جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء شمال غرب قطاع غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين بمناطق واسعة شمال غرب قطاع غزة، استعدادا لمهاجمة المنطقة بزعم أن الفصائل الفلسطينية تطلق منها قذائف صاروخية نحو إسرائيل.
جاء ذلك وفق متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بمنشور على منصة (إكس) وجّه من خلاله "رسالة إلى سكان منطقة شمال غرب قطاع غزة".
وقال أدرعي في منشوره الذي أرفقه بخارطة للمنطقة: "إلى كل المتواجدين في المنطقة المحددة.. المنطقة المحددة تعتبر منطقة قتال خطيرة".
وزعم أن الفصائل الفلسطينية "تطلق مرة أخرى قذائف صاروخية نحو إسرائيل"، وقال: "تم تحذير المنطقة المحددة مرات عديدة في الماضي".
وعادة ما تأتي أوامر الإخلاء قبل هجمات شرسة يشنها الجيش الإسرائيلي أو توغلات برية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء قسرا لمناطق واسعة في غزة؛ بدعوى القيام بعمليات عسكرية فيها ضد فصائل المقاومة هناك.
وعادة ما يلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول؛ وينصبون خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توفر بدائل أخرى.
ويعاني النازحون، من ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود؛ ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا، وفق (الأناضول).
وفي 20 آب/ أغسطس، حذّر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يومي، من خطورة أوامر الإخلاء الإسرائيلية على الفلسطينيين بغزة.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، اضطر 9 من كل 10 أشخاص يقيمون في غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية.
فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في 21 آب أن الجيش الإسرائيلي يحشر نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ السابع من تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
جاء ذلك وفق متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بمنشور على منصة (إكس) وجّه من خلاله "رسالة إلى سكان منطقة شمال غرب قطاع غزة".
وقال أدرعي في منشوره الذي أرفقه بخارطة للمنطقة: "إلى كل المتواجدين في المنطقة المحددة.. المنطقة المحددة تعتبر منطقة قتال خطيرة".
وزعم أن الفصائل الفلسطينية "تطلق مرة أخرى قذائف صاروخية نحو إسرائيل"، وقال: "تم تحذير المنطقة المحددة مرات عديدة في الماضي".
وعادة ما تأتي أوامر الإخلاء قبل هجمات شرسة يشنها الجيش الإسرائيلي أو توغلات برية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء قسرا لمناطق واسعة في غزة؛ بدعوى القيام بعمليات عسكرية فيها ضد فصائل المقاومة هناك.
وعادة ما يلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول؛ وينصبون خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توفر بدائل أخرى.
ويعاني النازحون، من ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود؛ ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا، وفق (الأناضول).
وفي 20 آب/ أغسطس، حذّر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يومي، من خطورة أوامر الإخلاء الإسرائيلية على الفلسطينيين بغزة.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، اضطر 9 من كل 10 أشخاص يقيمون في غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية.
فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في 21 آب أن الجيش الإسرائيلي يحشر نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ السابع من تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
التعليقات