رئيس موساد: إصرار نتنياهو على نقاط جديدة بالمفاوضات مع حماس قد يحبط الاتفاق

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس موساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، أن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على نقاط جديدة في المفاوضات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة، مع حركة (حماس) قد يحبط الاتفاق.
ونقلت صحيفة (هآرتس) عن رئيس (موساد)، قوله إن "الخلاف سببه إصرار نتنياهو على آلية مراقبة لحركة سكان غزة من جنوبي القطاع إلى شماله".
وأوضح على أن 'الأسيرات الإسرائيليات في غزة لا وقت لديهن للانتظار حتى إنشاء آلية فحص لمنع تهريب الأسلحة من جنوبي القطاع إلى شماله"
ولفت رئيس (موساد) إلى أن آلية مراقبة العائدين إلى شمال قطاع غزة ستستغرق أسابيع عدة.
وكانت (القناة 12) الإسرائيلية، قد كشفت عن مداولات "دراماتيكية وعاصفة" في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي حول مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة (حماس)، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة الأمنية تعتبر أن المقترح المطروح يشكل "فرصة لن تتكرر.
ونقلت القناة عن مسؤول مطلع على التفاصيل قوله إن "المداولات لدى نتنياهو كانت معمقة وجدية وتطرقت إلى التفاصيل الأمنية وكيفية حل الخلاف حول معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن خلافات شاسعة في الرأي بين نتنياهو وفريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وبعض الشروط التي يصر عليها نتنياهو في إطار الاتفاق المحتمل.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو يصر على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا والإبقاء على قوات الجيش الإسرائيلي منشرة في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وعدم السماح بعودة سكان غزة بحرية إلى شمالي القطاع.
وخلال الاجتماع مع نتنياهو، أوضح فريق التفاوض أن هناك تقدما في المحادثات مع الوسطاء، وشددوا على أن الانسحاب من محور فيلادلفيا وعدم فرض قيود على عودة السكان إلى شمال القطاع مسألتين مركزيتين بالنسبة لحماس.
واعتبرت الأجهزة الأمنية أنه سيكون "من الممكن التعامل مع عودة سكان غزة إلى الشمال دون قيود"، فيما رفض نتنياهو ذلك، وأمر فريق التفاوض بأن يطلب من الوسطاء التوصل إلى صيغة تضمن عدم عودة مسلحين إلى شمالي القطاع.
من جهته، أكد يوآف غالانت، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الظروف ملائمة لإبرام صفقة تبادل مع حركة (حماس)، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة التوصل لهذا لاتفاق، ويعرقل الصفقة.
وأوضح غالانت، وفق ما نقلت عنه صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن نتنياهو يحاول عرقلة التوصل لصفقة حتى لا يخسر وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأشار غالانت إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة (حماس) في غضون أسبوعين، فإن ذلك يعني "حسم مصير المختطفين".
أكد رئيس موساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، أن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على نقاط جديدة في المفاوضات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة، مع حركة (حماس) قد يحبط الاتفاق.
ونقلت صحيفة (هآرتس) عن رئيس (موساد)، قوله إن "الخلاف سببه إصرار نتنياهو على آلية مراقبة لحركة سكان غزة من جنوبي القطاع إلى شماله".
وأوضح على أن 'الأسيرات الإسرائيليات في غزة لا وقت لديهن للانتظار حتى إنشاء آلية فحص لمنع تهريب الأسلحة من جنوبي القطاع إلى شماله"
ولفت رئيس (موساد) إلى أن آلية مراقبة العائدين إلى شمال قطاع غزة ستستغرق أسابيع عدة.
وكانت (القناة 12) الإسرائيلية، قد كشفت عن مداولات "دراماتيكية وعاصفة" في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي حول مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة (حماس)، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة الأمنية تعتبر أن المقترح المطروح يشكل "فرصة لن تتكرر.
ونقلت القناة عن مسؤول مطلع على التفاصيل قوله إن "المداولات لدى نتنياهو كانت معمقة وجدية وتطرقت إلى التفاصيل الأمنية وكيفية حل الخلاف حول معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن خلافات شاسعة في الرأي بين نتنياهو وفريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وبعض الشروط التي يصر عليها نتنياهو في إطار الاتفاق المحتمل.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو يصر على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا والإبقاء على قوات الجيش الإسرائيلي منشرة في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وعدم السماح بعودة سكان غزة بحرية إلى شمالي القطاع.
وخلال الاجتماع مع نتنياهو، أوضح فريق التفاوض أن هناك تقدما في المحادثات مع الوسطاء، وشددوا على أن الانسحاب من محور فيلادلفيا وعدم فرض قيود على عودة السكان إلى شمال القطاع مسألتين مركزيتين بالنسبة لحماس.
واعتبرت الأجهزة الأمنية أنه سيكون "من الممكن التعامل مع عودة سكان غزة إلى الشمال دون قيود"، فيما رفض نتنياهو ذلك، وأمر فريق التفاوض بأن يطلب من الوسطاء التوصل إلى صيغة تضمن عدم عودة مسلحين إلى شمالي القطاع.
من جهته، أكد يوآف غالانت، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الظروف ملائمة لإبرام صفقة تبادل مع حركة (حماس)، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة التوصل لهذا لاتفاق، ويعرقل الصفقة.
وأوضح غالانت، وفق ما نقلت عنه صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن نتنياهو يحاول عرقلة التوصل لصفقة حتى لا يخسر وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأشار غالانت إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة (حماس) في غضون أسبوعين، فإن ذلك يعني "حسم مصير المختطفين".
التعليقات