سموتريتش: مهمة حياتي إحباط إقامة دولة فلسطينية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن مهمة حياته هي إحباط إقامة دولة فلسطينية، موضحا أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ستنتهي "عندما نسحق حماس وحزب الله".
وقال زعيم حزب "الصهيونية الدينية" -عبر منصة إكس- إن "مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر".
وأضاف "هذه ليست (مسألة) سياسية، إنها وطنية ووجودية" متابعا "لهذا السبب أخذت على عاتقي، بالإضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وفي إشارة إلى المستوطنين بالضفة، قال الوزير الإسرائيلي "سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودين على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل" دون تقديم مزيد من الإيضاحات.
إعادة الأسرى
من جهة أخرى، قال وزير المالية الإسرائيلي -الذي يصفونه بأنه من تيار اليمين المتطرف- إنه لا يوجد اتفاق على الطاولة لإعادة المحتجزين (الأسرى) في قطاع غزة.
وأشار سموتريتش إلى أنهم يبذلون قصارى جهودهم لإعادة الأسرى، غير أن ذلك لن يؤدي بهم إلى انتحار جماعي، حسب تعبيره.
وذكر وزير المالية الإسرائيلي أن الحرب الحالية نتاج 30 عاما اختارت فيها إسرائيل عدم العمل بشكل فعال "ضد الإرهاب" بغزة، وفق قوله.
وأضاف أنه "لا تقدم نحو تدمير حماس مدنيا لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لغزة".
كما قال الوزير إن هناك خططا منظمة -اعتبارا من كانون الأول/ ديسمبر المقبل- لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح أن المستوى السياسي يريد تحمل مسؤولية المساعدات الإنسانية بغزة لكن الجيش يرفض ذلك، مشددا على أن سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية مفتاح النجاح المدني بغزة، لولا معارضة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وفق تصريح سموتريتش.
وتسيطر إسرائيل على معابر قطاع غزة بعدما أطبقت حصاراً على القطاع منذ العام 2007، فيما أشارت تقارير الأمم المتحدة، إلى انخفاض دخول المساعدات إلى القطاع منذ احتلال معبر رفح في أيار/ مايو الماضي.
من جهته، وجه المقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إسرائيل بتنفيذ حملة تجويع ضد الفلسطينيين أثناء الحرب على غزة.
أوضح فخري، في تقرير صدر هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقامت إسرائيل بمنع وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.
وأشار فخري إلى أن المساعدات المحدودة ذهبت في البداية في الأغلب إلى جنوب ووسط غزة، ولكن ليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالنزوح من هناك.
وأردف فخري، أنه بحلول شهر كانون الأول/ ديسمبر، شكل الفلسطينيون في غزة 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي.
وبحسب التقرير: "لم يحدث في تاريخ ما بعد الحرب أن تم إجبار السكان على الجوع بهذه السرعة وبشكل كامل كما كانت الحال بالنسبة لـ 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة".
وقال زعيم حزب "الصهيونية الدينية" -عبر منصة إكس- إن "مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر".
وأضاف "هذه ليست (مسألة) سياسية، إنها وطنية ووجودية" متابعا "لهذا السبب أخذت على عاتقي، بالإضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وفي إشارة إلى المستوطنين بالضفة، قال الوزير الإسرائيلي "سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودين على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل" دون تقديم مزيد من الإيضاحات.
إعادة الأسرى
من جهة أخرى، قال وزير المالية الإسرائيلي -الذي يصفونه بأنه من تيار اليمين المتطرف- إنه لا يوجد اتفاق على الطاولة لإعادة المحتجزين (الأسرى) في قطاع غزة.
وأشار سموتريتش إلى أنهم يبذلون قصارى جهودهم لإعادة الأسرى، غير أن ذلك لن يؤدي بهم إلى انتحار جماعي، حسب تعبيره.
وذكر وزير المالية الإسرائيلي أن الحرب الحالية نتاج 30 عاما اختارت فيها إسرائيل عدم العمل بشكل فعال "ضد الإرهاب" بغزة، وفق قوله.
وأضاف أنه "لا تقدم نحو تدمير حماس مدنيا لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لغزة".
كما قال الوزير إن هناك خططا منظمة -اعتبارا من كانون الأول/ ديسمبر المقبل- لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح أن المستوى السياسي يريد تحمل مسؤولية المساعدات الإنسانية بغزة لكن الجيش يرفض ذلك، مشددا على أن سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية مفتاح النجاح المدني بغزة، لولا معارضة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وفق تصريح سموتريتش.
وتسيطر إسرائيل على معابر قطاع غزة بعدما أطبقت حصاراً على القطاع منذ العام 2007، فيما أشارت تقارير الأمم المتحدة، إلى انخفاض دخول المساعدات إلى القطاع منذ احتلال معبر رفح في أيار/ مايو الماضي.
من جهته، وجه المقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إسرائيل بتنفيذ حملة تجويع ضد الفلسطينيين أثناء الحرب على غزة.
أوضح فخري، في تقرير صدر هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقامت إسرائيل بمنع وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.
وأشار فخري إلى أن المساعدات المحدودة ذهبت في البداية في الأغلب إلى جنوب ووسط غزة، ولكن ليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالنزوح من هناك.
وأردف فخري، أنه بحلول شهر كانون الأول/ ديسمبر، شكل الفلسطينيون في غزة 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي.
وبحسب التقرير: "لم يحدث في تاريخ ما بعد الحرب أن تم إجبار السكان على الجوع بهذه السرعة وبشكل كامل كما كانت الحال بالنسبة لـ 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة".
التعليقات