تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة (فتح) برئاسة الرئيس عباس
رام الله - دنيا الوطن
ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، اجتماعا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح)، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، قرأ الرئيس عباس، وأعضاء اللجنة المركزية "الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعلى روح القائد الوطني الكبير فاروق القدومي "أبو اللطف"، والمتضامنة الأميركية التركية عائشة-نور إيجي التي قتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوب نابلس، وعلى روح الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال في قرية قريوت جنوب نابلس".
وأطلع الرئيس عباس، أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج جولته الأخيرة التي شملت روسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية، بهدف حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والذي أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 150 ألف مواطن في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وجدد الرئيس عباس، التأكيد على أن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية برئاسة سيادة الرئيس إلى قطاع غزة لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مسؤوليات دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتطرق إلى زيارته الهامة لموسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، حيث تم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية واستعراض آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين والمنطقة، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأشار الرئيس عباس إلى زيارته لتركيا، ولقائه الرئيس أردوغان، وإلقائه خطاباً هاماً في البرلمان التركي أكد فيه على الموقف الفلسطيني الرسمي الداعي لوقف حرب الإبادة، وإدخال المساعدات، وتمكين دولة فلسطين من استلام مهامها كاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وجه سيادته دعوته إلى قادة ودول العالم والأمم المتحدة والأحرار في العالم للمساعدة في توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب شعبنا في وجه العدوان والاحتلال والإبادة، واستلام دولة فلسطين مهامها فيها، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
ثم تطرق إلى زيارته الهامة إلى المملكة العربية السعودية، ولقائه ولي العهد، رئيس الوزراء، سمو الأمير محمد بن سلمان، الذي تطرق للجهود المشتركة التي يبذلها الجانبان الفلسطيني والسعودي لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني، حيث ثمن سيادته مواقف المملكة العربية السعودية ودورها في حصول دولة فلسطين على المزيد من الاعترافات، مشيدا بدور اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تقودها المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بدورها، جددت "مركزية فتح" دعمها الكامل للخطوات التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحيت "مركزية فتح" مواقف الرئيس السياسية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا، ودعم سياسات الرئيس في المحافل الدولية، وخاصة على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة.
ودعت "مركزية فتح" جميع قادة ودول العالم وأحراره إلى دعم توجه الرئيس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، باعتبارها الخيار الأمثل لوقف الجنون الإسرائيلي الذي استباح الدم الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء والشيوخ بدعم أميركي أعمى منحاز للاحتلال وسياساته التي تجر المنطقة إلى الانفجار الشامل، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منها.
وطالبت اللجنة المركزية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسة القتل اليومية بحق أبناء شعبنا، وسياسة العقاب الجماعي وتدمير المدن والبنية التحية، كما جرى في مدينة جنين ومخيمها ومدينة طولكرم ومخميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة وغيرها، من قتل وتدمير واعتقال، متحدية جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وخاصة توصيات محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن دولة فلسطين ستسعى مع الأطراف العربية والدولية إلى إحالة توصيات المحكمة الدولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار أممي يجبر الاحتلال على تنفيذها.
وحيت "مركزية فتح" أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الذي يعانون القهر والعذاب وتهديد حياتهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي خالفت جميع المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى ومعاملتهم، داعية منظمات حقوق الإنسان الأممية إلى ممارسة عملها والقيام بواجباتها حسب القانون الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بسياسة الصمت التي شجعت الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق أسرانا الأبطال الصامدين.
وأدانت اللجنة المركزية الصمت الدولي على المذابح التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح، متسائلة: متى سيخرج هذا المجتمع الدولي عن صمته إزاء هذه المجازر الإسرائيلية، ويجبر دولة الاحتلال على الخضوع للشرعية الدولية والقانون الدولي؟ وأدانت ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل بصورة متعمدة للمتضامنة الأميركية من أصل تركي عائشة نور-ايجي، وكذلك قتل الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) بدم بارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توفر الحماية لمستوطنيها لارتكاب الجرائم بحق شعبنا الأعزل، وذلك جراء الدعم الأميركي غير الأخلاقي الذي يوفر المال والسلاح والدعم السياسي، والهروب من عقاب الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأشادت "مركزية فتح" بمناقب القائد الوطني الكبير المؤسس الراحل فاروق القدومي" أبو اللطف" الذي أثرى مسيرة الثورة الفلسطينية وأفنى عمره في خدمة شعبه ووطنه وتجسيد استقلال دولته بعاصمتها القدس الشرقية، مشيدة بدوره في مرحلة التأسيس لحركة "فتح" ومسيرتها النضالية الطويلة.
كما ثمنت "مركزية فتح" جهود المتضامنين الدوليين، وأشادت بدورهم الفعال إلى جانب أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستعمريه، وأهمية نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع.
وناقشت اللجنة المركزية، عددا من القضايا الداخلية الخاصة بحركة (فتح)، واطلعت على عدد من التقارير الخاصة بالحركة.
ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، اجتماعا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح)، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وفي بداية الاجتماع، قرأ الرئيس عباس، وأعضاء اللجنة المركزية "الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعلى روح القائد الوطني الكبير فاروق القدومي "أبو اللطف"، والمتضامنة الأميركية التركية عائشة-نور إيجي التي قتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوب نابلس، وعلى روح الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال في قرية قريوت جنوب نابلس".
وأطلع الرئيس عباس، أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج جولته الأخيرة التي شملت روسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية، بهدف حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والذي أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 150 ألف مواطن في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وجدد الرئيس عباس، التأكيد على أن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية برئاسة سيادة الرئيس إلى قطاع غزة لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مسؤوليات دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأشار إلى أهمية حشد الدعم العربي والدولي وعلى مستوى الأمم المتحدة لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، باعتباره جزءا من قرارات القانون الدولي التي يلزم الاحتلال بتنفيذها، داعيا الولايات المتحدة الأميركية إلى الضغط على سلطات الاحتلال للإذعان لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا وأرضنا.
وتطرق إلى زيارته الهامة لموسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، حيث تم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية واستعراض آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين والمنطقة، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأشار الرئيس عباس إلى زيارته لتركيا، ولقائه الرئيس أردوغان، وإلقائه خطاباً هاماً في البرلمان التركي أكد فيه على الموقف الفلسطيني الرسمي الداعي لوقف حرب الإبادة، وإدخال المساعدات، وتمكين دولة فلسطين من استلام مهامها كاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وجه سيادته دعوته إلى قادة ودول العالم والأمم المتحدة والأحرار في العالم للمساعدة في توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب شعبنا في وجه العدوان والاحتلال والإبادة، واستلام دولة فلسطين مهامها فيها، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
ثم تطرق إلى زيارته الهامة إلى المملكة العربية السعودية، ولقائه ولي العهد، رئيس الوزراء، سمو الأمير محمد بن سلمان، الذي تطرق للجهود المشتركة التي يبذلها الجانبان الفلسطيني والسعودي لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني، حيث ثمن سيادته مواقف المملكة العربية السعودية ودورها في حصول دولة فلسطين على المزيد من الاعترافات، مشيدا بدور اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تقودها المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بدورها، جددت "مركزية فتح" دعمها الكامل للخطوات التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحيت "مركزية فتح" مواقف الرئيس السياسية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا، ودعم سياسات الرئيس في المحافل الدولية، وخاصة على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة.
ودعت "مركزية فتح" جميع قادة ودول العالم وأحراره إلى دعم توجه الرئيس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، باعتبارها الخيار الأمثل لوقف الجنون الإسرائيلي الذي استباح الدم الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء والشيوخ بدعم أميركي أعمى منحاز للاحتلال وسياساته التي تجر المنطقة إلى الانفجار الشامل، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منها.
وطالبت اللجنة المركزية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسة القتل اليومية بحق أبناء شعبنا، وسياسة العقاب الجماعي وتدمير المدن والبنية التحية، كما جرى في مدينة جنين ومخيمها ومدينة طولكرم ومخميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة وغيرها، من قتل وتدمير واعتقال، متحدية جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وخاصة توصيات محكمة العدل الدولية، مشيرة إلى أن دولة فلسطين ستسعى مع الأطراف العربية والدولية إلى إحالة توصيات المحكمة الدولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار أممي يجبر الاحتلال على تنفيذها.
وحيت "مركزية فتح" أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الذي يعانون القهر والعذاب وتهديد حياتهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي خالفت جميع المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى ومعاملتهم، داعية منظمات حقوق الإنسان الأممية إلى ممارسة عملها والقيام بواجباتها حسب القانون الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بسياسة الصمت التي شجعت الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق أسرانا الأبطال الصامدين.
وأدانت اللجنة المركزية الصمت الدولي على المذابح التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح، متسائلة: متى سيخرج هذا المجتمع الدولي عن صمته إزاء هذه المجازر الإسرائيلية، ويجبر دولة الاحتلال على الخضوع للشرعية الدولية والقانون الدولي؟ وأدانت ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل بصورة متعمدة للمتضامنة الأميركية من أصل تركي عائشة نور-ايجي، وكذلك قتل الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) بدم بارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توفر الحماية لمستوطنيها لارتكاب الجرائم بحق شعبنا الأعزل، وذلك جراء الدعم الأميركي غير الأخلاقي الذي يوفر المال والسلاح والدعم السياسي، والهروب من عقاب الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأشادت "مركزية فتح" بمناقب القائد الوطني الكبير المؤسس الراحل فاروق القدومي" أبو اللطف" الذي أثرى مسيرة الثورة الفلسطينية وأفنى عمره في خدمة شعبه ووطنه وتجسيد استقلال دولته بعاصمتها القدس الشرقية، مشيدة بدوره في مرحلة التأسيس لحركة "فتح" ومسيرتها النضالية الطويلة.
كما ثمنت "مركزية فتح" جهود المتضامنين الدوليين، وأشادت بدورهم الفعال إلى جانب أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستعمريه، وأهمية نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع.
وناقشت اللجنة المركزية، عددا من القضايا الداخلية الخاصة بحركة (فتح)، واطلعت على عدد من التقارير الخاصة بالحركة.
التعليقات