نتنياهو: لن ننسحب من فيلادلفيا ونيتساريم ولست متأكداً من التوصل لصفقة

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ليس "متأكدا من أنه ستكون صفقة، لكن إذا تم التوصل إلى صفقة، فستكون صفقة تحافظ على المصالح المهمة، والموارد الإستراتيجية الإسرائيلية”.
وأضاف، في لقاء مع عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، الثلاثاء، أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "إسرائيل لن تتراجع عن الموارد الإستراتيجية التي حققتها، ولن نخرج من محور فيلادلفيا ومحور نيتساريم"، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وردًا على تصريحات نتنياهو التي أكد فيها أن "إسرائيل لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا وممر نتساريم"، وشدد من خلاله على أنه "ليس متأكدًا من أنه ستكون صفقة" أصدر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بيانا شن فيه هجوما على نتنياهو واعتبر أن يتخلى مجددا عن الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وجاء في بيان منتدى عائلات الأسرى أن "تصريحات رئيس الحكومة تعني عمليًا إفشال صفقة تبادل الأسرى. لم يدرك نتنياهو بعد أن التخلي عن الرهائن يؤدي إلى قتلهم في الأسر. إنهم لا يعانون فقط، بل يموتون. لا يوجد أي أمل أو بطولة في الموقف ‘الثابت‘ الذي يؤدي إلى استمرار وفاة جميع الأسرى. لقد تخلت حكومة إسرائيل عن الأسرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والآن تتركهم لمصيرهم نهائيًا".
من جهته، قال غادي آيزنكوت، العضو السابق في (كابنيت الحرب)، إن جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، ومعظم وزراء الحكومة، ووزير التعاون الإقليمي ديفيد أمسالم المقرّب من نتنياهو، وغيرهم، أيَّدوا التوصل إلى اتفاق غزة، ونتنياهو المعرقل الوحيد لها.
ووجّه آيزنكوت انتقادات حادة لنتنياهو، قائلًا، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو "يريد عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة".
وأضاف في إشارة إلى سلسلة البيانات التي صدرت عن مكتب نتنياهو في الأيام الماضية حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة: "أن نتنياهو يرسل قرارات عبر الرسائل النصية، ولقد رأيت ذلك، ولهذا السبب غادرنا الحكومة".
واعتبر آيزنكوت أن انتشال ست جثث لأسرى إسرائيليين من خانيونس وإعادتها إلى إسرائيل هو "تذكير لرئيس الحكومة بأنه لا يزال في غزة 106 أسرى، ووقتهم ينتهي، وهم يموتون في الأسر، وينبغي أن يعمل من أجل إعادتهم".
وأضاف أن "جميع رؤساء جهاز الأمن قالوا لي قبل ثلاثة أشهر أنه استوفيت الشروط لإعادة الأسرى. وواجب إعادتهم ملقى على القيادة الإسرائيلية".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ليس "متأكدا من أنه ستكون صفقة، لكن إذا تم التوصل إلى صفقة، فستكون صفقة تحافظ على المصالح المهمة، والموارد الإستراتيجية الإسرائيلية”.
وأضاف، في لقاء مع عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، الثلاثاء، أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "إسرائيل لن تتراجع عن الموارد الإستراتيجية التي حققتها، ولن نخرج من محور فيلادلفيا ومحور نيتساريم"، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وردًا على تصريحات نتنياهو التي أكد فيها أن "إسرائيل لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا وممر نتساريم"، وشدد من خلاله على أنه "ليس متأكدًا من أنه ستكون صفقة" أصدر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بيانا شن فيه هجوما على نتنياهو واعتبر أن يتخلى مجددا عن الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وجاء في بيان منتدى عائلات الأسرى أن "تصريحات رئيس الحكومة تعني عمليًا إفشال صفقة تبادل الأسرى. لم يدرك نتنياهو بعد أن التخلي عن الرهائن يؤدي إلى قتلهم في الأسر. إنهم لا يعانون فقط، بل يموتون. لا يوجد أي أمل أو بطولة في الموقف ‘الثابت‘ الذي يؤدي إلى استمرار وفاة جميع الأسرى. لقد تخلت حكومة إسرائيل عن الأسرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والآن تتركهم لمصيرهم نهائيًا".
من جهته، قال غادي آيزنكوت، العضو السابق في (كابنيت الحرب)، إن جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، ومعظم وزراء الحكومة، ووزير التعاون الإقليمي ديفيد أمسالم المقرّب من نتنياهو، وغيرهم، أيَّدوا التوصل إلى اتفاق غزة، ونتنياهو المعرقل الوحيد لها.
ووجّه آيزنكوت انتقادات حادة لنتنياهو، قائلًا، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو "يريد عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة".
وأضاف في إشارة إلى سلسلة البيانات التي صدرت عن مكتب نتنياهو في الأيام الماضية حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة: "أن نتنياهو يرسل قرارات عبر الرسائل النصية، ولقد رأيت ذلك، ولهذا السبب غادرنا الحكومة".
واعتبر آيزنكوت أن انتشال ست جثث لأسرى إسرائيليين من خانيونس وإعادتها إلى إسرائيل هو "تذكير لرئيس الحكومة بأنه لا يزال في غزة 106 أسرى، ووقتهم ينتهي، وهم يموتون في الأسر، وينبغي أن يعمل من أجل إعادتهم".
وأضاف أن "جميع رؤساء جهاز الأمن قالوا لي قبل ثلاثة أشهر أنه استوفيت الشروط لإعادة الأسرى. وواجب إعادتهم ملقى على القيادة الإسرائيلية".
التعليقات