حماس تنفي وقف المفاوضات رداً على مجزرة المواصي

حماس تنفي وقف المفاوضات رداً على مجزرة المواصي
رام الله - دنيا الوطن
نفى عزت الرشق، الأحد، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وقف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، رداً على مجزرة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الرشق في تصريح صحفي: "ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، ردًا على مجزرة المواصي غرب خان يونس، لا أساس له من الصحة".

وأضاف أن "هذا التصعيد النازي ضد شعبنا الفلسطيني من قبل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع".

وظهر السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس، أسفرت عن استشهاد 90 مواطناً نصفهم أطفال ونساء، وإصابة 300 آخرين بينهم حالات خطيرة، وفق وزارة الصحة بغزة.

وتداولت وسائل إعلام عقب وقوع المجزرة، أنباء تفيد بوقف (حماس) مفاوضات التهدئة في غزة، رداً على المجزرة المروعة واستهداف خيام النازحين.

وطيلة الأشهر الماضية، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين حركة (حماس) وإسرائيل يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفاً لإطلاق النار.

ورغم تأكيد (حماس) جاهزيتها لـ"التعامل بإيجابية مع أي صفقة تؤّمن وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وتحقيق إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى، وتوفير الإغاثة لفلسطينيي القطاع"، إلا أن جهود الوساطة تواجه عقبات في ظل إصرار نتنياهو على عدم وقف الحرب.

التعليقات