غانتس لنتنياهو: كن شجاعاً ولو لمرة واحدة وتوقف عن اللعب بمصير إسرائيل

رام الله - دنيا الوطن
وجّه بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، وزعيم حزب (معسكر الدولة) المعارض، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، يطالبه بأن يكون "شجاعاً ولو لمرة واحد"، وأن يقبل صفقة تبادل الأسرى مع حركة (حماس)، يأتي ذلك في الوقت الذي تنعقد فيه محادثات الدوحة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس، قوله من الحدود الشمالية: "نتنياهو، لمرة واحدة كن شجاعا، ليس هناك وقت! لقد انتهى الوقت! .. ليس لدى المختطفين وقت - فقد قتل الكثير منهم في الأسر بالفعل".
وأضاف غانتس: "الشعب اللبناني خائف والضغوط على (حزب الله) من الداخل والخارج بلغت ذروتها، و(حماس) تريد التوصل إلى اتفاق، الانجازات ممكنة وينبغي تحقيقها الآن، لقد حان الوقت لكي تتوقفوا عن القلق على مصير الحكومة، وتهتموا فقط بمصير الوطن، لمرة واحدة كن شجاعا".
في المقابل، رد حزب (الليكود) الإسرائيلي الذي يرأسه نتنياهو على غانتس: "تثبت البروتوكولات أن غانتس هو الذي عارض القرارات الحاسمة لأمن إسرائيل، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية الدراماتيكية، اغتيالات قادة (حماس وحزب الله) منذ رحيل غانتس تشهد أكثر من أي شيء آخر على التغيير في الواقع، من المؤسف أن غانتس اختار ترك الحكومة في منتصف الحرب من أجل الذهاب إلى عروض إعلامية".
وسارع (معسكر الدولة) الذي يقوده غانتس، للرد على (الليكود): "نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق حكومية من شأنها أن تكشف الحقيقة: من كان يخشى التلاعب على الأرض ومن أخر الدخول إلى خانيونس والذي لم يرد أن يدخل محور فيلادلفيا أولا كما جرت العادة هو جبن نتنياهو".
تأتي هذه التصريحات من بيني غانتس، والرد المتبادل بين حزبي (معسكر الدولة) و(الليكود)، في وقت تنعقد فيه قمة الدوحة، اليوم، والتي "وصفت بالحاسمة"، حول هدنة في قطاع غزة، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
ويضم الوفد الإسرائيلي لمفاوضات الدوحة رئيسي (موساد) ديفيد برنياع و(شاباك) رونين بار ومسؤول ملف المحتجزين جنرال "نيتسان ألون" والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي اوفير فيلك.
وكانت (حماس) أعلنت رفضها حضور المفاوضات التي يشارك فيها كذلك مدير المخابرات الامريكية (CIA) وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وجّه بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، وزعيم حزب (معسكر الدولة) المعارض، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، يطالبه بأن يكون "شجاعاً ولو لمرة واحد"، وأن يقبل صفقة تبادل الأسرى مع حركة (حماس)، يأتي ذلك في الوقت الذي تنعقد فيه محادثات الدوحة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس، قوله من الحدود الشمالية: "نتنياهو، لمرة واحدة كن شجاعا، ليس هناك وقت! لقد انتهى الوقت! .. ليس لدى المختطفين وقت - فقد قتل الكثير منهم في الأسر بالفعل".
وأضاف غانتس: "الشعب اللبناني خائف والضغوط على (حزب الله) من الداخل والخارج بلغت ذروتها، و(حماس) تريد التوصل إلى اتفاق، الانجازات ممكنة وينبغي تحقيقها الآن، لقد حان الوقت لكي تتوقفوا عن القلق على مصير الحكومة، وتهتموا فقط بمصير الوطن، لمرة واحدة كن شجاعا".
في المقابل، رد حزب (الليكود) الإسرائيلي الذي يرأسه نتنياهو على غانتس: "تثبت البروتوكولات أن غانتس هو الذي عارض القرارات الحاسمة لأمن إسرائيل، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية الدراماتيكية، اغتيالات قادة (حماس وحزب الله) منذ رحيل غانتس تشهد أكثر من أي شيء آخر على التغيير في الواقع، من المؤسف أن غانتس اختار ترك الحكومة في منتصف الحرب من أجل الذهاب إلى عروض إعلامية".
وسارع (معسكر الدولة) الذي يقوده غانتس، للرد على (الليكود): "نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق حكومية من شأنها أن تكشف الحقيقة: من كان يخشى التلاعب على الأرض ومن أخر الدخول إلى خانيونس والذي لم يرد أن يدخل محور فيلادلفيا أولا كما جرت العادة هو جبن نتنياهو".
تأتي هذه التصريحات من بيني غانتس، والرد المتبادل بين حزبي (معسكر الدولة) و(الليكود)، في وقت تنعقد فيه قمة الدوحة، اليوم، والتي "وصفت بالحاسمة"، حول هدنة في قطاع غزة، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
ويضم الوفد الإسرائيلي لمفاوضات الدوحة رئيسي (موساد) ديفيد برنياع و(شاباك) رونين بار ومسؤول ملف المحتجزين جنرال "نيتسان ألون" والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي اوفير فيلك.
وكانت (حماس) أعلنت رفضها حضور المفاوضات التي يشارك فيها كذلك مدير المخابرات الامريكية (CIA) وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
التعليقات