليه وتحويله إلى معبد؟.
فيما وصف الناشط يعقوب علوية الفيديو بالسابقة الخطيرة، وقال "برأيي لا شيء يمنعهم من فعل هذا الأمر فمن لم تحركه مشاهد غزة الأقسى والمجازر التي ترتكب فيها، لن يحركه حرق المسجد الأقصى".
بدورها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة ارتكاب المنظمات اليهودية المتطرفة جريمة كبرى ضد المسجد الأقصى.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قبل ما يسمى باتحاد "منظمات جبل الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
وأضاف البيان أن الوزارة تنظر بخطورة بالغة لهذا التحريض المتواصل، خاصة أنه يترافق مع التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد من قبل المتطرفين اليهود وأداء صلوات تلمودية وطقوس دينية في باحاته وبشكل غير مسبوق خاصة السجود الملحمي والنفخ بالبوق والأشكال المختلفة من الرقصات ورفع العلم الإسرائيلي وغيرها.
من جهتها، وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات، الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وتدعو المنظمة اليهودية اليمينية المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى"، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.
وفي 21 آب/أغسطس 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى. وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.
التعليقات