استشهاد مطارد فلسطيني بعد تنفيذه عملية إطلاق نار شرق قلقيلية
رام الله - دنيا الوطن
استشهد الشاب المطارد طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة عزون، شرق قلقيلة، شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب تنفيذه، مساء اليوم الاثنين، عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطن إسرائيلي (60 عاماً) بجراح خطيرة.
وبحسب المصادر المحلية، فإن داود هو أسير محرر في صفقة التبادل التي أبرمتها فصائل المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال بادعاء ضلوعه بعدد من عمليات إطلاق النار.
بدورها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) إنها تنعى "الشهيد القائد الميداني القسامي طارق زياد داود، الذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، إثر عملية اغتيال إسرائيلية في قلقيلية شمال الضفة الغربية المُحتلة، وذلك خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها مستوطناً".
وأضافت القسام في بيان، أن "البذرة التي زرعها القائد طارق داود في قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا منهم بأسًا في ساحات القتال وعزماً في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية".
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن مستوطناً إسرائيلياً أصيب بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار، ونقل على إثرها إلى مستشفى فلسطيني في قلقيلية، وعملت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على إخراجه من المدينة ونقله إلى مستشفى إسرائيلي.
وفي التفاصيل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المصاب كان في منطقة ورش السيارات في قلقيلية، ويتم التحقق من احتمال أن يكون قد دخل المدينة لإصلاح سيارته.
ولاحقا، وصل المصاب إلى مستشفى (مئير) في كفار سابا بعد استقرار وضعه الصحي، وهو بحالة خطيرة.
وجاء في بيان صدر عن المستشفى أنه "استقبل مصابا في الستينيات من عمره نقل إلى قسم الطوارئ بعد تعرضه لإطلاق النار في قلقيلية. يتم علاجه حاليًا في غرفة الصدمات، وحالته تُعتبر خطيرة ولكن مستقرة".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "عملية إطلاق نار وقعت قبل قليل في قلقيلية حيث قام شاب بإطلاق نار نحو مواطن إسرائيلي تواجد داخل المدينة وأصابه وفلسطينييْن اثنين آخرين"، بحسب بيان الجيش.
وأضاف أن قواته "لاحقت الشاب وتمكنت من القضاء عليه بالقرب من قلقيلية" وفق تعبيره؛ وشدد على أن "دخول مواطنين إسرائيليين إلى مناطق مصنفة A يعتبر أمرًا خطيرًا ومخالفًا للقانون".
استشهد الشاب المطارد طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة عزون، شرق قلقيلة، شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب تنفيذه، مساء اليوم الاثنين، عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطن إسرائيلي (60 عاماً) بجراح خطيرة.
وبحسب المصادر المحلية، فإن داود هو أسير محرر في صفقة التبادل التي أبرمتها فصائل المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال بادعاء ضلوعه بعدد من عمليات إطلاق النار.
بدورها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) إنها تنعى "الشهيد القائد الميداني القسامي طارق زياد داود، الذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، إثر عملية اغتيال إسرائيلية في قلقيلية شمال الضفة الغربية المُحتلة، وذلك خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها مستوطناً".
وأضافت القسام في بيان، أن "البذرة التي زرعها القائد طارق داود في قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا منهم بأسًا في ساحات القتال وعزماً في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية".
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن مستوطناً إسرائيلياً أصيب بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار، ونقل على إثرها إلى مستشفى فلسطيني في قلقيلية، وعملت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على إخراجه من المدينة ونقله إلى مستشفى إسرائيلي.
وفي التفاصيل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المصاب كان في منطقة ورش السيارات في قلقيلية، ويتم التحقق من احتمال أن يكون قد دخل المدينة لإصلاح سيارته.
ولاحقا، وصل المصاب إلى مستشفى (مئير) في كفار سابا بعد استقرار وضعه الصحي، وهو بحالة خطيرة.
وجاء في بيان صدر عن المستشفى أنه "استقبل مصابا في الستينيات من عمره نقل إلى قسم الطوارئ بعد تعرضه لإطلاق النار في قلقيلية. يتم علاجه حاليًا في غرفة الصدمات، وحالته تُعتبر خطيرة ولكن مستقرة".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "عملية إطلاق نار وقعت قبل قليل في قلقيلية حيث قام شاب بإطلاق نار نحو مواطن إسرائيلي تواجد داخل المدينة وأصابه وفلسطينييْن اثنين آخرين"، بحسب بيان الجيش.
وأضاف أن قواته "لاحقت الشاب وتمكنت من القضاء عليه بالقرب من قلقيلية" وفق تعبيره؛ وشدد على أن "دخول مواطنين إسرائيليين إلى مناطق مصنفة A يعتبر أمرًا خطيرًا ومخالفًا للقانون".
التعليقات