جيش الاحتلال الإسرائيلي يُطعّم جنوده في غزة ضد فيروس شلل الأطفال

رام الله - دنيا الوطن
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الأحد، حملة تطعيم واسعة النطاق، ضد فيروس شلل الأطفال (بوليو)، لكافة قوّاته التي تشارك في اجتياح قطاع غزة، خلال الحرب المستمرّة لأكثر من تسعة أشهر.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أخذ عيّنات للفحص في مناطق متفرّقة في قطاع غزة والتي تم العثور فيها على آثار لفيروس شلل الأطفال، المعدي من خلال الشرب، أو ملامسة الفمّ للمياه".
وأضاف أنه "في أعقاب ورود هذه المؤشرات، فقد تقرّر لدى الجيش، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تطعيم القوات المناوِرة (المشاركة في اجتياح قطاع غزة) من الفيروس، من أجل الحفاظ على صحة الجنود ومواطني إسرائيل".
ووفق البيان، فقد "باشرت هيئة التكنولوجيات واللوجستيات، حملة تطعيم واسعة النطاق، لكافة القوات المناورِة؛ سواء النظامية أو من الاحتياط، على أن يتمّ تقديم اللقاحات تدريجيًا".
ولفت بيان الجيش إلى أن "الجنود غير المعنيين بتلقّي التطعيم، لن يتم إلزامهم بذلك"، كما زعم أنه خلال "هذه الأيام، فإنّ منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة.. يبقى على تواصل مع المجتمع الدولي، من أجل إتاحة إدخال جرعات تطعيم إضافية، للوقاية من فيروس شلل الأطفال، لسكان قطاع غزة".
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قد أعلنت، الخميس الماضي، العثور على أدلة تؤكد وجود فيروس شلل الأطفال في عيّنات مياه الصرف الصحّي في قطاع غزة.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، الخميس، أنه "تم إجراء فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع اليونسيف وأظهرت النتائج وجود اافيروس المسبب لشلل الأطفال".
وشدّدت الوزارة على أن "وجود الفيروس المتسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي التي تتجمع وتجري بين خيام النازحين وفي أماكن تواجد السكان نتيجة تدمير البنية التحتية، يمثّل كارثة صحية جديدة".
ويشهد قطاع غزة، انتشارا للأمراض المعدية منذ بدء الحرب الإسرائيلية، ويرجع العدد الهائل من الإصابات إلى الظروف المعيشية المتدهورة، وموجات النزوح المتكررة، وعدم توافر وسائل النظافة، بما في ذلك المياه، والاكتظاظ الكبير.
كما توقف توقف عمل جميع البلديات في قطاع غزة عن العمل بما في ذلك تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي بسبب نقص الوقود الكافي بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وخلال الفترة الماضية، أصيب المئات من أطفال شمال غزة بالحصبة والشلل وبعض الأمراض المعدية بسبب عدم تلقي اللقاحات الدورية.
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الأحد، حملة تطعيم واسعة النطاق، ضد فيروس شلل الأطفال (بوليو)، لكافة قوّاته التي تشارك في اجتياح قطاع غزة، خلال الحرب المستمرّة لأكثر من تسعة أشهر.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أخذ عيّنات للفحص في مناطق متفرّقة في قطاع غزة والتي تم العثور فيها على آثار لفيروس شلل الأطفال، المعدي من خلال الشرب، أو ملامسة الفمّ للمياه".
وأضاف أنه "في أعقاب ورود هذه المؤشرات، فقد تقرّر لدى الجيش، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تطعيم القوات المناوِرة (المشاركة في اجتياح قطاع غزة) من الفيروس، من أجل الحفاظ على صحة الجنود ومواطني إسرائيل".
ووفق البيان، فقد "باشرت هيئة التكنولوجيات واللوجستيات، حملة تطعيم واسعة النطاق، لكافة القوات المناورِة؛ سواء النظامية أو من الاحتياط، على أن يتمّ تقديم اللقاحات تدريجيًا".
ولفت بيان الجيش إلى أن "الجنود غير المعنيين بتلقّي التطعيم، لن يتم إلزامهم بذلك"، كما زعم أنه خلال "هذه الأيام، فإنّ منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة.. يبقى على تواصل مع المجتمع الدولي، من أجل إتاحة إدخال جرعات تطعيم إضافية، للوقاية من فيروس شلل الأطفال، لسكان قطاع غزة".
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قد أعلنت، الخميس الماضي، العثور على أدلة تؤكد وجود فيروس شلل الأطفال في عيّنات مياه الصرف الصحّي في قطاع غزة.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، الخميس، أنه "تم إجراء فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع اليونسيف وأظهرت النتائج وجود اافيروس المسبب لشلل الأطفال".
وشدّدت الوزارة على أن "وجود الفيروس المتسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي التي تتجمع وتجري بين خيام النازحين وفي أماكن تواجد السكان نتيجة تدمير البنية التحتية، يمثّل كارثة صحية جديدة".
ويشهد قطاع غزة، انتشارا للأمراض المعدية منذ بدء الحرب الإسرائيلية، ويرجع العدد الهائل من الإصابات إلى الظروف المعيشية المتدهورة، وموجات النزوح المتكررة، وعدم توافر وسائل النظافة، بما في ذلك المياه، والاكتظاظ الكبير.
كما توقف توقف عمل جميع البلديات في قطاع غزة عن العمل بما في ذلك تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي بسبب نقص الوقود الكافي بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وخلال الفترة الماضية، أصيب المئات من أطفال شمال غزة بالحصبة والشلل وبعض الأمراض المعدية بسبب عدم تلقي اللقاحات الدورية.
التعليقات