رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو نتنياهو إلى ضرورة إتمام صفقة تبادل أسرى فورية

رام الله - دنيا الوطن
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ضرورة إتمام صفقة تبادل أسرى فورية، مع حركة (حماس).
وبحسب موقع (والا) الإسرائيلي، فإن دعوة هاليفي لنتنياهو جاءت خلال مناقشة أمنية بدأت الخميس، الساعة 11 ليلاً، وذكرت المصادر للموقع أنه بعد حوالي نصف ساعة من بدء النقاش، وبعد أن قال رئيس الأركان كلامه، أعلن نتنياهو انتهاء اللقاء بسبب تأخر الوقت.
وحضر النقاش أيضاً وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس (موساد) دافيد برنياع، ورئيس (شاباك) رونان بار، ومسؤولون كبار آخرون في الأجهزة الأمنية.
وذكرت المصادر أن هاليفي أوضح في كلامه أن صفقة تبادل الأسرى ضرورية لتحقيق أهداف الحرب بشكل عام، وخاصة على خلفية النقطة العملياتية التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي الآن، وقال هاليفي إنه لا يوجد ما يمنع "إسرائيل من العودة إلى القتال في غزة، ومن المهم التوصل إلى اتفاق الآن".
وبحسب ما نقله موقع (والا) عن مصدر مطلع: "أوقف نتنياهو النقاش بعد نصف ساعة، بعد وقت قصير من تصريحات رئيس الأركان، وقال إن الوقت تأخر وأنه متعب".
تأتي دعوة هاليفي، في وقت تتزايد في دعوات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وقادة الجيش، لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة (حماس)، فيما يرى نتنياهو أن مزيداً من الضغط العسكري فقط هو من سيجبر الحركة على التنازل وإبداء مرونة أكثر في التفاوض لإخراج أكبر قدر من الأسرى.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد كشفت، في وقت سابق، عن خلافات شاسعة في الرأي بين نتنياهو وفريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وبعض الشروط التي يصر عليها نتنياهو في إطار الاتفاق المحتمل.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو يصر على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا والإبقاء على قوات الجيش الإسرائيلي منشرة في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وعدم السماح بعودة سكان غزة بحرية إلى شمالي القطاع.
وخلال الاجتماع مع نتنياهو، أوضح فريق التفاوض أن هناك تقدما في المحادثات مع الوسطاء، وشددوا على أن الانسحاب من محور فيلادلفيا وعدم فرض قيود على عودة السكان إلى شمال القطاع مسألتين مركزيتين بالنسبة لحماس.
واعتبرت الأجهزة الأمنية أنه سيكون "من الممكن التعامل مع عودة سكان غزة إلى الشمال دون قيود"، فيما رفض نتنياهو ذلك، وأمر فريق التفاوض بأن يطلب من الوسطاء التوصل إلى صيغة تضمن عدم عودة مسلحين إلى شمالي القطاع.
من جهته، أكد يوآف غالانت، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الظروف ملائمة لإبرام صفقة تبادل مع حركة (حماس)، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة التوصل لهذا لاتفاق، ويعرقل الصفقة.
وأوضح غالانت، وفق ما نقلت عنه صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن نتنياهو يحاول عرقلة التوصل لصفقة حتى لا يخسر وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأشار غالانت إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة (حماس) في غضون أسبوعين، فإن ذلك يعني "حسم مصير المختطفين".
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ضرورة إتمام صفقة تبادل أسرى فورية، مع حركة (حماس).
وبحسب موقع (والا) الإسرائيلي، فإن دعوة هاليفي لنتنياهو جاءت خلال مناقشة أمنية بدأت الخميس، الساعة 11 ليلاً، وذكرت المصادر للموقع أنه بعد حوالي نصف ساعة من بدء النقاش، وبعد أن قال رئيس الأركان كلامه، أعلن نتنياهو انتهاء اللقاء بسبب تأخر الوقت.
وحضر النقاش أيضاً وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس (موساد) دافيد برنياع، ورئيس (شاباك) رونان بار، ومسؤولون كبار آخرون في الأجهزة الأمنية.
وذكرت المصادر أن هاليفي أوضح في كلامه أن صفقة تبادل الأسرى ضرورية لتحقيق أهداف الحرب بشكل عام، وخاصة على خلفية النقطة العملياتية التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي الآن، وقال هاليفي إنه لا يوجد ما يمنع "إسرائيل من العودة إلى القتال في غزة، ومن المهم التوصل إلى اتفاق الآن".
وبحسب ما نقله موقع (والا) عن مصدر مطلع: "أوقف نتنياهو النقاش بعد نصف ساعة، بعد وقت قصير من تصريحات رئيس الأركان، وقال إن الوقت تأخر وأنه متعب".
تأتي دعوة هاليفي، في وقت تتزايد في دعوات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وقادة الجيش، لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة (حماس)، فيما يرى نتنياهو أن مزيداً من الضغط العسكري فقط هو من سيجبر الحركة على التنازل وإبداء مرونة أكثر في التفاوض لإخراج أكبر قدر من الأسرى.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد كشفت، في وقت سابق، عن خلافات شاسعة في الرأي بين نتنياهو وفريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وبعض الشروط التي يصر عليها نتنياهو في إطار الاتفاق المحتمل.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو يصر على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا والإبقاء على قوات الجيش الإسرائيلي منشرة في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وعدم السماح بعودة سكان غزة بحرية إلى شمالي القطاع.
وخلال الاجتماع مع نتنياهو، أوضح فريق التفاوض أن هناك تقدما في المحادثات مع الوسطاء، وشددوا على أن الانسحاب من محور فيلادلفيا وعدم فرض قيود على عودة السكان إلى شمال القطاع مسألتين مركزيتين بالنسبة لحماس.
واعتبرت الأجهزة الأمنية أنه سيكون "من الممكن التعامل مع عودة سكان غزة إلى الشمال دون قيود"، فيما رفض نتنياهو ذلك، وأمر فريق التفاوض بأن يطلب من الوسطاء التوصل إلى صيغة تضمن عدم عودة مسلحين إلى شمالي القطاع.
من جهته، أكد يوآف غالانت، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الظروف ملائمة لإبرام صفقة تبادل مع حركة (حماس)، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة التوصل لهذا لاتفاق، ويعرقل الصفقة.
وأوضح غالانت، وفق ما نقلت عنه صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن نتنياهو يحاول عرقلة التوصل لصفقة حتى لا يخسر وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأشار غالانت إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة (حماس) في غضون أسبوعين، فإن ذلك يعني "حسم مصير المختطفين".
التعليقات