نتنياهو: لسنا متأكدين من نجاح محاولة اغتيال الضيف.. وأنا لا أعرقل إتمام أي صفقة

نتنياهو: لسنا متأكدين من نجاح محاولة اغتيال الضيف.. وأنا لا أعرقل إتمام أي صفقة
بنيامين نتنياهو
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الغارات ضد خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس جنوبي قطاع غزة، ظهر السبت، استهدفت القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، لافتاً إلى أنهم ليسوا متأكدين من نجاح عملية الاغتيال.

وكانت وزارة الصحة بغزة، أفادت بأن حصيلة المجزرة الإسرائيلية في مواصي خانيونس بلغت 90 شهيداً (نصفهم من الأطفال والنساء)، و300 جريح بينهم (عشرات الأطفال والسيدات)، وهناك إصابات حرجة وخطيرة.

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، مساء السبت، أنه بارك العملية بعد أن عرضها عليه جهاز الأمن الداخلي (شاباك) الليلة الماضية، مؤكدا أن "قتل قياديي حماس يقربنا من تحقيق أهدافنا وهذا العمل رسالة إلى إيران وأذرعها في المنطقة"، وفق قوله.

وتابع قائلاً: "أميركا تدرك جيدا أن الاغتيالات جزء أساسي في سياستنا لهزيمة حماس.. تحقيق النصر على حماس شرط أساسي للنصر على المحور الإيراني.. الحرب ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة".

وأكد أنه "مصر على عودة أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى من صفقة التبادل" مع فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه أكد "مرارا أنه من أجل إحراز تقدم في الصفقة يجب علينا الدخول إلى رفح وقد فعلنا ذلك".

عرقلة الصفقة

ورداً على الأنباء التي أشارت إلى محاولاته عرقلة التوصل إلى صفقة تبادل، قال نتنياهو "أنا لا أعرقل إتمام أي صفقة وإذا كانت هناك صفقة جيدة فعلينا الثبات على المبادئ التي وضعناها".

وأضاف: "أنا لم أضف أي بند إلى البنود الأصلية التي كانت موجودة في مقترح الصفقة الأصلي.. ونبلغ أصدقاءنا الأميركيين بالتطورات عندما يكون ذلك ضروريا".

وأردف قائلا "المختطفون الـ120 هم في مقدمة أهدافنا ولن نتمكن من إعادتهم إلا بالضغط المزدوج عسكريا وسياسيا"، مؤكدا أن إسرائيل الآن في مرحلة تقدم إيجابي في الحرب وليس من الصائب وقفها، وفق تعبيره.

وبشأن التحقيق في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال نتنياهو "علينا الانتظار حتى نهاية الحرب لإجراء أي تحقيقات بشأن ما حدث في 7 أكتوبر".

التعليقات