جيش الاحتلال يعترف بإطلاق النار على الناشطة عائشة نور
رام الله - دنيا الوطن
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن مقتل الناشطة الأميركية من أصول تركية، عائشة نور إزغي إيغي، في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، الأسبوع الماضي، نجم عن إطلاق قواته النار وإصابتها.
وقال الجيش في بيان إن التحقيق في مقتل الناشطة خلص إلى أنه من "المرجح جدا أنها أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود" بنيران الجيش "التي لم تكن موجهة إليها بل كانت موجهة إلى المحرض الرئيسي للشغب" خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان قرب نابلس شمال الضفة.
وتزامنا مع الإقرار الإسرائيلي، حمّل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل مسؤولية مقتل المتضامنة، معتبرا أن على "الجيش الإسرائيلي القيام بتغيير أساسي في كيفية تنفيذ عملياته".
وأكد بلينكن أن بلاده ستثير قضية الناشطة على أعلى المستويات مع حليفتها إسرائيل، بعدما اقتصر رد فعلها خلال الأيام الماضية على دعوة تل أبيب للتحقيق.
وقال بلينكن في لندن إن التحقيق وروايات شهود العيان تؤشر بوضوح الى أن "مقتل الناشطة كان غير مبرر"، مشددا على أن "أحدا لا يجب أن يتعرض لإطلاق النار ويُقتل لمشاركته في احتجاج. ما من أحد يجب أن تتعرض حياته للخطر لمجرد تعبيره عن رأيه بحرية".
وشيّع أهالي نابل، أمس الاثنين، جثمان عائشة نور إزغي إيغي، وأقيمت صلاة الجنازة عقب خروج جثمانها من مستشفى رفيديا الحكومي، ونظمت قوات الأمن الفلسطينية موكبا رسميا للتشييع، ومن المنتظر أن ينقل جثمان الفقيدة بعد ذلك إلى تركيا، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية التركية.
وكان الطب الشرعي الفلسطيني أكد أن الناشطة قتلت برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها خلال احتجاج سلمي، بينما دعت عائلتها الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى "إجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطن أميركي وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة" بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.
كما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده ستواصل ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضا.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن مقتل الناشطة الأميركية من أصول تركية، عائشة نور إزغي إيغي، في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، الأسبوع الماضي، نجم عن إطلاق قواته النار وإصابتها.
وقال الجيش في بيان إن التحقيق في مقتل الناشطة خلص إلى أنه من "المرجح جدا أنها أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود" بنيران الجيش "التي لم تكن موجهة إليها بل كانت موجهة إلى المحرض الرئيسي للشغب" خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان قرب نابلس شمال الضفة.
وتزامنا مع الإقرار الإسرائيلي، حمّل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل مسؤولية مقتل المتضامنة، معتبرا أن على "الجيش الإسرائيلي القيام بتغيير أساسي في كيفية تنفيذ عملياته".
وأكد بلينكن أن بلاده ستثير قضية الناشطة على أعلى المستويات مع حليفتها إسرائيل، بعدما اقتصر رد فعلها خلال الأيام الماضية على دعوة تل أبيب للتحقيق.
وقال بلينكن في لندن إن التحقيق وروايات شهود العيان تؤشر بوضوح الى أن "مقتل الناشطة كان غير مبرر"، مشددا على أن "أحدا لا يجب أن يتعرض لإطلاق النار ويُقتل لمشاركته في احتجاج. ما من أحد يجب أن تتعرض حياته للخطر لمجرد تعبيره عن رأيه بحرية".
وشيّع أهالي نابل، أمس الاثنين، جثمان عائشة نور إزغي إيغي، وأقيمت صلاة الجنازة عقب خروج جثمانها من مستشفى رفيديا الحكومي، ونظمت قوات الأمن الفلسطينية موكبا رسميا للتشييع، ومن المنتظر أن ينقل جثمان الفقيدة بعد ذلك إلى تركيا، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية التركية.
وكان الطب الشرعي الفلسطيني أكد أن الناشطة قتلت برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها خلال احتجاج سلمي، بينما دعت عائلتها الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى "إجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطن أميركي وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة" بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.
كما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده ستواصل ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضا.
التعليقات