إيران تؤكد عزمها الرد على اغتيال هنية دون "الوقوع بالفخ"

رام الله - دنيا الوطن
جددت إيران وعيدها بالرد على عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران، مؤكدة أنها ستنتقم في الوقت المناسب، ومن دون "الوقوع في الفخ".
وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني الجديد، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد".
وأكد أن الانتقام سيتم "في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر"، وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).
ولم يخض عراقجي في التفاصيل، لكنه شدد على أن الرد الإيراني "سيكون دقيقا ومدروسا، ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار"، وأضاف: "لن نقع في الفخ الذي قد يكون نُصب لنا".
وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستسعى جاهدة إلى تخفيف "الضغوط" التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران.
وقال إن "ما يتعين علينا القيام به هو إدارة التوترات والأعمال العدائية" بين طهران وواشنطن.
نتائج التحقيق
في غضون ذلك، قال إسماعيل خطيب، وزير الاستخبارات الإيراني، في مقابلة مع إعلام محلي، إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، مستبعدا وقوع خرق أمني.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت حركة (حماس) استشهاد هنية ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، إثر عملية اغتيال استهدفته بمقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
وقال الحرس الثوري الإيراني إن التحقيقات الأولية أظهرت أن "عملية الاغتيال نفذت بمقذوف قصير المدى يزن رأسه 7.5 كيلوغرامات، أطلق من خارج مكان إقامة هنية، وهو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لجميع البروتوكولات الأمنية".
وأكد الحرس الثوري أن إسرائيل تقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمتها، مشيرا إلى أنها سعت عبر عملية الاغتيال في طهران "لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة".
جددت إيران وعيدها بالرد على عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران، مؤكدة أنها ستنتقم في الوقت المناسب، ومن دون "الوقوع في الفخ".
وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني الجديد، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد".
وأكد أن الانتقام سيتم "في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر"، وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).
ولم يخض عراقجي في التفاصيل، لكنه شدد على أن الرد الإيراني "سيكون دقيقا ومدروسا، ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار"، وأضاف: "لن نقع في الفخ الذي قد يكون نُصب لنا".
وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستسعى جاهدة إلى تخفيف "الضغوط" التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران.
وقال إن "ما يتعين علينا القيام به هو إدارة التوترات والأعمال العدائية" بين طهران وواشنطن.
نتائج التحقيق
في غضون ذلك، قال إسماعيل خطيب، وزير الاستخبارات الإيراني، في مقابلة مع إعلام محلي، إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، مستبعدا وقوع خرق أمني.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت حركة (حماس) استشهاد هنية ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، إثر عملية اغتيال استهدفته بمقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
وقال الحرس الثوري الإيراني إن التحقيقات الأولية أظهرت أن "عملية الاغتيال نفذت بمقذوف قصير المدى يزن رأسه 7.5 كيلوغرامات، أطلق من خارج مكان إقامة هنية، وهو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لجميع البروتوكولات الأمنية".
وأكد الحرس الثوري أن إسرائيل تقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمتها، مشيرا إلى أنها سعت عبر عملية الاغتيال في طهران "لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة".
التعليقات