عشرات الشهداء والجرحى بقصف الاحتلال مدرستين غرب مدينة غزة
رام الله - دنيا الوطن
استشهدت أكثر من 30 مواطناً، وجُرح العشرات بينهم حالات خطيرة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، بقصفه مدرستين تؤيان مئات النازحين غرب مدينة غزة، مساء اليوم الأحد.
وقال الرائد محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة، وإن 80% من الشهداء والجرحى من الأطفال.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزة، حيث لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة والاحتلال لا يراعي أي حرمات.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه "بهاتين المجزرتين الجديدتين يكون جيش الاحتلال قد قصف واستهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، ومن بين هذه المراكز 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية، وقد تجاوز الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيداً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وأضاف المكتب، في تصريح صحفي: "من الملفت للنظر أن جيش الاحتلال يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما ويستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق "آمنة"، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين".
وأكد أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان المكتب بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، كما وندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية، محملاً الاحتلال والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي معرض تبريره لقصف المدارس قد زعم إنه قصف من سماهم "مسلحين" داخل مراكز قيادة تابعة لحركة (حماس) في مدرستي حسن سلامة ونصر في مدينة غزة.
وتأتي مجزرة اليوم، في أعقاب قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان أمس السبت وأسفرت على استشهاد أكثر من 17 مواطناً معظمهم أطفال ونساء.
استشهدت أكثر من 30 مواطناً، وجُرح العشرات بينهم حالات خطيرة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، بقصفه مدرستين تؤيان مئات النازحين غرب مدينة غزة، مساء اليوم الأحد.
وقال الرائد محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة، وإن 80% من الشهداء والجرحى من الأطفال.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزة، حيث لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة والاحتلال لا يراعي أي حرمات.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه "بهاتين المجزرتين الجديدتين يكون جيش الاحتلال قد قصف واستهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، ومن بين هذه المراكز 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية، وقد تجاوز الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيداً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وأضاف المكتب، في تصريح صحفي: "من الملفت للنظر أن جيش الاحتلال يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما ويستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق "آمنة"، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين".
وأكد أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان المكتب بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، كما وندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية، محملاً الاحتلال والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي معرض تبريره لقصف المدارس قد زعم إنه قصف من سماهم "مسلحين" داخل مراكز قيادة تابعة لحركة (حماس) في مدرستي حسن سلامة ونصر في مدينة غزة.
وتأتي مجزرة اليوم، في أعقاب قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان أمس السبت وأسفرت على استشهاد أكثر من 17 مواطناً معظمهم أطفال ونساء.
التعليقات