كنيست الإسرائيلي يصادق بالقراءة الأولى على تصنيف أونروا "منظمة إرهابية"

رام الله - دنيا الوطن
صادقت الهيئة العامة لـ(كنيست) الإسرائيلي، يوم الاثنين، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، "منظمة إرهابية"، وذلك بتأييد 50 عضو (كنيست) واعتراض 10.
وفي 29 أيار/ مايو الماضي، صادق (كنيست) بقراءة تمهيدية على مشروع القانون الذي بادرت إليه عضو (كنيست) عن حزب (يسرائيل بيتينو)، يوليا ميلينوفسكي، ويصنف أونروا "منظمة إرهابية" ويلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لها.
وبعد إقرار القانون في قراءة أولى، لا يزال يتعين التصويت بقراءتين ثانية وثالثة (في جلسة واحدة) لصالح مشروع القانون ليصبح نافذا، وذلك ضمن الحملة الإسرائيلية للتفكيك الوكالة الأممية في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وبموجب مشروع القانون، سيتم إنهاء أي علاقة بين دولة إسرائيل والوكالة الأممية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وسيتم التعامل معها ومع موظفيها باعتبارها "منظمة إرهابية" وفقا لقانون مكافحة الإرهاب، وفق موقع (عرب 48).
ويتزايد احتياج الفلسطينيين لخدمات (أونروا) في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وخلفت أكثر من 130 ألفا بين شهيدا ومصابا ونحو 10 آلاف مفقود.
وفي ظل تمسك الأمم المتحدة باستمرار عمل الوكالة، دعت إسرائيل في الأشهر الماضية إلى أن تحل مؤسسات أخرى محلها، وأقنعت دولا، في مقدمتها الولايات المتحدة، بوقف تمويل الوكالة؛ ما أصابها بعجز مالي شديد.
وفي 30 أيار/ مايو الماضي، طلبت إسرائيل من الأونروا، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، خلال شهر بداعي "استخدام الأرض دون موافقة دائرة أراضي إسرائيل".
وتتهم إسرائيل (أونروا) بدعم حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، وهو ما نفت الوكالة صحته، وأكدت أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اركتب جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المجازر باستهداف النازحين في منشآت (معظمها مدارس) الوكالة الأممية في قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال طواقم الوكالة في غزة.
كما اعتدى المستوطنون على مقر (أونروا) في القدس المحتلة وأضرم النار فيه، وذلك تحت أنظار قوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين.
وأُسست في عام 1949 وكالة (أونروا) بقرار من الأمم المتحدة، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين بمناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل لحل عادل لقضيتهم.
صادقت الهيئة العامة لـ(كنيست) الإسرائيلي، يوم الاثنين، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، "منظمة إرهابية"، وذلك بتأييد 50 عضو (كنيست) واعتراض 10.
وفي 29 أيار/ مايو الماضي، صادق (كنيست) بقراءة تمهيدية على مشروع القانون الذي بادرت إليه عضو (كنيست) عن حزب (يسرائيل بيتينو)، يوليا ميلينوفسكي، ويصنف أونروا "منظمة إرهابية" ويلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لها.
وبعد إقرار القانون في قراءة أولى، لا يزال يتعين التصويت بقراءتين ثانية وثالثة (في جلسة واحدة) لصالح مشروع القانون ليصبح نافذا، وذلك ضمن الحملة الإسرائيلية للتفكيك الوكالة الأممية في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وبموجب مشروع القانون، سيتم إنهاء أي علاقة بين دولة إسرائيل والوكالة الأممية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وسيتم التعامل معها ومع موظفيها باعتبارها "منظمة إرهابية" وفقا لقانون مكافحة الإرهاب، وفق موقع (عرب 48).
ويتزايد احتياج الفلسطينيين لخدمات (أونروا) في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وخلفت أكثر من 130 ألفا بين شهيدا ومصابا ونحو 10 آلاف مفقود.
وفي ظل تمسك الأمم المتحدة باستمرار عمل الوكالة، دعت إسرائيل في الأشهر الماضية إلى أن تحل مؤسسات أخرى محلها، وأقنعت دولا، في مقدمتها الولايات المتحدة، بوقف تمويل الوكالة؛ ما أصابها بعجز مالي شديد.
وفي 30 أيار/ مايو الماضي، طلبت إسرائيل من الأونروا، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، خلال شهر بداعي "استخدام الأرض دون موافقة دائرة أراضي إسرائيل".
وتتهم إسرائيل (أونروا) بدعم حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، وهو ما نفت الوكالة صحته، وأكدت أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اركتب جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المجازر باستهداف النازحين في منشآت (معظمها مدارس) الوكالة الأممية في قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال طواقم الوكالة في غزة.
كما اعتدى المستوطنون على مقر (أونروا) في القدس المحتلة وأضرم النار فيه، وذلك تحت أنظار قوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين.
وأُسست في عام 1949 وكالة (أونروا) بقرار من الأمم المتحدة، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين بمناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل لحل عادل لقضيتهم.
التعليقات